تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أهم علماء اللغة في التاريخ العربي بأسره، و صاحب نظرية النظم الوحيدة

في اللغة العربية، و صاحب العبارة المحورية القائلة) اللفظ خادم المعاني (

، و برغم رأينا الشخصي في أنه فصل كتابه) دلئل العجاز (تفصيل ليخلق

فكرة ان بالقرآن اعجازا، إل أن هذا ل ينتقص من قدر نظريته و أهميتها

في تحليل النصوص العربية، و ما أرمي إليه هنا هو تحليل الرأيين و

الوقوف على إجابة السؤال الرئيسي، هل القرآن معجز بلغيًا؟ و لبد

قبلها أن نفهم ما هي البلغة.

كتاب الصرفة دللتها لدى القائلين بها http://www.saaid.net/book/8/1661.zip

وردود المعارضين لها

4 - لكي يكون النص معجزا يجب أن ل يختلط بأية حال من الحوال بكلم

أي بشري آخر ولو كان مستقبل - بكسر الباء - الوحي شخصيا. وكلنا يعلم

أن محمدا قد نهى أصحابه عن كتابة الحديث "الشريف" حتى ل يختلط

بالقرآن، ليس لهذا معنى غير معنى واحد وهو أن محمدا كان يعلم أنه

ليس هناك أي فروق لغوية أو بلغية يمكن ملحظتها بين "كلم الله" و"كلم

البشر"5 - لكي يكون الكتاب معجزا يجب أن يتميز بالتعبير عن كافة الموضوعات

بالقوة ذاتها، فل تكون اليات الداعية إلى التوحيد آيات قوية جميلة تقطر

موسيقى بينما اليات التي تشرع القوانين أيات جافة تفتقر إلى أبسط

مفردات البلغة حتى إنه في سورة النساء ل تجد أثرا لموسيقى ما، واسأل

في ذلك أي مبتدئ في حفظ القرآن كم المتعة وجدها في حفظ "يس" وكم

من المعاناة وجدها في حفظ آية الدين: البقرة 282

يس) 1 (وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) 2 (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) 3 (عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)

4 (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيم) يس 5

) الزمر:" الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً " - هل هنك أي تشابه) 23

بين يس والبقرة أو النساء مثل؟

وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا

فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا

فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) 283 البقرة

وَلَضُِلَّنَّهُمْ وَلَمَُنيَِّنَّهُمْ وَلَمَُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتكُِّنَّ آَذَانَ الْنَْعَامِ وَلَمَُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ

اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا) النساء

119

6 - لكي يكون النص معجزا يجب أل يخضع لقوانين التطور البشرية، فأي شخص يتابع أحد الشعراء أو الدباء سيجد أنه مر بالمراحل ذاتها التي مر بها

القرآن من سذاجة في البدايات - مرحلة المعوذتين وما إلى ذلك - ثم تطور

في اللداء حتى يصل إلى قمة النضج في نهايات المكي أو بدايات المدني

ثم ترهل النصوص وجفافها وابتعادها عن الدب بعد أن حدث تطور في دور

القرآن في آيات التشريع نهايات المدني. ويمكنكم الرجوع إلى ديوان

المتنبي للحصول على النتائج ذاتها 1 - سذاجة محبوبة في البداية 2 - قمة

النضج في مرحلة سيف الدولة والحمى 3 - ثم جفاف بعض الشيء في مرحلة

بلد فارس. وكذلك كتابات يوسف إدريس 1 - السذاجة التي تنم عن موهبة

في ارخص ليالي 2 - وصول إلى قمة النضج في مجموعتي بيت من لحم وأنا

سلطان وقانون الوجود 3

- ثم المقالت الجافة جدا في فقر الفكر عموما لسنا بصدد تحليل أدبي فقد

كنت اريد التدليل على ما يشبه قانون الدباء ل اكثر.

7 - لكي يكون النص معجزا يجب أن تكون كلماته دقيقة بحيث ل تلجئه

موسيقى ما أو غرض بلغي إلى إيراد كلمة تنبو به عن الهدف المسوقة له.

وتعال نختبر هذا: في أول أيات القرآن هناك آية تقول اقرأ بسم ربك الذي خلق وهي جملة

جميلة وسر جمالها اللغوي يكمن في حذف المفعول به، إن حذف المفعول

به له سحر ل يقاوم في التعميم، تأمل إذا قلت لصديقك إن لي خبرات

عالية فقد عشت وسافرت ورأيت وأحببت و ... دون تحديد ما رأيته ومن

أحببته، وإلى أي مدى يجعل هذا خبرتك أكبر مما لو قلت عشت ثلثين عاما

وسافرت السكندرية ورأيت ناسا كثيرين واحببت زوجتي، إذن إلى هنا وكل

شيء حسن، ... المشكلة كانت في حرف القاف اللعين، إذ ل توجد كلمات

كثيرة مناسبة، فتجده مضطرا إلى أن يتخدم كلمة علق فهي أقرب الكلمات

لموضوع الخلق، ولكن العلق خاص بالنسان فيضطر إلى هدم ما بناه ويكرر

الفعل مرة أخرة دون داع ولكن هذه المرة مع مفعول به هو النسان وكأنه

لم يخلق غيره) ارجع إلى المثالين الذين ذكرتهما عن كلمك لصديقك (

ليختم الية بأنه خلق النسان من علق.

وهنا نجد مشكلة أخرى فإن استخدام) من (يكون للتبعيض فالكرسي من

الخشب والخاتم من الذهب والكوب من الزجاج ولكن النسان لم يخلق) من (

العلق فالعلق هو نوع من الديدان أو الدم المتجمد، والقرآن نفيه أذ أكد بعد

ذلك أن العلق مجرد مرحلة من مراحل الخلق) وبغض النظر عن خطأ ذلك

علميا (لكنها ليست هي المرحلة التي يمكن أن نقول إنها توازي أن

الكرسي من الخشب و ......... ) ارجع إلى آية الخلق الشهيرة (.

فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ

) مُخَلَّقَةٍ) الحج 5

هذا ولدي بقية، ولكن أرجوا منكم الرد على ماسبق وسأحاول أن أورد الباقي في مواضيع أخرى، وأرجوا أن لا يعتبر هذا قدحا في الدين، والله الموفق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير