تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قوله: (أنقض ظهرك) وعدم تنافر الكلمات]

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 02:33 م]ـ

قال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في تفسير قوله تعالى

(الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ)

[الشرح: 3]

واعلم أن في قوله: (أنقض ظهرك) اتصالَ حرفي الضاد والظاء وهما متقاربا المخرج فربما يحصل من النطق بهما شيء من الثقل على اللسان ولكنه لا ينافي الفصاحة إذ لا يبلغ مبلغ ما يسمى بتنافر الكلماتِ بل مثله مغتفر في كلام الفصحاء. والعرب فُصحاء الألسن فإذا اقتضى نظم الكلام ورود مثل هذين الحرفين المتقاربين لم يعبأ البليغ بما يعرض عند اجتماعهما من بعض الثقل، ومثل ذلك قوله تعالى: (وسبحه) (الإنسان: 26) في اجتماع الحاء مع الهاء، وذلك حيث لا يصح الإدغام. وقد أوصى علماء التجويد بإظهار الضاد مع الظاء إذا تلاقيا كما في هذه الآية وقوله: (ويوم يعض الظالم) (الفرقان: 27) ولها نظائر في القرآن وهذه الآية هي المشتهرة ولم يزل الأيمة في المساجد يتوخون الحذر من إبدال أحد هذين الحرفين بالآخر للخلاف الواقع بين الفقهاء في بطلان صلاة اللحَّان ومَن لا يحسن القراءة مطلقاً أو إذا كان عَامداً إذا كان فذاً وفي بطلان صلاة من خلفه أيضاً إذا كان اللاحن إماماً.

ـ[السراج]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 12:49 م]ـ

شكرا أم سارة ..

وحركة الفتح أضفت على العبارة لون جمالي ومنعت هذا التنافر ..

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 05:53 م]ـ

أحسنت أم سارة2

وأحسن الله إليك

{ألم*ذلك الكتاب لا ريب فيه ... }

{ومن أحسن من الله قيلا}

{ومن أحسن من الله حديثا}

ـ[د. شومة الفاضلي]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 08:55 م]ـ

:::

جزاكم الله خيرآ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير