تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لفظ (الكيفية) غير فصيح.]

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 11:28 ص]ـ

قال الشيخ عياض السلمى في كتابه: " أصول الفقه الذي لا يسع الفقيهَ جهلُه" (ص/16): "عبر بلفظ الكيفية، وهي مصدر صناعي من الكيف، وليست فصيحة كما يقول أهل اللغة، والأولى أن يستعاض عنها بلفظ صفة".

هل من زيادة بيان؟

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 12:57 م]ـ

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ت 40 هـ

كَيفيةُ المَرءِ لَيسَ المَرءُ يُدرِكُها* فَكَيفَ كَيفيةَ الجَبارِ في القِدَمِ

وقال نصر بن أحمد البصري ت 217 هـ

فيها ملاحات أنواعٍ مؤلفةٍ * بحسنها بانَ عن كيفيّة البَشَرِ

قال البرعي عبد الرحيم بن أحمد اليماني ت 802 هـ

صمد بِلا كفء وَلا كَيفية * أَبدا فَما النظراء والأشباه

قال ابن زاكور الفاسي ت 1120 هـ

:

يُعَلِّمُ الطَبيبُ * كَيفِيَّةَ العِلاجِ

قال ابن رازكه عبد الله بن محمد العلوي ت 1144 هـ

تَأَثَّلَ مِنكَ النَجمُ كَيفِيَّةَ الهُدى * وَشَمسُ الضُحى الإِشراقَ وَالعَنبَرُ العَرفا

وقال الأمير الصنعاني ت 1182 هـ

وتعليمنا كيفية الحمد والثنا * وإرساله خير النبيين هادينا

وقال ابن الحاج اللغوي المعروف:

مُنَوِّناً دَرَجاتٍ حَيثُ قَد عَظُمَت كَيفِيَّةً وَبَدَت وَمَا لَهَا عَدَدُ

وقال الإمام الشوكاني ت 1250 هـ

كَيْفِيَّةٌ نَسْلُكُها * في واضِحاتِ السُّنَنِ

**********

وقال ابن قتيبة ت 276 هـ في عيون الأخبار:

لابن عباس في كيفية الدعاء

حدّثني محمد بن عُبَيد قال: حدّثنا سفيان بن عُيَينة عن ابن عباس قال: "الإخلاص

هكذا، وبسط يده اليمنى وأشار بإصبعه من يده اليسرى، والدعاء هكذا، وأشاربراحتيه إلى السماء، والابتهال هكذا، ورفع يديه فوق رأسه ظهورُهما إلى وجهه".

وقال أبو هلال العسكري ت 395 هـ

الباب الثالث:

معرفة صنعة الكلام وترتيب الألفاظ فصلان

الفصل الأول

في كيفية نظم الكلام والقول في فضيلة الشعر وما ينبغي استعماله في

تأليفه.

وقال المرزوقي في شرح ديوان الحماسة ت 421 هـ والشاعر يقول: هؤلاء القوم، يعني بني مازن، لحسن محافظتهم

وقوة تناهيهم في نصرة المنتسب إليهم والمعلق حبله بحبلهم، لايسألون الواحد منهم إذ ادعاهم حجة على دعواه، ولايراجعونه في كيفية ما ألجأه إليهم، لكنهم يعجلون الإغاثة له.

وقال عبد القاهر الجرجاني في دلائل الإعجاز ت 471 هـ

المدح والثناء كالصفات الجارية على اسم الله تعالى جده؟ وهل عرفتم الفرق بين الصفة والخبر، وبين كل واحد منها وبين الحال؟ وهل عرفتم أن هذه الثلاثة تتفق في أن كافتها

لثبوت المعنى للشيء ثم تختلف في كيفية ذلك الثبوت.

وقال أيضا:

ولكن بقي أن تعلمونا مكان المزية في الكلام، وتصفوها لنا وتذكروها ذكراً كما ينص الشيء

ويعين، ويكشف عن وجهه ويبين. ولا يكفي أن تقولوا: إنه خصوصية في كيفية النظم

وقال الميداني في مجمع الأمثال ت 518 هـ

الاستحياء أن خاصي العير يطرق رأسه عند الخصاء يتأمل في كيفية ما يصنع.

وقال الزمخشري في القسطاس ت 538 هـ

وهذه الدوائر تطلعك على كيفيّة الأمر، في فكّ بعضها عن بعض. وصورةُ المتحرّك شِبهُ.

وفي تهذيب اللغة للأزهري ت 370 هـ: وإن منها لَمَا يَهبِط من خشية الله) وقد علِم الله هبوطها من خشيته، ولم يُعرِّفنا ذلك، فنحن نؤمن بما أعلمنا ولانّدعي بما لم نُكَلِّف بأفهامنا من عِلْم فِعلها كيفية نَحُدُّها.

وفي المحكم والمحيط الأعظم لابن سِيدَه ت458 هـ: وأما

قول سيبويه: لو مثلت الأعيار في البدل من اللفظ بالفعل لقلت أتعيرون إذا أوضحت معناه، فليس من كلام العرب إنما أراد أن يصوغ فعلا ليرينا كيفية البدل من اللفظ بالفعل.

وفي اللسان لابن منظور ت 711 هـ: وإِنَّ منها لما يَشَّقَّقُ فيَخْرج منه الماءُ وإِنَّ منها لما يهبِطُ من خشية الله؛ وقد عَلِم اللهُ

هُبوطَها من خشيته ولم يعرّفنا ذلك فنحن نؤمن بما أُعلمنا ولا نَدَّعِي بما لا نُكَلَّف بأَفهامنا من عِلْمِ فِعْلِها كيفيةً نَحُدُّها.

وفي تاج العروس للزبيدي ت 1205 هـ: وقال أَبُو زَيْدٍ: دَمَكَ الرَّجُلُ في مِشْيَتِه: إِذا أَسْرَع،

ودَمَكَت الإِبِلُ لَيلَتَها. والدَّمَدْمَكِيُ: نِسبَةُ رَجُل في مَغارةِ جَبَلٍ من أَعْمالِ شَروانَ، قاعِدٌ

على كيفَيَّة جُلُوسِ التَّشَهُّدِ،

وقال:

القرآنِ طاعَتُه لما سُخِّرَ له، وليس سُجودُ المَواتِ لله بأَعجبَ من هبوطِ الحجارةِ من خَشْيَةِ

الله، وعلينا التّسليمُ لله، والإِيمانُ بما أنزَلَ من غير تَطَلُّبِ كيفية ذلك السُّجُودِ،

وفي المعجم الوجيز: الكيفيَّة: كيفية الشئ حاله وصِفَتُه.

****************

وقال الصبان ت 1206 هـ في حاشيته على الأشموني: (صوت) يستعمل مصدراً لصات يصوت فيكون معناه فعل الشخص الصائت، ويستعمل بمعنى الكيفية المسموعة الحاصلة من المصدر وهو المراد هنا أفاده يس. وهو قائم بالهواء وقيل الصوت الهواء المتكيف بالكيفية المسموعة.

وقال: (ومن تعليق أرى عن الثاني) أي بناء على أنَّ الرؤية هنا بصرية وهو الظاهر، وقيل علمية فلا شاهد فيها لما نحن بصدده وفي التمثيل بالآية لتعليق الفعل بحث لاحتمال أن تكون كيف بمعنى الكيفية لأن كيف تستعمل اسماً معرباً مجرداً عن الاستفهام بمعنى كيفية كما قيل به في قوله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك} (الفجر: 6)، ويكون مضافاً إلى الفعل بعده بتأويله بالمصدر كما في يوم ينفع فالمعنى أرني كيفية إحيائك الموتى، فظهر أن أرني كيفية إحيائك تفسير لكيف برديفه لا تأويله بالمصدر وإن سبك جملة تحيي بإحياء لكونها مضافاً إليها أفاده الروداني

وقال أيضا:: قال الكوفيون وابن مالك في قوله تعالى: {وتبين لكم كيف فعلنا بهم} (إبراهيم: 45)، إنَّ التقدير كيفية فعلنا بهم فليست الآية من باب التعليق يرد عليه أن الكيفية ليست مصدراً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير