{إنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعلَماء}
ـ[سرحان الحسن]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 08:46 م]ـ
((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28))) فاطر
تأمل في هذه الآية تجد أن الله تعالى يمتن على عباده أن جعل لخلقه الألوان تلك الألوان التي لاينظر لها البعض إلا لأنها تضفي جمالا على الأشياء وهي تضفي جمالا عليها وتميز بعضها عن بعض غير أن اختلاف الألوان له أهمية كبيرة في حدوث عملية الإبصار فلولا اختلاف ألوان الأشياء من حولنا ما أبصرنا.
ضع الكرة الصغير في الكبيرة. هل تِبصرها؟
يبدو أن الصورة التي أرفقتها لم تظهر .. ارسم شكلا ولونه ثم ارسم شكلا أصغر منه ولونه بنفس اللون ثم الصق الشكل الصغير في الكبير وانظر هل تراه ,,,الأمر بديهي غير أنك ستقف حائرا في هذا العمق القرآني وربما اكتشفت شيئا ما
ـ[العاشر]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 09:31 م]ـ
سبحان الله
هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه
ـ[أنوار]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 09:38 م]ـ
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها , ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود (27) ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك , إنما يخشى الله من عباده العلماء , إن الله عزيز غفور (28) فاطر
شكر الله لكم أخي الكريم على هذه اللفته ..
ولكن .. كان الضمير في ألوانها الأولى والثانية مؤنث .. فقد عاد في الأولى على الثمرات وفي الثانية على الجبال ..
في حين أنه في الثالثة كان مذكر .. لمَ؟؟ تقولون لأنه يعود إلى العاقل .. ولكن عطف مالا يعقل على ما يعقل ... ؟؟
وفق الله الجميع لكل خير ..
ـ[سرحان الحسن]ــــــــ[28 - 03 - 2009, 08:10 م]ـ
شكرا العاشر وأنوار على المرور ’ أما بخصوص تساؤلك أخت نور عن لماذا كان الضمير ضمير الغائب في ألوانه؟ أقول والله وحده أعلم: ضمير الغائبة يعود على غير العاقل في وصف الثمرات والجبال والأحجار ... ويصلح في الآية الأخيرة لوصف الدواب غير أنه كما لاحظت ورد ذكر الدواب عطفا على الناس والعرب لا تعيد هذا الضمير على العاقل كما لاحظت أيضا فإذا اجتمع العاقل مع غيره غلب العاقل واستعمل له (هم) غير أن المعنى في هذه الآية: كل صنف من الناس أو الدواب مختلف ألوانه فالضمير يعود على مقدر قد يفهم على أنه صنف أو نوع .... والله أعلم .. مع العلم بأن القرآن في قمة البلاغة بلا شك وأننا عندما نجد فيه إشكالا فهو من تقصيرنا في البحث والتدبر , تنزه كلام الله تعالى عن الخطأ
ـ[هبهوب]ــــــــ[28 - 03 - 2009, 08:54 م]ـ
شكرا جزيلا ..
وفق الله الجميع لكل خير ..