[طلب: الرد بعض الشبهات تجاه القرآن،]
ـ[الليل وأنا]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 02:26 م]ـ
السلام عليكم،
مرحبا بالإخوة الفضلاء، أسعد اللله صباحكم/مساءكم،
في الحقيقة أنني عرضت علي بعض الشبهات، تجاه القرآن وخاصّة في إعجازه
وهي موجّهه من ملحد وفي قرارة نفسي لم أقتنع بكلامه وأحس بالتشويش، ولم أتمكن الرد العلمي عليه، أرجوا التكرّم والرد عليها لهداية من حرم النور، جزيتم خيرا مقدما
وأرجوا التكرّم بالرد على النقاط نقطة نقطة ولا بأس في الرد عليها
وللعلم فإن هذا الكلام ليس كلامي أبدا، ولكن كلام الملحد وأعتقد أنه مصري لذا فإني أبرأ من الله مما يقول،
1 - ولو كانوا يرونه معجزًا فما معنى طلبهم لمعجزة؟ ولو كان نبي السلم
يراه معجزًا فلماذا لم يخبرهم بأن القرآن هو معجزته؟ و القرآن سجل لنا
أنهم كانوا يسخرون من القرآن وأنهم كانوا يسمعونه وينصرفون عنه وأنهم
صرحوا بأنهم يستطيعون التيان بمثله:
سخرية يسخرون بها) 56 (الكهف - الطبري
واتخذوا اياتي وما انذروا هُزُوًا) 56 (الكهف
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها
هزوا اولئك لهم عذاب مهين) 6 (لقمان
وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) 9 (الجاثية
ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ ?تَّخَذْتُمْ آيَاتِ ?للَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ ?لْحَيَاةُ ?لدُّنْيَا) 35 (الجاثية
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا
فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) 124 (التوبة وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى
بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَ
يَفْقَهُونَ) 127 (التوبة
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَ إِلَهَ إِلَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ) 129 (التوبة
واذا تتلى عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا ال
اساطير الولين) 31 (النفال
يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّ أَسَاطِيرُ الْوََّلِينَ) 25 (النعام
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْوََّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلً) 5 (الفرقان
) لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّ أَسَاطِيرُ الْوََّلِينَ) 83
المؤمنون
2 - عندما جاء محمد، طلب منه رجال قريش أن يأتيهم بمعجزة ليؤمنوا، و
لم يقل لهم أبدًا أن القرآن معجزتة: في البقرة 118 و 119: وَقَالَ الَّذِينَ ل يَعْلَمُونَ لَوْل يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ
كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا اليَاتِ
لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ. إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَل تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ
.الْجَحِيمِ
سألوا محمد عن آية أو معجزة؛ فاعتذر وقال؛ إنما أنا نذير؛ وادعى أن إلهه
يقول له بأنني لن أسألك عن أصحاب الجحيم؛ أي الذين ل يؤمنون بك إل
عن طريق آية .. وبعد ذلك إتهموه بأنه مفتر وأنه يدعي النبوة؛ وتحدوه بأن
يقدم لهم آية؛ وقد ورد ذلك في
النبياء 5: بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلمٍَ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا
أُرْسِلَ الوََّلُونَ
:واتهموه بالجنون
7: وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) 6 (لَوْ مَا تَأْتِينَا - الحجر 6
بِالْمَلَئِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
الشعراء 27: قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
الصافات 36: وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ
الدخان 14: ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ
القلم 51: وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ
وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
فبدأ محمد يهددهم ويتوعدهم بإنتقام الله منهم فقال لهم في
¥