تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

علينا العودة إلى المعنى للترجيح في مسألة ما، إن استطعنا الترجيح.

هذا والله أعلم.

ـ[متيم]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:06 ص]ـ

عفوا متيم (هو نفسه) ماضي شبلي

كنت داخلا باسم (متيم) وبعد إضاعة الرقم السري دخلت باسم

(ماضي شبلي) لكنني اليوم تذكرتها وهذا ما أو قعني في هذا الخلط

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 06:13 م]ـ

د. حجي الزويد

بارك الله في علمكم ونفع بكم ..

وأسأل الله أن يهدي أستاذنا لتقبل الآراء الأخرى!!

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 06:30 م]ـ

أخي الدكتور حجي إبراهيم الزويد

ذكرت سابقا أن هذا التركيب سماعي في صيغتيه (المعلوم والمجهول)

ومن النحاة من يعرب الضمير في الفعل المضارع فاعلا ومنهم من يعربه

نائبا عن الفاعل

وقلت في رد سابق أن الفيصل في مثل هذه المسألة هو المعنى

1 - إذا كان الشاعر يرى الأمور بنفسه فالضمير (فاعل)

2 - إذا كان الشاعر يرى الأمور من خلال كلام غيره فالضمير (نائب عن

الفاعل)

أنا رجحت الأول (الفاعل) لسببين:

1 - ليس من الممكن أن يهجو أو أن يمدح الشاعر دون معرفة بالممدوح أو المهجو

2 - (كنت) التي تصدرت البيت أرشدتني إلى أن الشاعر كان يرى الأمور

بنفسه وأتت الجملة المعترضة لتقوية المعنى.

فالأساس (كنت أرى زيدا سيدا)، والجملة المعترضة أتت لتقوية المعنى

وتأكيده.

ملاحظة: أكثر المعربين يعرب المسائل من حيث الصنعة النحوية لا من حيث

المعنى. ولا شك إذا نظرنا إلى الصنعة النحوية دون النظر إلى المعنى فالوجهان

صحيحان، كما نقل أخي الدكتور حجي إبراهيم الزويد.

شارح يجيز هذا وآخر يجيز ذاك، وما علينا نحن إلا العودة إلى المعنى

والإعراب معنى.

علينا العودة إلى المعنى للترجيح في مسألة ما، إن استطعنا الترجيح.

هذا والله أعلم.

ربما يكون لأهل النحو كلاماً كثيراً في هذا .. ولكني أميل إلى ما مال إليه أخي المتيم، فهذا المعنى الذي تبادر إلى ذهني ..

نقطة أخرى:

الإشكال في أمرين:

الثاني: لم أستطع التسليم بإعراب الأستاذ، والسبب في ذلك - ربما أكون مخطأة - أن الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي لم يسم فاعله، وعلى هذا التعريف فالفاعل موجود حقيقة مجهول مسمىً، وأجدُ هذا لا ينطبق على البيت، لأن الرائي هو ذات الشاعر، فهل أنا على صواب، أرجو الإبانة.

هل ما ذهبت إليه من كون الفاعل عند البناء للمجهول موجود حقيقة مجهول مسمى صواباً؟ أم لا؟

لأني عندما قلتُ ذلك لأستاذ النحو رفض الفكرة بشدة، وقال هذا تكلف واضح، واختراع الفاعل هنا لا يخدم المعنى بأي شيء ..

كذلك أجدُ الرؤية القلبية هي المقياس الذي يحكم به الناس على الناس، وعلى هذا فالفعل مبني للمعلوم ..

- - - - - - - -

المسألة فيها سعة .. والشكر موصول لكم جميعاً ..

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 01:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا سؤال عن إعراب شاهدين نحويين جاءا في أوضح المسالك / باب "الأحرف الثمانية الداخلة على المبتدأ والخبر - إن وأخواتها ".

الشاهد الأول:

وكنت أُرى زيداً كما قيل سيداً ------إذا أنّه عبد القفا واللهازمِ

جاء إعراب "أُرى" في حاشية الشيخ محي الدين عبد الحميد:

أُرى: بزنة المبني للمجهول، ومعناه أظن- فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.

أما إعراب أستاذ النحو الفاضل في الجامعة:

أُرى: فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً، تقديره أنا.

الإشكال في أمرين:

الأول: أنّ أستاذنا الفاضل خطّأ إعراب الشيخ محي الدين عبد الحميد، ولم يبين لنا وجه الخطأ.

الثاني: لم أستطع التسليم بإعراب الأستاذ، والسبب في ذلك - ربما أكون مخطأة - أن الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي لم يسم فاعله، وعلى هذا التعريف فالفاعل موجود حقيقة مجهول مسمىً، وأجدُ هذا لا ينطبق على البيت، لأن الرائي هو ذات الشاعر، فهل أنا على صواب، أرجو الإبانة.

الشاهد الثاني:

قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا------إلى حمامتنا أو نصفه فقدِ

هذا الشاهد على جواز إعمال ليت وإهمالها عند اتصال ما الزائدة بها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير