تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جاء في إعراب "إلى حمامتنا" في حاشية الشيخ محي الدين عبد الحميد، جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من اسم ليتَ، أو حال من الضمير المستكن في خبر المبتدأ.

والإشكال عندي في الاختلاف في متعلق الجار والمجرور، فعند إعمال ليت يكون حالاً لاسمها، وعند إهمالها يكون حالاً للضمير المستكن في خبر المبتدأ، فلماذا هذا الاختلاف؟

اسم ليت أصله مبتدأ، فلماذا عند الإهمال لا يكون المتعلق حالاً للمبتدأ، أو عند الإعمال لا يكون المتعلق حالاً من الضمير المستكن في خبر ليت ..

أرجو التوضيح ..

وجزاكم الله خيراً ..

استشهد العلامة اللغوي الزمخشري في المفصل, بهذا البيت في دلالة (إذا) على المفاجأة, في بحثه حول " إذ" و "إذا ":

" وقد تقعان للمفاجاة كقولك بينا زيد قائم إذ رأى عمرا وبينما نحن بمكان كذا إذا فلان قد طلع علينا وخرجت فإذا زيد بالباب, قال:

وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا

إذا أنه عبد القفا واللهازم." (1)

يرى العلامة اللغوي الدكتور أميل بديع يعقوب:

أُرى: فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً، تقديره أنا.

زيدا مفعولا أولا لـ " رأى " و سيدا مفعولا ثانيا لـ " رأى ". (2)

هوامش:

(1) و (2) شرح المفصل للزمخشري لابن يعيش, تحقيق د. أميل بديع يعقوب.

الأخت قبة الديباج

سأنقل أولا ما جاء في كتب النحو:

في أوضح المسالك: (إلى حمامتنا) متعلق بمحذوف حال من من اسم ليت

في شرح المفصل: (إلى حمامتنا) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر

ليت أو بمحذوف حال من اسم ليت

في قطر الندى: (إلى حمامتنا) جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من اسم

ليت أو حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور.

في شرح كافية ابن الحاجب: (إلى حمامتنا) جار ومجرور متعلقان بمحذوف

خبر ليت أو بمحذوف حال من اسم ليت

في مغني اللبيب: (إلى حمامتنا) جار وجرور متعلقان بمحذوف خبر ليت

أو بمحذوف حال من اسم ليت

كما لاحظت أخيتي لم يعلق أحد من النحاة الجار والمجرور بالمبتدأ على اعتبار

إهمال ليت

السؤال: لماذا لم يعلق النحاة الجار والمجرور بالمبتدأ؟؟

فيما اطلعت عليه لم يذكر أحد من النحاة أن الجار والمجرور يتعلقان بالمبتدأ

وإنما يتعلقان بواحد مما يلي:

1 - الصفة

2 - الحال

3 - الصلة

4 - الخبر

5 - أن يرفعا الاسم الظاهر

6 - أن يستعمل المتعلق محذوفا في مثل أو شبهه

7 - أن يكون المتعلق محذوفا على شريطة التفسير

8 - القسم بغير الباء

هذه المسائل مفصلة في مغني اللبيب

وذكر ابن هشام - رحمه الله - في أول الباب:

لا بد من تعلقهما بالفعل أو ما يشبهه أو ما أول بما يشبهه أو ما يشير إلى معناه

والمبتدأ غير موجود في الأمور الأربعة التي ذكرها ابن هشام

إذا لا يجوز تعلق الجار والمجرور بالمبتدأ ولكن

لم جاز التعلق باسم ليت؟؟

أعتقد - والله أعلم - أن الأحرف الناسخة أيضا تسمى الأحرف المشبهة بالفعل

لذا جاز تعلق الجار والمجرور باسمها.

ذكر ابن يعيش: " ... وإنما عملت لشبهها بالأفعال وذلك من وجوه: منها

اختصاصها بالأسماء كاختصاص الأفعال بالأسماء، الثاني أنها على لفظ الأفعال

إذا كانت أكثر من حرفين كالأفعال، الثالث أنها مبنية على الفتح كالأفعال

الماضية، الرابع أنها يتصل بها المضمر المنصوب ويتعلق بها كتعلقه بالفعل

.... في قولك (ليت زيدا قادم) تمنٍّ لقدوم زيد .... فلما اقتضتها جميعا

جرت مجرى الفعل المتعدي ... "

ما أرجحه أخيتي أنه لا يجوز تعليق الجار والمجرور بالمبتدأ ولكن جاز تعلقهما

باسم ليت ونظيراتها لأنها بمعنى الفعل.

أرجو أن أكون قد أجبت عن سؤالك، وللأخوة الزملاء تصويبي إن أخطأت

والله المستعان وهو على كل شيء قدير.

ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 09:18 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله:

أخواني الأعزاء: أحببت أن نتبادل الرأي في إعراب الآية الكريمة الآتية:

" إنْ هذان لساحران"

أخوكم أبو الخيزران

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 11:29 م]ـ

أخي الكريم مشير ابو خيزران:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

{قالوا إن هذان لساحران} - طه: 63

لقد تناولت إعراب هذه الآية الشريفة بشيء من التفصيل في مشاركات سابقة, تجدها على الرابط:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير