[أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتأ]
ـ[برناردشو]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 08:22 ص]ـ
سؤالي حول الصورة البلاغية في الآية الكريمة
(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) سورة الحجرات (آية12)
وشكراً لكم أساتذتي
ـ[منصور سليمان]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 08:48 م]ـ
أولا: في الآية الكريم أسلوب استفهام غرضه التوبيخ
ثانيا: الصورة تشبيه تمثيل
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 10:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعتقد اخي انه تشبيه تمثيل بل تشبيه ضمني
شبه الربا بأكل اللحم الميت لما فيه من القباحة والظلم
والله اعلم اعني قد يكون تمثيلا
ـ[الجانب المظلم]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 06:09 ص]ـ
ألفت نظرك أخي ان المقصود ليس الربا ولكنها الغيبة. وشكرا
ـ[سنهور]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 02:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{أيُحب أحدُكم أن يأكلَ لَحْمَ أخيه مَيْتاً} هذا تمثيل وتصوير لما ينالُه المغتاب من عِرضِ المغتابِ على أفحش وجه.
وفيه مبالغات، منها: الاستفهام الذي معناه التقرير
، ومنها: فعلُ ما هو الغاية في الكراهية موصولاً بالمحبة،
ومنها: إسناد الفعل إلى {أحدكم} إشعاراً بأنَّ أحداً مِن الأحدين لا يُحبُّ ذلك،
ومنها: أنها لم يَقْتصر على تمثيل الاغتياب بأكل لحم مطلق الإنسان، بجعله أخاً للآكل، ومنها: أنه لم يقتصر على أكل لحم الأخر حتى جعله ميتاً. وعن قتادة: كما تكره إن وجدت جيفة مُدَوّدة أن تأكل منها:
كذلك فاكْرَه لحم أخيك. ه.
ولمَّا قررهم بأن أحداً منهم لا يُحب أكل جيفة أخيه عقَّب ذلك بقوله: {فكَرِهْتُموه} أي: وحيث كان الأمر كما ذُكر فقد كرهتموه، فكما تحققت كراهتُكم له باستقامة العقل فاكْرَهوا ما هو نظيره باستقامة الدين.
والاستفهام في {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} تقريري لتحقق أن كل أحد يقر بأنه لا يحب ذلك، ولذلك أجيب الاستفهام بقوله {فكرهتموه}.
مثلت الغيبة بأكل لحم الأخ الميت وهو يستلزم تمثيل المولوع بها بمحبة أكل لحم الأخ الميت، والتمثيل مقصود منه استفظاع الممثل وتشويهه لإفادة الإغلاظ على المغتابين لأن الغيبة متفشية في الناس وخاصة في أيام الجاهلية.
فشبهت حالة اغتياب المسلم من هو أخوه في الإسلام وهو غائب بحالة أكل لحم أخيه وهو ميت لا يدافع عن نفسه، وهذا التمثيل للهيئة قابل للتفريق بأن يشبه الذي اغتاب بآكل لحم، ويشبه الذي اغتيب بأخ، وتشبه غيبته بالموت.
وفى الآية مبالغات كثيرة
: منها الاستفهام التقريري الذي لا يقع إلا على أمر مسلم عند المخاطب فجعلك للشيء في حيز الاستفهام التقريري يقتضي أنك تدعي أنه لا ينكره المخاطب.
ومنها جعل ما هو شديد الكراهة للنفس مفعولا لفعل المحبة للإشعار بتفظيع حالة ما شبه به وحالة من ارتضاه لنفسه فلذلك لم يقل: أيتحمل أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا، بل قال {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ}
ومنها إسناد الفعل إلى {أحد} للإشعار بأن أحدا من الأحدين لا يحب ذلك.
ومنها أنه لم يقتصر على تمثيل الاغتياب بأكل لحم الإنسان حتى جعل الإنسان أخا.
ومنها أنه لم يقتصر على كون المأكول لحم الأخ حتى جعل الأخ ميتا.
وفيه من المحسنات الطباق بين {أيحب} وبين {فكرهتموه}.
ـ[أمضي ونور الله يكفيني]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 09:08 م]ـ
ممكن تعربون هذه الأيه:)