تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - إن أحد هذه المعاني التي تكلمت العرب بهذا اللفظ تريدها هو المعنى الحقيقي وهو الذي ينبغي حمل الكلام عليه إذا خلا الكلام من القرائن ... ومعنى حمل الكلام: أنك تقول: إن المتكلم الذي بيني وبينه قرون قد أراد هذا المعنى بالذات.

2 - ثم زادوا في الزعم والتألي فقالوا إن هذا المعنى الحقيقي هو الذي وضع له اللفظ منذ نشأة اللسان أو هو وضع استعمالي ... يا سلام

3 - ثم زادوا في الزعم والتألي فقالوا إن المعاني الأخرى غير هذا المعنى الحقيقي مجاز وإنه لا يجوز أن يقال إن المتكلم أراد معنى منها إلا مع وجود القرينة ... ومش بس كده حتى لو وجدت القرينة فمادام الحمل على المعنى الأول الحقيقي ممكن فإنه يمتنع الحمل على المجاز ...

وزادوا وعادوا وكرروا وفرعوا وزادوا ونقصوا وبنوا وهدموا واشترطوا وأجازوا ومنعوا ...

ولو جئت تسأل من أنبأكم بهذا عن العرب ... ومن أين لكم هذه الحدود والقوانين ومن أخبركم أن اللغة موضوعة ومن أعلمكم أن هذا المعنى بالذات حقيقي وأن الآخر مجاز ... حاروا وأبلسوا وصارت الألسنة مضغ لحم تُلاك في الفم لا تدري ما البيان ....

ما علينا ....

الآن مع كل هذه الأحكام التي رتبها من وصف طريقة العرب آنفة الذكر هل لا يزال يسوغ أن نقول: إن الخلاف خلاف في التلقيب وما الفرق بين أن نسميه حقيقة ومجازاً وبين أن نسميه اتساعاً وتوسع، أو حقيقة مفردة وحقيقة تركيبية و ... و ... (؟؟؟)

لا لا يجوز أبداً ... بل هذا لعب بالعقول وسخرية باللسان وأهله ...

بل مذهب المجاز مذهب تام قائم له أحكام وقوانين وتبعات وليس مجرد تلقيب ...

ولا والله ما جرت أحكامه وقوانينه على أمة العرب والإسلام إلا الفساد =فساد الدين وفساد اللسان ...

ونحنُ نخالف في لقبه ونخالف في تلك القوانين التي زعموها وفسروا بها كلام المتكلم ونزعم أن هذه القوانين لا تهدي لفقه كلام المتكلم ..

لن تنفعك هذه المشاركات في شيء ...

بل هي تطويل لا نفع فيه، ولن نشتغل بالرد عليه حتى تجيب:

1. أنت تقر بأن لفظ "كمبيوتر" في أصل وضعه كان للحاسب الآلي.

2. وتقر بأن استعمال هذا اللفظ في الدلالة على الإنسان الذكي استعمال لاحق.

3. إلا أنك تأبى أن تقرَّ، وتراوغ وتتهرب من الاعتراف بأن الاستعمال الثاني اللاحق مرتبط بالاستعمال الأول، وأن بينهما تعلقاً على وجه ما. ولم تزد على أن سميت هذا تطوراً دلالياً تارة، أو تعديد مضافات خارجية للفظ سابق، وليس ينفعك هذا في شيء.

وهذه المرتبة الثالثة من الاعتراف والتسليم هي من الحقائق الواضحة البيِّنةِ الضرورية التي لا يجحدها إلا مباهت متعنت، أزرى به تقليده الأعمى، وأدَّاه إلى جحد الضروريات.

فإلى أين تهرب؟؟!!

وإلى متى؟؟!!

لا زلتُ أطالبك باعترافٍ صريح واضحٍ، بأن لهجاتنا العامية تشتمل على المجاز، والاعتراف بخطأ زعمك بنفي المجاز من اللغات جميعاً ...

فإن أقررتَ انتقلنا إلى ما بعدها، وإن أبيتَ فيكفيني أن أمرك مكشوف، وأنك تأبى أن تذعن للحق.

احصر كلامك في موضوع واحد، ولا تعدد مواضيعك فيتوهم الناس أنك على شيء!

ـ[أبو فهر]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 01:07 م]ـ

هذا ليس تعدداً للمواضيع فكل موضوع يُناقش جهة من جهات هذه النظرية الباطلة .. وسؤالك أجبتك عنه .. وكونك تعد هذا لا ينفعني أو كون هذا لا يرضيك جواباً = فهذا ليس ذنبي ..

غاية الأمر أنك ظننتَ أنك أتيتَ بحجة ظننتها قاطعة = فبانتْ داحضة فلم تتحمل ..

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 01:14 م]ـ

هذا ليس تعدداً للمواضيع فكل موضوع يُناقش جهة من جهات هذه النظرية الباطلة .. وسؤالك أجبتك عنه .. وكونك تعد هذا لا ينفعني أو كون هذا لا يرضيك جواباً = فهذا ليس ذنبي ..

غاية الأمر أنك ظننتَ أنك أتيتَ بحجة ظننتها قاطعة = فبانتْ داحضة فلم تتحمل ..

كيف تزعمها داحضة، وأنت لا زلت تهرب من الاعتراف بوجود المجاز في اللهجات العامية؟؟

عجيب والله أنت:

تزعم أن ردك محكم متين!

وتزعم أن حجتي داحضة!

قل لي بالله عليك:

ألا ترى أن استعمال "الكمبيوتر" في الدلالة على "الإنسان الذكي" إنما هو لوجود علاقة بينهما؟

فإن قلت: نعم، فقد أقررت بالمجاز ...

وإن قلت: لا، فأنت مباهت ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير