ملاحظة أن ياء المخاطبة لا تتصل بالفعل الماضي أبدا، ولا تتصل إلا بفعل الأمر والمضارع وذلك في حال إسناد الفعل إلى مؤنث أي أن الفاعل مؤنث، نحو: اذهبي، وتذهبين، أما إن كان الفعل مضارعا فاعله غير مؤنث وإنما اتصل بضمير يعود على مؤنث نحو: أرجوكِ فلا
تتصل به الياء، فمن الأخطاء الشائعة كتابة الفعل المذكور بياء فيقال: أرجوكي.
وأتمنى من المعلمين والمعلمات والآباء والأمهات عدم الاستهانة بمثل هذه الأخطاء وتوجيه الأبناء منذ الصغر إلى الطريقة الصحيحة في الكتابة، والله الموفق.
ـ[المصدر]ــــــــ[11 - 02 - 2003, 02:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة المعلمة والاستاذةالتي اكن له التقدير والاحترام والتي طالم استفتُ من توجيهاتها البناء وارشاداتها الطيبة المباركة وكم كنتُ سعيدا بهذه المشاركة الطيبة ونحن بانتظار المزيد وما ترينه مناسبا بصدد ما نحن فيه فهو المناسب واعود واكرر ما أنا إلا طالب علم مبتدأ في مجال اللغة العربية وقد ترين مني الاخطأ ولان استغني من توجيهاتكم وتوجيهات الأساتذة الكرام ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان
اخي الحبيب هذه بعض الاستدراكات أو بمعنى آخر بعض التوضيحات المختصره في شأن التمييز والتعريف بالضمير المستتر وجوبا وجوازا ايضا باختصار حيث اننا الآن في درس الفعل الماضي وما يتعلق به
وهو كما ذكرنا أنفا في الموضوع السابق وهو أن التمييز على نوعين
النوع الأول / تمييز الذات أو المفرد
النوع الثاني / تمييز النسبة أو الجملة
أما النوع الاول وهو تمييز المفرد أو الذات يقع في اربع مواضع وهي بختصار شديد
الموضع الأول / بعد الأعداد الصريحه والكناية
الموضع الثاني / بعد المقادير وهو على ثلاث انواع
النوع الأول / ما يدل على الوزن
النوع الثاني/ ما يدل على الكيل
النوع الثالث / ما يدل على المساحة
الموضع الثالث / بعد ما يشبه المقادير وهو أيضا على ثلاث انواع
النوع الأول / بعد ما يشبه الوزن
النوع الثاني / بعد ما يشبه الكيل
النوع الثالث / بعد ما يشبه المساحة
الموضع الرابع / بعد ما هو متفرع منه
النوع الثالث / تمييز النسبة أو الجملة
ويكون في مواضع
أن يكون محول عن فاعل ومثاله الآية الكريمة التي نحن بصددها وهي
[وشتعل الرأس شيبا] حيث أن التقدير اشتعل شيبُ الرأس
أن يكون محول عن مفعول به
أن يكون غير محول
أن يكون بعد اسم التفضيل وأفعل التعجب كما في الأمثلة التي جاءتْ بها الأخت المعلمة الخيزران ولكل قسم مثال واكتفيت بذكر المواضع بدون أمثلة حتى لا يطول المقام حيث أننا بصدد الفعل الماضي والله تعالى أعلم
اما بنسبة الضمير المستتر وجوبا فإنه يكون في سبعة مواضع والموضع السابع مختلف فيه
الموضع الأول / المضارع المسند المتكلم وحده نحو قولك (إفعل) أي أفعل أنا
الموضع الثاني / المضارع المسند للمتكلم مع غيره أو المعظم نفسه نحو قولك (نفعل) أي نفعل نحن
الموضع الثالث / المضارع المسند للمخاطب نحو قولك (تفعل) أي تفعل أنت
الموضع الرابع / فعل الأمر المسند للمخاطب نحو قولك (افعل) أي افعل أنت
الموضع الخامس / اسم فعل الأمر مطلقا سواء كان المأمور مفردا أو مثنى أو مجموعا أو مؤنثا نحو قولك (صه يا زيد يا زيدان يا زيدون ياهند يا هندان ياهندات) ويكون التقدير أنتَ أو أنتِ
الموضع السادس / اسم الفعل المضارع نحو قولك (أوه أو أف أو وي) ويكون التقدير أنت
وهذه الستة مواضع لا خلاف في كون الضمير يكون فيها مستتر وجوبا
الموضع السابع / المصدر الواقع موقع الفعل بدلا من لفظه نحو قولك
(ضربا زيدا) ومنه ايضا قوله تعالى [فضرب الرقاب) على خلاف فيه بينا أن يكون فيه ضمير مستتر وبين أن لا يكون والله تعالى أعلم
وهناك قاعدة تذكر في هذا الصدد لعلها تكون نوعا ما منضبطة والتعليق للأساتذة الكرام وهي ما يلي:
أن الضمير المستتر جوازا هو ما يدل على غائب أو غائبة
والضمير المستتر وجوبا هو ما يدل على حاضر ٍ أو حاضرين أو مخاطب ويضاف إلى هذه القاعدة خمسة أحوال هي ما يلي:
الأول/ أسم الفعل المسند إلى متكلم أو مخاطب
الثاني / الفاعل في أفعل التعجب على صيغة " ما أفعل " والتقدير فيه يكون هو يعود على ما
¥