[أريد معرفة الصور البلاغية في هذا الحديث]
ـ[أم عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 08:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم علي هذا المنتدي النافع، ومحرجة من الأعضاء بأن كانت أول مشاركة لي بطلب ولكن لأني محتاجة لذلك فاعذروني
عن عبد الله بن عمرو بن العاص _رضي الله عنهما _قال: سمعت رسول الله:=يقول:"إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتي إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا" متفق عليه.
المطلوب استخراج الآتي:
الاستعارة، المجاز، التشبيه_ إذا وجد_،قيمة الحديث من الناحية البلاغية
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 11:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هل يقال بأن في قبض العلم استعارة مكنية إذ شبه العلم بالروح وحذف المشبه به وكنى عنه بلازم من لوازمه وهو: القبض، وهي تبعية لأنها وقعت في الفعل المشتق: "يقبض"؟.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك
هذا ما كنت أظنه ولكن فى التشبيه كنت أظن أنه شبه العلم بشئ محسوس؟
ويوجد أيضا مجاز مرسل علاقته الجزئية في كلمة (رؤوسا)
ولكن هل هناك نكت بلاغية أخرى؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 06:09 ص]ـ
وبارك فيك.
هل يمكن أن يقال أيضا في: "فضلوا وأضلوا": جناس اشتقاقي، إذ مادة الاشتقاق واحدة وهي: "الضلال": فضلالهم لازم في أنفسهم متعد إلى غيرهم، وفي ذلك من عموم البلوى ما فيه.
فضلا عن الأمور القياسية كـ: التوكيد في صدر الحديث بـ: "إن" واسمية الجملة التي تدل على التوكيد أيضا من جهة دلالتها على الثبوت والاستمرار وتكرار الفاعل لفظيا مستترا في: "يقبض"، بعد وروده معنويا مذكورا في صدر الجملة إذ المبتدأ لفظ الجلالة: "الله" فاعل في المعنى، والعموم المستفاد من تسلط النفي على المصدر الكامن في الفعل: "يقبض" فهي سنة كونية عامة.
والله أعلى وأعلم.