تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

" رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا " و " حيث شئتم رغدا "؟

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 03:28 ص]ـ

قال الله تعالى في سورة البقرة: " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا "

وقال في آية أخرى: " وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا "

" وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا " هذا الخطاب من الله لآدم وحواء مؤذن لهما بدخول الجنة والأكل منها، فقدّم: " رغدا " على " حيث شئتما "

ثم قدّم: " حيث شئتم " على: " رغدا " في خطابه - سبحانه - لبني إسرائيل عند دخولهم قرية أريحاء، وكلا التعبيرين في سورة البقرة. الأول في الآية: 35، والثاني في الآية: 58 - فما السر إذن؟ ّ

الجواب:

إن تقديم: " رغدا " على " حيث شئتما " في خطاب الله لآدم وحواء لأن طعامهما كان أهم عندهما، أما المكان المدلول عليه بـ " حيث شئتما " فما كان يعنيهما في شيء لأنهما اثنان والجنة فسيحة لا تضيق بهما.

وتقديم: " حيث شئتم " في خطاب بني إسرائيل لأنه أهم عندهم. إذ كانوا جمعا من الناس. والمدخول فيه " قرية " فقد يظنون أنها تضيق بهم إذا سعوا فيها ابتغاء الرزق والسكنى. فقدّم ما هو عندهم أهم. والله أعلم.

من كتاب: خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية. د. عبدالعظيم المطعني.

ـ[بنفسي فخرت لا بجدودي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 04:12 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أستاذي الفاضل ..

ونفع بك ..

ـ[السراج]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 09:22 ص]ـ

بارك الله علمك أيها الأديب ..

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 02:41 م]ـ

أحسنتَ -نقلا واختيارا- أيها الأديب اللبيب الحبيب الأريب

استمر في التقاط هذه الدرر، ولا تحرمنا منها ونحن في شهر القرآن وقراءته وتدبره

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 08:08 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أستاذي الفاضل ..

ونفع بك ..

وعليكم اسلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك أخي الكريم.

بارك الله علمك أيها الأديب ..

وبارك الله فيك أخي السراج.

أحسنتَ -نقلا واختيارا- أيها الأديب اللبيب الحبيب الأريب

استمر في التقاط هذه الدرر، ولا تحرمنا منها ونحن في شهر القرآن وقراءته وتدبره

وبارك الله فيك أخي طارق وحفظك من كل سوء.

إن شاء الله.

ـ[أم زينب]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 05:44 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...

إنه القرآن لا تنقضي عجائبه!

ـ[بلسم]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 09:34 م]ـ

بارك الله علمك أيها الأديب ..

ـ[د. شومة الفاضلي]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 12:50 ص]ـ

جزيت خيرآ

ورحم الله سعادة الدكتور عبد العظيم المطعني رحمة واسعة

وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

اللهم آمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير