تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[متى يكون الكلام مجازا؟ .. حصري]

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 11:07 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

[ line]

.. الكلام إما أن يكون حقيقة أو مجازا ..

.. عندما تقول: الصخر صلب

.. هذه حقيقة .. لأن الجملة صحيحة على شكلها الظاهر .. فالصخر في حقيقته صلب و هذا أمر يقبله العقل.

.. عندما نقول: بكى الجدار

.. هل يقبل العقل الجملة على ظاهرها .. هل نقول أن الجدار يبكي .. ؟ .. إذا فالجملة على ظاهرها لا يقبلها العقل .. فالكلام ليس حقيقيا .. فهو مجاز .. و هذه استعارة و هي استعارة مكنية و الاستعارة تنتمي إلى المجاز لأن الجملة على ظاهرها غير صحيحة.

.. تقول: رأيت قمرا في الشارع

.. لا يمكن أن يكون الكلام صحيحا هنا .. لأن بالطبع لا تقصد القمر الحقيقي .. فالكلام لا يقبله العقل .. هنا مجاز .. و هذه أيضا استعارة و هي الإستعارة التصريحية.

.. نقول: أثبتت التجارب العلمية

.. هذه جملة نستخدمها بكثرة .. هل الجملة على ظاهرها صحيحة .. هل التجارب هي التي تثبت؟ .. إذا فهذا مجاز.

.. نقول: بنى الأمير المدينة

.. هل الأمير هو الذي يبني المدينة؟ .. الجملة غير صحيحة بل الجند هم من يبني المدينة .. فهذا مجاز.

.. إذا لمعرفة ما إذا كان الكلام مجازا أم لا .. نقرأ الجملة على ظاهرها .. هل هي صحيحة و يقبلها العقل .. فإذا كانت صحيحة و مقبولة لدى العقل فهي حقيقة .. و إلا فمجاز .. هذا مفهوم المجاز ببساطة و للمجاز فروع .. شكرا لكم:) ..

ـ[السراج]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 11:48 ص]ـ

شكرا لك أخي منصور

بكل سهولة، مقارنة بسيطة وتسير راق

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 12:08 م]ـ

شكرا لك أخي منصور

بكل سهولة، مقارنة بسيطة وتسير راق

.. مرور أسعدني .. شكرا لك أخي:) ..

ـ[قرنيس]ــــــــ[20 - 09 - 2009, 08:13 ص]ـ

فعلاً إبداع منك أخي الكريم

شكراً لك.

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 05:04 م]ـ

فعلاً إبداع منك أخي الكريم

شكراً لك.

.. شكرا على المرور أخي الغالي:) ..

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 12:10 م]ـ

بارك الله لك أخي، فقد سهلت علي هذا الفرق، وأطلب منك نقل هذا التوضيح بنصه والاستعانة به عند الشرح

ـ[الطبري]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 12:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله وبعد:

صحيح مسلم.

6470 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ اَبُو اَحْمَدَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّيْنَانِيُّ، اَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ اُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي اَطْوَلُكُنَّ يَدًا ". قَالَتْ فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ اَيَّتُهُنَّ اَطْوَلُ يَدًا. قَالَتْ فَكَانَتْ اَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ لاَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ.

الحافظ ابن حجر في الفتح:

روى يونس بن بكير في " زيادات المغازي " والبيهقي في " الدلائل " باسناده عنه عن زكريا بن ابي زائدة عن الشعبي التصريح بان ذلك لزينب، لكن قصر زكريا في اسناده فلم يذكر مسروقا ولا عائشة، ولفظه " قلن النسوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اينا اسرع بك لحوقا؟ قال: اطولكن يدا، فاخذن يتذارعن ايتهن اطول يدا، فلما توفيت زينب علمن انها كانت اطولهن يدا في الخير والصدقة " ويؤيده ايضا ما روى الحاكم في المناقب من مستدركه من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لازواجه: اسرعكن لحوقا بي اطولكن يدا قالت عائشة: فكنا اذا اجتمعنا في بيت احدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد ايدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش - وكانت امراة قصيرة ولم تكن اطولنا - فعرفنا حينئذ ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بطول اليد الصدقة، وكانت زينب امراة صناعة باليد، وكانت تدبغ وتخرز وتصدق في سبيل الله " قال الحاكم على شرط مسلم انتهى.

انتهى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير