ـ[طه حسين]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 07:06 م]ـ
الله يجزاكم خيرا
ـ[المرشد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 08:20 م]ـ
تعقيب:
في قراءة عاجلة للموضوع وجدت التالي:
س: ما غاية علم النحو؟
ج: غايته الاستعانة على فهم معاني كلام الله ورسوله؛ الموصل إلى خيري الدنيا والآخرة.
ولاشك في غلط ذلك! لأن الدارسين للنحو ليسوا مسلمين فقط!!
والسلام
ـ[نور صبري]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:18 م]ـ
تعقيب:
في قراءة عاجلة للموضوع وجدت التالي:
ولاشك في غلط ذلك! لأن الدارسين للنحو ليسوا مسلمين فقط!!
والسلام
أخي الكريم ..
لايمكن أن تقول أن التعريف خاطئ!، ويمكن اعتباره جزء من تعريف عام وشامل ...
ويُمكن أن نُضيف الى أنَّ غاية علم النحو تحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً كانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء.
تقبّل تحياتي ...
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 02:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي المرشد: أشكرك على هذه الملاحظة الجدير بالاهتمام.
أخي: نور صبري اتفق معك في ما ذهبت إليه
وهذه وجهة نظر متواضعة:
أن الهدف الأسمى من النحو هو خدمة كتاب الله عز وجل؛ لأن أصل نشأة النحو كانت بسبب اللحن الذي فشى بعدما اختلط العرب بالعجم , وخوف الغيورين من العلماء على لغة القرآن جعلتهم يضعون قواعد للنحو , والبحث في هذا الموضوع طويل جداً.
ونتمنى من بقية الأخوة أن يدلو بدلوهم في هذا الموضوع.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 02:37 م]ـ
س / ما ذا تفيد قد؟
تدخل قد على الفعل الماضي والمضارع , فتكون مع الماضي حرف تحقيق، نحو: [قد سافر زهيرٌ]. ومع المضارع حرف تقليل، نحو: [قد يسافر خالدٌ].
- ولا يجوز فصلها عن الفعل إلاّ بقَسَم، نحو: [قد - واللهِ - سافر زيد]
- قد تكون [قد] مع الفعل المضارع للتحقيق، إذا دلّ على ذلك سياق الكلام والقرائن، نحو: قوله تعالى (قد يعلم اللهُ الذين يتسلّلون) (النور 24/ 63)
توضيح:
قال تعلى (قد نرى تقلُّبَ وجهكَ في السماء) (البقرة 2/ 144)
[قد نرى]: الأصل أن تجيء [قد] مع الفعل المضارع للتقليل، نحو: [قد نسافر]. لكن لما كان فاعلُ الفعل المضارع في الآية هو اللّه تعالى - وكان تقليل الرؤية وكثرتها مما لا يجوز على الله!! - كان معنى [قد] في الآية، التحقيق. وتزداد المسألة وضوحاً بالتوقف عند قوله تعالى: (قد يعلم اللهُ الذين يتسلّلون) (النور 24/ 63)
فإنّ [قد] مع الفعل المضارع للتقليل أصلاً، ولكنّ تقليل العلم على الله تعالى محال، فامتنع اعتدادها للتقليل، وصحّ اعتدادها للتحقيق، استرشاداً بالقرائن.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 10:59 م]ـ
أب وأخ وحم فيها ثلاث لغات , أذكرها؟
اللغات الواردة في أب وأخ وحم ثلاثه هي:
1) لغة الاتمام:
أن تكون بالواو رفعاً، وبالألف نصباً، وبالياء جراً وهي اللغة المشهورة.
2) لغة النقص:
وهو حذف الألف، والواو، والياء والإعراب بالحركات الظاهرة على الباء، والخاء، والميم، نحو: هذا أبُه , ورأيت أبه , ومررت بأبه , ومثل هذا تقول في أخ، وحم. وهذه اللغة نادرة في أب وأخ وحم. [/ COLOR]
شاهد نحوي: بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ فِي الْكَرَمْ .. وَمَنْ يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ
[ COLOR="Red"] الشاهد فيه:
قوله (بأبه اقتدى، وقوله ومن يشابه أبه، حيث أعرب الأول بالكسرة الظاهرة، والثاني بالفتحة الظاهرة، وهذه تسمى لغة النقص لأ نه أراد "بأبيه اقتدى"، ومن يشابه أباه، إلا أنه حذف الياء والألف وأعربهما بالحركات
3) لغة القصر:
وهو أن تكون بالألف رفعا، ونصبا، وجرا، نحو هذا أباه , ورأيت أباه , ومررت بأباه , فعلامة الرفع والنصب والجر حركة مقدرة على الألف [ولغة القصر هذه أشهر من لغة النقص]
شاهد نحوي:
5 - إِنَّ أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا .. قَدْ بَلَغَا فِي الْمَجْدِ غَايَاتَاهَا.
.
الشاهد فيه: قوله
¥