تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما أنواع الاستعارة في هذه الآيات؟]

ـ[عازفة الألمْ]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 07:36 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالكم إن شاء الله بـ خير .. ؟

لو سمحتم أريد نوع الأستعارة مع الشرح في هذه الآيات ..

قال تعالى ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا))

و

قال تعالى ((وَضَرَبَ الله مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًامِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ الله فَأَذَاقَهَا الله لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ))

و

قال تعالى ((وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً))

أخواني أرجو الرد اليوم: ( ..

وجزاكم الله خيراً و وفقكم الله لما يحبه ويرضاهـ ..

"

"

ـ[السراج]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 06:32 م]ـ

سوف أساعدك، بتغيير اللون في الاستعارة:

قال تعالى ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا))

(لم أجد بها استعارة)

و

قال تعالى ((وَضَرَبَ الله مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًامِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ الله فَأَذَاقَهَا الله لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ))

و

قال تعالى ((وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً))

ـ[روضة النعيم]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 03:10 م]ـ

في الآية الأولى لا توجد استعارة

وفي الثانية تكمن الاستعارة في قوله تعالى"فَأَذَاقَهَا الله لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ "فالخوف لا يذاق ولا يلبس

وفي الآية الثالثة"وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ "

ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 05:30 م]ـ

جزاك الله خيرا دكتورة روضة وحفظك وسددك إلى خيري الدارين، وحيى الله عارفة الألم والسراج.

آية الذوق كما تفضلت بها استعارة الذوق الحسي للذوق المعنوي، فتكون تصريحية من هذا الوجه، إذ استعير ذوق لذوق: ذوق اللسان الحسي لذوق المشاعر الوجداني، وهي تبعية لوقوعها في فعل مشتق؟.

وقد يقال هي: مكنية إذ شبه الخوف والذل بالطعام وحذف المشبه به وكنى عنه بلازم من لوزمه وهو الذوق الحسي فتكون مكنية تبعية أيضا، لوقوعها في الفعل: "أذاقها" المشتق من معنى الذوق الكلي المطلق، على الراجح من أقوال النحاة بكون المصدر أصل المشتقات لدلالته على المعنى دلالة مطابقة كلية؟.

وقال منكرو المجاز من بعض محققي المتأخرين: لا استعارة إذ الذوق معنى كلي مطلق يدل على مراده الجزئي بتقييده يذوق كذا أو كذا من الماديات أو المعنويات، فلم يوضع ابتداء لأحدهما ليدل عليه حقيقة وعلى الآخر مجازا فتلك دعوى تفتقر إلى دليل؟

وفي جناح الذل: هل يقال، أيضا، بأنها استعارة تصريحية استعير فيها الجناح الحسي للجناح المعنوي: استعارة تصريحية إذ حل أحدهما بتمامه محل الآخر، وهي أصلية إذ وقعت في اسم جامد: "جناح"، أو تبعية على القول باشتقاق الجناح من الجنوح وهو الميل؟

أو مكنية على القول بتشبيه الذراع محل الخفض والرفع بالجناح والتكنية عنه بلازم من لوازمه وهو الخفض، وهي تبعية لوقوعها في الفعل المشتق: "اخفض".

ومن ينكر المجاز يقول بأن الخفض معنى كلي مطلق يقيد بدلالة السياق فإما خفض الطائر الحسي، وإما خفض الإنسان المعنوي، فلا مجاز إذ الكليات الذهنية لم توضع ابتداء لمعان بعينها ثم تصرف إلى معان هي خلاف الوضع الأول، فذلك، كما تقدم، دعوى لا دليل عليها.

وبعض أهل العلم المعاصرين يجعلها مما تعارف عليه العرب في لسانهم، فلا مجاز، إذ تلاشي الوضع الأول وتنوسي، وأصبح حذف المضاف على تقدير: واخفض لهما جناح الجانب الذليل، ثم الإتيان بالمصدر وصف مبالغة في بيان الذل، أصبح ذلك، حقيقة جارية بتداولها على الألسن، وإن كانت خلاف الوضع الأول على القول بجوازه فكأن كثرة الاستعمال قد صيرته حقيقة، بادي الرأي، دون الحاجة إلى تكلف وقوع المجاز الذي هو خلاف الأصل، ومتى أمكن البقاء على الأصل فهو الأولى.

بانتظار تعليق حضرتك: دكتورة روضة، فهذا ما فهمته من هذا الدرس اليسير إن شاء الله.

والله أعلى وأعلم.

ـ[عازفة الألمْ]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 01:31 ص]ـ

جزاكم الله خير وربي يوفقكم http://www.alfaseeh.net/vb/images/icons/icon11.gif

تعبتكم معاي ..

السراج و دكتورهـ روضه و الأخ مهاجر

شكراً لكم ( ops ..

ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 09:14 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالكم إن شاء الله بـ خير .. ؟

لو سمحتو أريد نوع الأستعاره مع الشرح في هذه الأيات ..

قال تعالى ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا))

قال تعالى ((وَضَرَبَ الله مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًامِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ الله فَأَذَاقَهَا الله لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ))

وقال تعالى ((وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً))

أخواني أرجو الرد اليوم: ( ..

وجزاكم الله خيراً و وفقكم الله لما يحبه ويرضاهـ ..


1 - لا وجود لاستعارة في الآية الأولى.
2 - في الثانية يوجد مجاز مرسل (قرية) علاقته المحلية والمقصود سكانها.
ومجاز عقلي (كفرت) لأن القرية لا تكفر بل ناسها.
واستعارة مكنية في أذاقها لباس الجوع والقرينة هي (أذاقها) وتشبيه حيث شبه الجوع بلباس.
3 - في الآية الثالثة استعارة مكنية (جناح الذل) حيث المشبه به محذوف (الطائر) والقرينة الدالة عليه هي (جناح).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير