تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز قول "الله موجود"؟!]

ـ[عزدبان]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:43 ص]ـ

:::

هل يجوز قول "الله موجود"؟! ... و موجود على وزن مفعول

تعالى رب العزة.

ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 02:46 ص]ـ

أنا من أكثر الرافضين لهذا التعبير, فالله واجد وليس موجودا. وإذا أريد التعبير عن وجود الله تعالى, فلنقل: الله كائن, من الكينونة.

والله أعلم.

ـ[رغوده]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:11 ص]ـ

اشعر لفظ كائن غير لائقه بعظمته!

ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:18 ص]ـ

موجود بلا موجد ..... لماذا نقيس الأمور الإلهية على طبيعتنا البشرية؟؟؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:32 ص]ـ

تتقاطع لفظتا " الكائن " و " الموجود " كثيرا، لدرجة أننا لا نستطيع أن نفرق بينهما، وما ذاك إلا لاستحضار أحدهما معنى الآخر 00 فالله موجود، والله كائن، ووجوده مطلق، كما أن كينونته مطلقة عز وجل 0

وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 08:15 ص]ـ

اللفظ الأصح والله أعلم، واجب الوجود

أي حتَّم العقل لمّا نظر فيما خلق على وجوده إذ لا بد لهذا الخلق العظيم من خالق له.

ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 10:15 ص]ـ

قد يقال بأن الله، عز وجل، يخبر عنه بأنه "موجود"، لا يوصف بذلك، ولا يشتق له منه اسم، فالمراتب ثلاثة:

مرتبة الاسم الذي يتضمن الصفة، كسائر أسماء الله، عز وجل، التي هي أعلام تتضمن أوصاف كمال مطلق.

ومرتبة الصفة، ولا يلزم أن يكون لكل صفة اسم، كسائر الصفات الفعلية، كـ: الغضب والنزول والمجيء ........ إلخ، فلا يقال بأن من أسماء الله عز وجل: الغاضب والنازل والجائي.

ومرتبة الإخبار عن الله عز وجل، وهي أدنى من مرتبة الاسم ومرتبة الصفة:

كما هو الحال في الإخبار عنه بأنه "موجود"، أو "أزلي"، أو "قديم" باصطلاح المتكلمين الذي يعني الأزلية، وهو ما أشار إليه الأخ "موسى"، حفظه الله وسدده، بـ: واجب الوجود.

فلا إشكال، والله أعلم، في الإخبار عن الله، عز وجل، بهذا اللفظ، مع العلم بأنه لا يرد عليه وارد التشبيه بخلقه، لأن الوصف بحسب مقيده.

فوجود الله، عز وجل، مقيد، بذاته، فهو وجود كامل غير مسبوق بعدم أو متبوع بفناء ولا يتخلله النقص من نوم و مرض ........... إلخ.

ووجود المخلوق مقيد بذاته فهو وجود ناقص مسبوق بعدم ومتبوع بفناء ويتخلله النقص من نوم و مرض ............ إلخ.

فالله، عز وجل، "واجب الوجود".

والمخلوق: "ممكن الوجود".

وأما من الناحية اللغوية، فالأمر يعتمد على الفعل الذي اشتق منه وصف "موجود"، وقد سمعت تخريجا لهذه المسألة في إحدى المحاضرات، نبه فيها الشارح الفاضل إلى الفرق بين "وجد" و "أوجد"، بالبناء للمجهول، فـ "وجد" لا يستلزم موجدا، خلاف "أوجد"، فلا بد له من موجد، و "موجود" من الأول لا الثاني، والأمر يحتاج لمزيد تحقيق ومراجعة، لبعد العهد به، ولكنه لن يخرج عن أحد هذين الفعلين إن شاء الله.

والله أعلى وأعلم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 10:27 ص]ـ

إخوتي الكرام

لا نريد أن نزج بأنفسنا بين متاهات فلسفية قد تنحو بنا إلى ما لا نريد، لا سيما أن الأمر يتعلق بالخالق عز وجل 00 لنكن على حذر مما قد يجره تداعينا هنا إلى سياقات لا تليق بذات الله سبحانه وتعالى 00

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير