اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة ... ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا
س: ماشرط الجمع في كونه يمنع الصرف؟
ج: شرط الجمع أن يكون على صيغة منتهى الجموع، وهي صيغة مفاعل أو مفاعيل، نحو: " مررت بمساجد ومصابيح ".
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 07:56 م]ـ
ما المقصود بلغة من ينتظر ومن لا ينتظر؟
المقصود بهاتين اللغتين: أنه في قوله تعالى: ? يَا مَالِكُ ? هذه مبنية على الضم كما ترى، تريد أن تخفف الكلمة بالترخيم فتحذف الكاف، إذا حذفت الكاف، تبقى اللام مكسورة؛ لأن اللام أصلاً مكسورة ? يَا مَالِ ? فأنت كأنك حذفت الكاف وتنتظرها، يعني حركة البناء الضم على الكاف المحذوفة، فنحن ننتظر هذه الكاف
المحذوفة التي عليها البناء على الضم، فنبقي اللام مكسورة ونقول: ? يَا مَالِ ?، ننتظر الكاف، فتسمى لغة من ينتظر، وهناك من يعاملها على أن الكاف حذفت، وذهبت، ولم يعد لها اعتبار وسارت اللام كأنها آخر حرف في الكلمة، فيكون مبنيًا على الضم، نجعل البناء على الضم على اللام كأنها آخر حرف، فنحن لا ننتظر الحرف الأخير، فهذه لغة من لا ينتظر، معنى ينتظر إذن ينتظر الحرف المحذوف، وإذا انتظره جعل حركة البناء عليه على ذلك المحذوف، وأبقى المذكور على حاله قبل الحذف، وأما لغة من لا ينتظر، فإنه لا ينتظر ذلك الحرف الذي حذف تخفيفًا، وكأنه لم يكن ويبقى الحرف الموجود هو آخر حرف في الكلمة ويكون البناء على الضم عليه، فيبنى على الضم ويقال: ? يَا مَالُ ? ولذلك كل منادى مرخم لك أن تبقي الحركة كما كانت قبل حذف الحرف الأخير. ولك أن تبني آخر حرف على الضم فتقول: في عائشة عند الترخيم: يا عائشَ هذا على لغة من ينتظر؛ لأنك تنتظر التاء لتبني الضم عليها، ولك أن تقول: يا عائشُ بلغة من لا ينتظر الحرف، وتكون الشين كأنها آخر حرف في الكلمة يا جعفَ، ويا جعفُ، إلى آخره.
(من شرح الدكتور / محمد السبيهين) لمتن الآجرومية في الأكاديمية العلمية
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 07:23 ص]ـ
الفعل الماضي مبني دائماً , وله ثلاث حالات أذكرها مع التمثيل؟
حالات بناء الفعل الماضي:
1) يُبنى على الفتح للأسباب التالية:
) أ) إذا لم يتصل به شيء نحو: قوله تعالى (الله الذي خلقَ السموات والأرض)
ب) إذا اتصلت به تاء التأنيث نحو قوله تعالى (ليجزي الله كل نفس ما كسبَت)
ج) إذا اتصل بالفعل الماضي ألف الاثنين نحو: محمد وعلي قاما احتراماً لأبيهما.
2) يبنى على الضم إذا اتصلت به (واو الجماعة) نحو: قوله تعالى (فيقول الذين ظلمُوا). , الطلاب ذهبُوا إلى المدرسة.
3) يبنى على السكون إذا اتصلت به (نا) الفاعلين نحو: قوله تعالى (وينفقوا مما رزقناهم) أو (تاء الرفع المتحركة) نحو قوله تعالى (ربنا إني أسكنت) أو نون النسوة نحو قوله تعالى (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس).
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 08:30 ص]ـ
هل حتى ناصبة أم جاره أم الاثنين معاً؟
"حتى" كما نعلم مجيئها حرف جر أقل من مجيئها ناصبة، يعني قول الله سبحانه وتعالى-: ? سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ?5?? [القدر: 5]، هنا ? مَطْلَعِ ? اسم مجرور بـ ? حَتَّى ? فـ"حتى" جرت، وكونها تجر هذا أمر معروف في النحو، لكن الحديث على نصبها، فإنها في أكثر استعمالها في كلام العرب تأتي ناصبة، يعني عندما يقول الله -سبحانه وتعالى-: ? فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ ? [الحجرات: 9]، هنا هي ناصبة للفعل المضارع بعدها، في قول الله -سبحانه وتعالى-: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا ? [النساء: 43]، فـ"حتى" هنا في الموضعين كما ترى جاءت ناصبة الفعل بعدها ? تَعْلَمُوا ? الثانية بعدها ? تَغْتَسِلُوا ? هما فعلان مضارعان منصوبان وعلامة النصب كما نرى هنا حذف النون؛ لأنها من الأفعال الخمسة ولهذا كونها تأتي مرة ناصبة ومرة جارة هذا جعل الحديث فيها يشكل على بعض النحويين حتى أنه قد اشتهر عن بعض النحويون عبارته المشهورة أنه يقول: «أموت وفي نفسي شيء من حتى»، وكأن أشكل الأمر عليه؛ لأن لها تفصيلات كثيرة، ومن إشكالاتها أنها تأتي ناصبة وتأتي جارة، ونحن نعرف أن عوامل الأسماء التي تعمل
¥