تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو شرح المحسنات البديعية بشكل سهل ومبسط]

ـ[رووز123]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 02:33 م]ـ

ارجو شرح المحسنات البديعية بشكل سهل ومبسط (السجع، الجناس ـ، الطباق، التورية، المقابلة) ولكم جزيل الشكر

ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 07:14 م]ـ

المحسّنات المعنويّة: هي الّتي يكون التّحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللّفظ أيضًا والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها:

الطباق: هو الجمع بين الشيء وضدّه في الكلام، مثل قوله تعالى ? وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود ? الكهف: 18.

المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على التّرتيب، مثل قوله تعالى: ? فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا ? التوبة: 82

التّورية: هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثّاني بعيد خفيّ هو المراد كقول الشّاعر:

أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق ... ومن العجائب لفظها حُرّ ومعناها رقيق.

حسن التّعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علّة الشّيء المعروفة ويأتي بعلّة أدبيّة طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه.

المشاكَلة: هي أن يُذكر الشّيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشّيء.

التّوجيه أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السّواء، معنيين متباينين، أو متضادّين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه.

____

المحسّنات اللّفظيّة: هي الّتي يكون التّحسين بها راجعًا إلى اللّفظ أصالة، وإن حسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللّفظ، ومن المحسّنات اللّفظية:

الجناس: هو أن يتشابه اللّفظان في النّطق ويختلفا في المعنى ... وهو نوعان:

تامّ: وهو ما اتّفق فيه اللّفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها قال الله تعالى ? ويوم تقوم السّاعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة ? الرّوم: 55.

غير تام: وهو ما اختلف فيه اللّفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدّمة.

السّجع: هو توافق الفاصلتين من النّثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (اللّهم أعطِ منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا).

ردّ العجز على الصّدر: هو أن يجعل أحد اللّفظين المكرّرين أو المتجانسين في اللّفظ دون المعنى، في أوّل الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى: ? وتخشى النّاس والله أحقّ أن تخشاه ? الأحزاب: 37.

_____

منقول من:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9

ـ[رووز123]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 08:17 ص]ـ

شكرا جزيلا عزيزتي وبارك الله فيك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير