انه لايوجد ترادف فى القران على الاطلاق لان كل لفظ فى القران وضع فى مكانه الصحيح ولو وضع لفظ مكان الاخر لاختل المعنى وهناك من الامثلة كثيرة من ان تحصى
ارجوا الاجابة على سؤالى
الحق -والله أعلم- وجود الترادف في اللغة وفي القرآن.
ـ[السيف]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 05:50 م]ـ
لايوجد ترادف فى القران لان القران مهيمن على اللغة العربية ومصحح لقواعدها وانزل بالفاظ قد اندثرت فى اللغة العربية وهذا دليل الاعجاز فى القران
واضرب مثلا الفرق بين الحمد والشكر
للباحث محمد عتوك
الشكر هو تصور النعمة وإظهارها، ولا يكون إلا على النعمة خاصة. وقيل: هو مقلوب عن الكَشْر. أي: الكشف. ويضاده الكفران، وهو نسيان النعمة وسترها. ومنه: دابة شكور، إذا ظهر فيها السِّمن مع قلة العلف. ويقال: ناقة شكرة. أي: ممتلئة الضرع من اللبن. وقيل: هو أشكر من بروق، وهو نبت يخضر، ويتربَّى بأدنى مطر. وأشكرت السحابة: امتلأت ماء. والشكر على هذا الأصل: إظهار حق النعمة لقضاء حق المنعم؛ كما أن الكفر تَغطيةُ النعمة لإبطال حق المنعم. وقيل: أصله من عين شَكْرَى. أي: ممتلئة. فالشكر على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه.
والشكر ثلاثة أضرب: شكر القلب، وهو تصور النعمة. وشكر اللسان، وهو الثناء على المنعم. وشكر سائر الجوارح، وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقه. وقوله تعالى:? اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ? (سبأ: 13) فقد قيل: انتصب ? شُكْراً ? على التمييز، ومعناه: اعملوا ما تعملونه شكرًا لله. وقيل:? شُكْراً ? مفعول لقوله تعالى:? اعْمَلُوا ?. وقال:? اعْمَلُوا ?، ولم يقل: اشكروا؛ لينبِّهَ على التزام الأنواع الثلاثة من الشكر بالقلب واللسان وسائر الجوارح. وقوله تعالى:? وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ? فيه تنبيه على أن توفية شكر الله صعبة؛ ولذلك لم يُثْنِ الله تعالى بالشكر من أوليائه إلا على اثنين منهم: إبراهيم، ونوح عليهما السلام. أما إبراهيم فقال الله تعالى في حقِّه:? شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ ? (النحل: 121). وأما نوح فقال الله تعالى في حقِّه:? إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ? (الإسراء: 3). وإذا وصف الله تعالى نفسه بالشكر في قوله:? وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ? (التغابن:17)، فإنما يعنى به إنعامه على عباده، وجزاءه لهم بما أقاموه من العبادة.
ثانيًا- أمّا الحمد فهو الثناء على الجميل من جهة التعظيم، ويكون على النعمة، وغير النعمة. تقول: حمدت الرجل على إنعامه، وحمدته على حسبه وشجاعته. ونقيضه: الذَّمُّ إلا على إساءة، ويقال:? الْحَمْدُ للّهِ ? على الإطلاق، ولا يجوز أن يطلق إلا لله تعالى؛ لأن كل إحسان فهو من الله تعالى في الفعل، أو التسبيب. والحمد يكون باللسان وحده، فهو إحدى شعب الشكر، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: «الحمد رأس الشكر، ما شكر اللهَ عبدٌ، لم يحمده». وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «من قال: لا إله إلاّ الله، فليقل على أثرها: الحمد لله رب العالمين».
ثالثًا- ومن الفروق بين الحمد والشكر: أنه يجوز أن يحمد الإنسان نفسه في أمور جميلة يأتيها، ولا يجوز أن يشكرها؛ لأن الشكر يجري مجرى قضاء الدين، ولا يجوز أن يكون للإنسان على نفسه دين. فالاعتماد في الشكر على ما توجبه النعمة، والاعتماد في الحمد على ما توجبه الحكمة. والله تعالى حامد لنفسه على إحسانه إلى خلقه، ? وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ ? (الروم: 18). وعليه فالحمد أعمُّ من الشكر مطلقًا؛ لأنه يعمُّ النعمة وغيرها، وأخصُّ موْردًا؛ إذ هو باللسان فقط، والشكر بالعكس؛ إذ متعلقه النعمة فقط، ومورده اللسان والجنان وغيرهما.
فان الترادف يذهب ببهاء المعنى اما الفرق بين اللفظين يعطى للمعنى بهاء وبلاغة فى موضعة فان كل لفظ فى القران موضوع لحكمة ولو انتزع لفظ ودار على جميع الالسنة لاختل المعنى فان مكان اللفظ عاشق للفظ واللفظ عاشق لموضعة
فتبين ان لاترادف فى القران
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 05:55 م]ـ
فان الترادف يذهب ببهاء المعنى اما الفرق بين اللفظين يعطى للمعنى بهاء وبلاغة فى موضعة فان كل لفظ فى القران موضوع لحكمة ولو انتزع لفظ ودار على جميع الالسنة لاختل المعنى فان مكان اللفظ عاشق للفظ واللفظ عاشق لموضعة
فتبين ان لاترادف فى القران
فهل يذهب بهاء المعنى إذا قلت "فتثبتوا" بدلاً من "فتبينوا" في الآية التي أوردتُها من سورة الحجرات؟