تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جميل قولك ـ أخي عزام ـ: هكذا نطقت بهما العرب. فهذا مخرج لا غبار عليه، وغالبًا ما يريح به المعلم رأسه ورؤوس طلابه التي لا تعي تلك العلل النحوية الكبيرة، أو لِنَقُلْ: المركبة.

ولكنك قبله وقعت فيما حذرت منه، إذ قلت: المبتدأ والخبر مرفوعان للدلالة على أنهما عمدة، فما لتيسير النحو ولهذا القول، الذي يخرج عنه ـ مثلا ـ اسم " إن " وأخواتها، فهو عمدة، ولكنه منصوب غير مرفوع، ومن هنا فسنرجع إلى التعليلات التي لا تريدها ـ أخي عزام ـ؟

ثم، أتظن العرب قد نطقوا بالمبتدأ والخبر والفاعل مرفوعة ونصبوا المفعولات اعتباطًا دون نظر إلى المعنى، الذي تشنع على النحويين كثيرًا إذ جعلوه من العوامل المؤثرة في الكلمة رفعًا ونصبًا وجرًا، وأنت تعود إليه فتقول: المبتدأ والخبر مرفوعان للدلالة على كونهما عمدة. فهل قولك: " للدلالة على كونهما عمدة " إلا من هذا القبيل؟!

أما تقسيمك النحو إلى نحو قرآني ونحو شيطاني، فعجيب، إذ ليس له مستند إلا أن الكلام في تقديم المفعول به الضمير على الفاعل الظاهر، فيه ترتيب، وهي القاعدة التي تبني عليها ما لا يبنى ـ أحيانًا ـ كمثل كلامك عن آية الوضوء ... !!

يعجبني تبنيك لما ذهب إليه الجرجاني ـ رحمه الله ـ وأتى فيه بالحسن، من أن العرب تقدم في كلامها ما هو أهم، لكن، ليكن ذلك بقدره، لا بتجاوز الحدود والتشنيع على العلماء فيما اجتهدوا فيه وبينوه، ونحن إلى مثل مشاركتك عن آية " ولولا إذ سمعتموه " وجمال الترتيب فيها أحوج منا إلى تقسيمك النحو إلى قرآني وشيطاني، وتنفير المتعلمين من النحو بمثل هذه التشنيعات، التي لا تعدو تعميم موضعًا أو موضعين أو لنقل عشرة مواضع من التعليلات الغريبة التي وقع فيها النحويون، مقابل تعليلات كثيرة مقبولة.

ثم إني لا أجد ـ أخي الكريم ـ علاقة بين تشبثك بالترتيب وأهميته، وتشنيعك على النحويين في نظرية العامل والمعمول، فيبقى المفعول به منصوبًا بالفعل وإن قدم، ويبقى الفاعل مرفوعًا بالفعل وإن أخر، وكذا الكلام في المبتدأ والخبر وغيرها، والحمد لله، لا تعارض ولا تعقيد.

ويكفي النحو ما هو فيه من ضعف طلابه وتدني مستوى معلميه، وتشنيع أقرب الناس منه عليه، من أساتيذ الجامعات وحملة أعلى الشهادات، ومن القائلين بتيسير النحو ـ زعموا ـ حتى نأتي نحن في منتدى الفصيح فنحاربه من حيث شعرنا أو لم نشعر.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 12:13 م]ـ

أخي أبا مصعب

أخي البصري

أرجوأن تفسرا لي كلام ابن الأنباري وسأعود لحضرتيكما فيما بعد.

مع التحية لكما

ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 12:36 م]ـ

أخي الكريم عزام

نطلب منك أن تجيب عما أشرنا به إليك من إشارات، وبعدها نناقش كلام ابن الأنباري إن شاء الله

مع التحية الطيبة

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 05:57 ص]ـ

خلا لك الجو فبيضي واصفري

يا عزام لقد تجاوزت حدك فاتق الله فإنك تهرف بما لا تعرف ولا أشك أن ما كتبته أنت إنما هو من وسوسة الشيطان فهو أولى أن يوسم بالنحو الشيطاني واعلم أني أكتب هذا وأنا في سفر فإن رجعت بإذن الله سأريك ضعة منزلتك في النحو وسوء فهمك.

ولتعلم أن ما وصفته بالنحو الشيطاني نقله صاحب الإنصاف من المقتصد لعبد القاهر الجرجاني صاحب دلائل الإعجاز أفلا تستحيي من نفسك أن تسم ما قاله إمام النحويين والبلاغيين بالنحو الشيطاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:35 ص]ـ

اختباؤك خلف اسم مستعار لا يؤهلك لمهاجمة الأخرين،

ولكنك في النهاية ستحتقر نفسك، إن كان عندك ذوق،

ولكن الذي يبدو أنه لا يوجد عندك ذوق،

والناس ترتقي علميا وأخلاقيا، وأنت تتسفل علميا وأخلاقيا،

وإن كنت صاحب علم فاكشف عن شخصيتك أمام العالم،

واهدم نظرية البناء كما هدمت ُنظرية العامل والمعمول

الفلسفية الشكلية المنطقية، أمام عيونك على صفحات

الفصيح، ولا تقل لي هذا الكلام منقول من هنا أو هناك

،فأنا أحترم النحاة أكثر منك ولكن لا أقدسهم مثلك

ولا أعبد الشخصيات كما تعبدها.

أجدادي على رأسي وعيني، وأنا لا أتعرض لهم بشيء

،وإنما أتحدث عن أمور تافهة دخلت إلى النحو، وما

دمت صاحب علم ففسر لنا ما يقوله جدّي ابن

الأنباري رحمه الله، ودلنا على انتاجك العلمي الذي

تستحي منه، واترك هذه العنتريات التي لا تليق بدكتور

واترك الشعارات، وقدم لنا ما يفيد أبناءنا وبناتنا

الذين يتحدثون لغة نصفها عامية ونصفها الأخر

إنجليزية أو فرنسية.

لقد عشتَ طول عمرك وأنت تردد العامل والمعمول من غير أن تعرف معناهما

أكتب لك هذا الرد لأوقفك عند حدك الذي تجاوزته، "وإن عدتم عنا "ومن غير سلام

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 03:14 م]ـ

أخي العزيز عزام الشريدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد لا أعرف ما أكتب لك فقد أدهشني ردك على أخينا الأغرحفظه الله

والمفترض أن الاختلاف لا يفسد الود

أما الاسم المستعار فالرجل حفظه الله قد منى عن نفسه بلقب يغنيك عن اسمه

ثم ما يدريك من هو لو صرح باسمه؟

أرى أخي أنك قد تجاوز الحد في الرد بهذا الكلام اللاذع، وكنتُ قد أعجبت بكثرة مشاركاتك، وها أنت على وشك أن تسقط من العين كما سقط من القلب.

لقد اتهمت الأغربما لا يحق لك ولا لغيرك، طعنته حتى في عقيدته، وأقول لك هلا شققت عن صدره؟؟

ثم ما بال السلام، تخالف أبا القاسم الذي أمرنا بإفشاء السلام، لكلمة قالها لك؟

أين أنت من خلقه:= أما قرأت رسائله للملوك كقيصر وكسرى، فكيف بمسلم يغار على دينه ولغته

لا تظن أني متحامل عليك أوأدافع عنه، وإنما المؤمن مرآة أخيه.

ونصيحتي لك أخي

لا تكن كمن فيل فيه رمتني بدائها وانسلت

وقبل أن أختم سأصرح باسمي حتى لا تتهمني كما فعلت بالأغر

أنا أبو ذكرى وفاطمة محمد بن صالح بن علي الشيزاوي من سلطنة عمان

لأرى ما سيزيد لك اسمي

وآخر ما أوصيك به لا تكتب شيئا وأنت غضبان، فأنت تفاجئ من أحبك من خلال مشاركاتك

ثم أخيرا انظر إلى عدد الذين يستفيدون مما كتبت، واستفد من عددهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير