تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:04 ص]ـ

الأخ العزيز محمد ماهر:

بل إنني سعيد بحضورك ومداخلاتك التي أثرت الموضوع.

نعم, قد يفهم من بعض العبارات الوجوب.

لكن, تأمل أخي الكريم, الشواهد التي ذكرتها, تجد فيها مجيء (مصدر مؤل من أن والفعل) أومصدر بعد مجيء (ينبغي) أو مجيء (ألا) بعدها في حال النفي, دون وجود حرف جر بعدها.

ينبغي أن يكون مثبتا

ينبغي أن يفيد المصدر المؤول به

فينبغي أن يقدر

وينبغي أن يلحق

ينبغي ثبوتها فيه

وفي النفي: ينبغي ألا

فينبغي ألا يجوز

وجاء بعدها حرف اللام:

فينبغي لأهلهِ أن يداووه فإنّ ذلك إنما تصوَّرَ له بشيءٍ ...

أي أن ينبغي قد يأ تي بعدها حرف جر, ويكون في اللام في هذه الحال, أو تأتي دون مجيء حرف جر بعدها, حيث يأتي بعدها مصدر مؤول أو مصدر.

شكرا لحضوركم الجميل مرة أخرى .... أخي الكريم.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:03 ص]ـ

الأخ العزيز محمد ماهر:

بل إنني سعيد بحضورك ومداخلاتك التي أثرت الموضوع.

نعم, قد يفهم من بعض العبارات الوجوب.

الأخ الفاضل الدكتور حجي إبراهيم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أسعدكم الله وجزاكم الله كل خير ... ما زال لدي بعض الإشكال والاستفسارات ...

وأريد أقف هنا عند نقطة مهمة، وهي أن: "ينبغي" قد يأتي بمعنى "الوجوب" ...

أظن أن سبب مجيء الفعل مع المصادر، دون حرف الجر، لعدم توجيه الوجوب إلى أحد معين، فبقي الكلام على إطلاقه ...

ولكن إذا أريد توجيه الوجوب إلى شخص بعينه، فلا بد من استخدام الجر، فإذا جاء فعل ينبغي مع حرف الجر " لـ " فحينئذ يتضمن الفعل معنى: يليق أو يحسن ... "

ولكن إذا أردنا أن نضمن الفعل معنى الوجوب المطلوب من هذا الشخص، ونقول: " ينبغي له" فأظن أن الكلام لا يستقيم: فكأن القائل قال: " يجب له " ... وهذا يعني أن الواجب يقع على شخص آخر لصالح الأول ...

ولا أرى ضيراً: أن نستخدم "ينبغي عليه أن يجتهد" أي: " ينبغي عليه الاجتهاد" مع المصدر. بمعنى: "يجب عليه أن يجتهد" .... اي يجب عليه الاجتهاد ... رغم أنني أوافقكم أنه لم يرد في استخدام الأقدمين بهذا الأسلوب حسب ما أفدتم ... ولكن أرى أن في الأمر سعة ما دام الأمر يسير على قاعدة لها أصل ... والله أعلم بالصواب .... فما رأيكم أخي الدكتور هل ما فهمته صحيح؟ ...

[ QUOTE=

وجاء بعدها حرف اللام:

فينبغي لأهلهِ أن يداووه فإنّ ذلك إنما تصوَّرَ له بشيءٍ ...

أي أن ينبغي قد يأ تي بعدها حرف جر, ويكون في اللام في هذه الحال, أو تأتي دون مجيء حرف جر بعدها, حيث يأتي بعدها مصدر مؤول أو مصدر.

شكرا لحضوركم الجميل مرة أخرى .... أخي الكريم.

فينبغي لأهلهِ أن يداووه فإنّ ذلك إنما تصوَّرَ له بشيءٍ ... لعلي أخطأت في إدراج هذه الجملة في الأمثلة السابقة ... وذلك لأنني استخدمت طريقة النسخ واللصق ... وأظن أن المعنى هنا: يحسن لأهله .... " إذا أخذنا بعين الحسبان التضمين ...

والله أعلم بالصواب ... وجزاكم الله على سعة صدركم مرة أخرى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أخوكم محمد ماهر ..

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:48 ص]ـ

العزيز محمد ماهر:

شكرا لرحابة صدرك, ورغبتك في البحث, وإنني أشكرك من الأعماق.

تأمل قوله تعالى:

{قَالُواْ سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَآءَهُمْ حَتَّى نَسُواْ الذِّكْرَ وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً} - الفرقان: 18

لماذا لم يقل القرآن: ما كان ينبغي علينا أن نتخذ من دونك من أولياء

معنى {ما كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ} أنه لا يصح ولا يستقيم لنا أن نتجاوزك إلى غيرك باتخاذ أولياء من دونك.

إنه معروف, أن اتخاذ الأولياء من دون الله أمر لا يجوز, وأنه يجب على الإنسان ألا يتخذ أولياء من دون الله تعالى, فاتخاذ الأولياء من دون الله أمر محرم.

ألا يتضمن (ما كان ينبغي لنا) في عدم جواز اتخاذ الأولياء من دون الله في هذه الآية معنى الوجوب الضمني.

مع ذلك نجد أن القرآن جاء بـ (ينبغي لـ) ولم يجيء بـ (ينبغي على).

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:29 م]ـ

العزيز محمد ماهر:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير