[ما الفرق بين هاتين الآيتين]
ـ[مدقق املائي]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 09:37 م]ـ
السلام عليكم
من خلال تلاوتي للقرآن الكريم خطرت لي بعض الأسئلة وأريد أن أستفسر عنها لديكم
منها
أريد أن أعرف لماذا قال تعالى في سورة الروم آية: 33
((وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون)
وقال في آيةأخرى في سورة الزمر آية 8
(وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)
في آيه أخرى في سورة الزمر آية 49
(فإذا مس الإنسان الضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما إوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون)
وسؤالي الآن
لماذا قال تعالى في الآية الأولى (واذا مس الناس ضر) وفي الآية الثانية الثالثة (واذا مس الإنسان ضر) و (فإذا مس الإنسان الضر)
والوجه البلاغي في ذلك
جزاكم الله خيرا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 09:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤال مفيد
خطرت على بالي أفكار قد تصلح إجابة عن تساؤلك
ولكن خشيت أن أكون ممن تقصدهم الآية {ولا تقف ما ليس لك به علم} فانتظرت إلى حين الرجوع للمراجع أو يسعفنا بعض الإخوة.
لكن أيها المدقق الإملائي، أليس من الأَوْلى أن يكون لك من اسمك نصيب؟ لقد أغفلتَ الهمزات وعلامات المد ولاتاء المربوطة في مشاركتك تماما.
ثانيا في نفسي شيء من صيغة سؤالك: لماذا قال الله تعالى؟ ما الفرق بين الآيتين؟
قد أكون مخطئا في "ثانيا" لكن أرجو مراجعة النواحي الإملائية في المستقبل.
ولك شكري وتقديري
ـ[مدقق املائي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 01:04 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي على التبية وبورك فيك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 09:58 م]ـ
وجزاك أيضا
في انتظار الإجابة عن السؤال من الإخوة البلاغيين؛ لأنه مهم.
ـ[حاجة]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 07:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فقط تصويب لكلمة (ضر) فقد وردت غير معرفة في الآيات الثلاية:
وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ
فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ
فهل سؤالك هو الاختلاف بين (الواو) و (الفاء) مع (إذا)؟