[من فضلكم , هل.؟]
ـ[احساس مرهف]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ...
اخباراكم؟ ان شاءالله بخير ...
ممكن مساعده ...
هل حقق ان اطباق والمقابله هو ملحق ومحسن اوهو صوره بلاغيه اساسيه موجوده في الكلام؟
لماذا يعتبر الطباق والمقابله من علم البديع مايكون من علم ثاني؟
ممكن الاجابه على الخاص؟؟
ـ[احساس مرهف]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 08:25 م]ـ
28 عضو يشوف الموضوع محد رد عليه ...
هل حقيقه ان الطباق والمقابله هوملحق او محسن او هو صوره بلاغيه اساسيه موجوده في الكلام؟ ولماذا؟
ولماذا يعتبر الطباق والمقابله من علم البديع مايكون من علم ثاني؟
ـ[عصام محمود]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 12:56 ص]ـ
الطبقا والمقابلة يعتمدان على تقنية اللفظ ومن ثم فينتميان إلى الحلى اللفظية، وعلم البديع ملحق من بدايته على علوم البلاغة ويعتبره النقاد القدماء من الفضلات لا الأساسيات، فقد بدأه ابن المعتز وسماه المحاسن ولم يعده من علوم البديع (البلاغة) فقال في خاتمة كتابه: ونحن الآن نذكر بعض محاسن الكلام والشعر ومحاسنها كثيرة لا ينبغي للعالم أن يدعى الإحاطة بها حتى يتبرأ من شذوذ بعضها عن علمه وذكره وأحببنا لذلك أن تكثر فوائد كتابنا للمتأدبين ويعلم الناظر أنا اقتصرنا بالبديع على الفنون الخمسة اختباراً من غير جهل بمحاسن الكلام ولا ضيق في المعرفة فمن أحب أن يقتدي بنا ويقتصر بالبديع على تلك الخمسة فليفعل ومن أضاف من هذه المحاسن أو غيرها شيئاً إلى البديع ولم يأتي غير رأينا فله اختياره."
فالواضح أنه ذكرها من باب تجنب اللوم والعتاب لا ذكر له باعتبارها من الأساسيات، وأساء شعراء البديع والتلاعب بالألفاظ بعد ذلك إلى هذا الفن، وبخاصة ان الطباق والمقابلة لا تلاعب فيهما بل صور واضحة تضيء المعنى وتوضحه ولاتمثل ابتكارا في الصور مثل علوم البيان او المعاني فالصور في الطباق والمقابلة واضحة المعنى سهلة الدلالة ومن ثم فهي من أسهل العلوم دراسة عن علمي البيان والمعاني، والشاعر يستطيع استخدامهما مهما تبلغ مكانته الشعرية لكن علمي البيان الآخرين البيان والمعاني يحتاجان إلى درجة خاصة من درجات الثقافة لا تشترط في فن البديع
ـ[عصام محمود]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 12:35 م]ـ
ولاشك أن كلامي هذا لا يعني الوقوف ضد فن البديع لكن بصورة عامة فإن كثرة استخدام الطباق والمقابلة دون مبرر وظيفي أسلوبي يعد من صور الإساءة لهما لكنهما من أجمل الصور لو أحسن استخدامهما كما جاء في قوله تعالى: أو من كان ميتا فأحييناه
فهذا الطباق بين الموت والحباة كناية عن الكفر والإيمان يقول الحافظ ابن كثير: هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا، أي: في الضلالة، هالكًا حائرًا، فأحياه الله، أي: أحيا قلبه بالإيمان، وهداه له ووفقه لاتباع رسله.
وهذه صورة بديعة للطباق وتوظيفه في مجال علم ىخر هو البيان لأن هذا الطباق كناية الكفر، وهذا دليل على أن التداخل بين العلوم البلاغية الثلاثة واضح والفصل بينهما هو فصل شكلي للتعليم لا للاستخدام الوظيفي
ـ[احساس مرهف]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 09:58 م]ـ
مشكور اخوي على الاجابه