تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين 1. المطر 2. القطر 3. الغيث؟]

ـ[عابرسبيل]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 01:13 ص]ـ

سلام عليكم يا (آل الفصيح) بلا حدود،،،

وكل عام ودوحتكم بخير،

وبعد:

فـ ما الفرق بين 1. المطر 2. القطر 3. الغيث؟

وشكرًا.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 01:56 ص]ـ

وعليك السلام أخي عابر سبيل وكل عام وأنت بخير

إذا جاء المطر بعد محل والناس في حاجة إليه سمي غيثا.

والقطر جمع قطرة وكل هذا مطر.

أي أن المطر جامع.

ولعل الأخوة يفيدونك أكثر.

ـ[فتون]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 02:52 ص]ـ

قيل أن الغيث يأتي في موضع الخير

والمطر تأتي في موضع الانتقام والعذاب

هذا في القرآن الكريم.

وجاء في القاموس المحيط:

وأمْطَرَهُم اللّهُ: لا يُقالُ إلاَّ في العَذابِ.

ـ[نرفانا]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 07:54 ص]ـ

اعتقد الامر يُقصد من حيث الكثرة ..

ولو كان المطر في لفظه يُقصد عذابا .. لما جاء في نص الحديث ..

(مُطرنا بفضل الله) متفق عليه

قد اكون مُخطئة ..

دمتم ..

ـ[عابرسبيل]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 11:12 م]ـ

عامر مشيش

فتون

نرفانا

شكرا لكم من الأعماق على اهتمامكم بالسؤال،،،

دمتم للفصيح شموخا دائما،،

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 11:28 ص]ـ

ورد في البديع لأسامة بن منقذ:

ومنه ما مدح به أبو القاسم:

إذا أبو قاسمٍ جادت لنا يدهُ ... لم يحمد الأجودان: الغيثُ، والمطرُ

فانظر كيف ذكرالاثنين على أنهما شيئان لا شيء واحد.

وقال أبو هلال العسكري في الفروق:

الفرق بين الغيث والمطر: الغيث: المطر الذي يغيث من الجدب. وكان نافعا في وقته. والمطر: قد يكون نافعا وقد يكون ضارا في وقته، وفي غير وقته.

وفي فقه اللغة للثعالبي:

(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ المَطَرِ وأوْصَافِهِ)

إِذَا أحَيَا الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا فَهُوَ الحَيَاءُ

فإذا جَاءَ عَقِيبَ المَحْلِ او عِنْدَ الحَاجَةِ إليهِ فَهُوَ الغَيْثُ

فإذا دَامَ مع سُكونٍ فَهُوَ الدِّيمَةُ

والضَّرْب فَوْقَ ذَلِكَ قَليلاً

وَالهَطْلُ فَوْقَهُ

فإذا زَادَ فَهُوَ الهَتَلانُ والتَهْتَانُ

فإذا كَانَ القَطْرُ صِغَاراً كَاَنَّهُ شَذْرٌ فهو القِطْقِطُ

فإذا كَانَتْ مَطْرَةً ضَعِيفَةً فَهِيَ الرِّهْمَةُ

فإذا كَانَتْ لَيْسَتْ بالكَثِيرَةِ فَهِيَ الغَبْيَةُ والحَشَكَةُ والحَفْشَةُ

فإذا كَانَتْ ضَعِيفةً يَسِيرَةً فَهِيَ الذِّهَابُ والهَمِيمَةُ

فإذا كَانَ المَطَرُ مُسْتَمِرّاً فَهُوَ الوَدْقُ

فإذا كَانَ ضَخْمَ القَطْرِ شَدِيدَ الوَقْعِ فَهُوَ الوَابِلُ

فإذا تَبَعَّقَ بالماءِ فَهُوَ البُعاقُ

فإذا كَانَ يُرْوِي كُلَّ شيءٍ فَهُوَ الجَوْدُ

فإذا كَانَ عَامًّا فَهُوَ الجَدَا

فإذا دَامَ أيَّاماً لا يُقْلِعُ فهو العَيْنُ

فإذا كَانَ مُسْتَرْسِلاً سَائِلاً فَهُو المُرْثَعِنُّ

فإذا كَانَ كَثِيرَ القَطْرِ فَهُوَ الغَدَقُ

فإذا كَانَ كَثِيراً فَهُوَ العِزُّ والعُبَابُ

فإذا كانَ شَدِيدَ الوَقْعِ كَثِيرَ الصَّوْبِ فَهُوَ السَّحِيفَةُ

فإذا جَرَفَ مَا مَرَّ بِهِ فَهُوَ السَّحِيتَةُ

فإذا قَشَر وَجْهَ الأرْضِ فهو السَّاحِيَةُ

فإذا أثَّرَتْ في الأرْضِ مِنْ شِدَةِ وَقْعِهَا فَهِيَ الحَرِيصَةُ (لأنّها تَحْرُصُ وَجْهَ الأرْضِ)

فإذا أصَابَتِ القِطْعَةَ مِنَ الأرْضِ وأخْطَأتِ الأخْرَى فَهِيَ النُّفْضَةُ

فإذا جَاءَتِ المَطْرَةُ لِمَا يأتي بَعْدَها فَهِيَ الرَّصْدَةُ (والعِهَاد نَحوٌ مِنْهَا)

فإذا أتى المَطَرُ بَعدَ المَطَرِ فَهُوَ الوَلِيُّ

فإذا رَجَعَ وَتَكَرَّرَ فَهُوَ الرَّجْعُ

فإذا تَتَابَعَ فَهُوَ اليَعْلُولُ

فإذا جَاءَ المَطَرُ دُفَعَاتٍ فَهِيَ الشَّآبِيبُ.

والله العالم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير