تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد شرح هذه العبارة]

ـ[محب العلم]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 02:04 م]ـ

إن كان آخر الكلمة الأولى حرف مَدّ، أو واو الجماعة، أو ياء مخاطبة، حذف نطقاً. لا كتابة؛ للتخلص من التقاء الساكنين؛ مثل: نحن عرفنا العلوم النافعة - الطلاب سألوا المولى أن يوفقهم - اسألى المولى الهداية.

-ويجوز تلاقى الساكنين فى الوقف، وعند سرد بعض الألفاظ، نحو: كاف - لام - جيم - (راجع هذا بمناسبة أخرى فى جـ 4 عند الكلام على ما تختص به نون التوكيد)، أما فى غيرهما فيجوز بشرطين:

أحدهما: أن يكون الساكن الأول حرف مدّ، يليه حرف مدغم فى نظيره، (أى: حرف مشدد).

والآخر: أن يكونا فى كلمة واحدة. مثل عامة، خاصة، الضّالين، الصّادون عن الخير. وهذا متفق عليه

(هذه العبارة من كتاب النحو الوافي)

أريد شرح هذه العباره شرحاً مفصلاً

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 10:06 م]ـ

جمعتُ أحكام التقاء الساكنين قبل مدّة ووضحتها بالأمثلة، لعلّ الله ينفع بها.

أحكامُ التقاءِ السّاكنَيْن:

في العربية لا يتجاورُ ساكنانِ إلا في الحالات الآتية:

1 - إذا كان أوّلُهما حرفَ لينٍ وثانيهما مُدْغَماً في مثلِهِ والساكنانِ كلاهُما في كلمةٍ واحدة، نحو: الضاْلّون (الضاْلْلون)،كاْفّة (كاْفْفة)،داْبّة (داْبْبة)،دُوَيْبّة (دويْبْبة).

2 - في الكلمات الموقوف عليها بالسّكون إذا كان ما قبلَ الآخِر ساكناً، نحو: الثّوْبْ، قاْلْ.

3 - إذا دخلت همزة الاستفهام على كلمةٍ مبدوءةٍ بهمزةِ وصلٍ بعدَها لامُ التعريف فإنّ همزةَ الوصل لا تُحذَفُ لئلا يلتبسَ الخبرُ بالاستفهام، فيجوزُ فيها جعلُها بين الألفِ والهمزةِ في اللفظِ، ويجوزُ قلبُها ألِفاً فيحصلُ التقاء ساكنين، نحو: (اَلحَسَنُ عندَك) هذه جملة خبريّة.

(أ الحَسَنُ عندَك؟) دخلتْ على الجملة همزةُ الاستفهام، فالحَقُّ الآن أنْ تُحذفَ همزةُ الوصل لأنّها أصبحت في دَرْج الكلام حين سبقتها همزةُ الاستفهام فتصير الجملة كالآتي: (ألحَسَنُ عندَك؟) لاحظوا أنّه لا فرقَ بين هذه الجملة الاستفهاميّة وبين الجملة الخبريّة الأولى، فالتبسَ الخبرُ بالاستفهام، فأعَدْنا همزةَ الوصل ثمّ قلبناها ألفاً لئلا تتوالى همزتانِ فأصبحت: (أ اْلْحَسَنُ عندَك؟) فالتقى ساكنانِ: الألفُ ولامُ التّعريف، وهذا مقبول.

فيما عدا ذلك يجبُ التخلّصُ من التقاءِ السّاكنَيْنِ إمّا بالحذفِ أو بالتّحريك:

1 - فالحذف يكونُ كالآتي:

-يحذف أوّلهُما عندما يكونُ حرفَ مدّ، نَحْوُ: (قُلْ)، (بِعْ)،أصلهما: (قُوْلْ)، (بِيْعْ)،ونحو: (تجافى النّومُ عن جُفوني)،الألف في تجافى تُحذَف من اللفظ لأنّها ساكنة والنّون الأولى في أيضاً ساكنة، هكذا تُلفَظ: (تجافَ نْنَوم)،وأصلها: (تجافَىْ نْنَوم).

-يحذف أوّلهما عندما يكون نونَ توكيدٍ خفيفة، نحو: (لا تهينَ الفقيرَ)،أصلها: لا تهينَنْ الفقير (لا تُهيننْ لْفقير).

-يحذف تنوينُ العَلَمِ الموصوف بابن أو ابنة، نحو: (عليُّ بْنُ أبي طالب)،بضمّ الياء في (عليّ)،وأصلها: عليٌّ، بالتنوين: (عَلِيْيُنْ بْنُ).

2 - في غير ما تقدّم يكونُ التخلّص بالتحريكِ، أي تحريك الساكن الأوّل كالآتي:

- (مِنْ) الجارّة يفتح آخرها، نحو: (عُدْتُ منَ السّوق)،أصلها: (منْ سْسُوق).

-ميم الجماعة و واو الجماعة اللينيّة (السّاكنة المفتوح ما قبلها) يُضمّان، نحو: (وصلَ إليهمُ الخبَرُ) وأصلها: (إليهمْ لْخبر).و: (آتَوُا الزّكاة)،أصلها: (آتَوْ زْزكاة).

-فعل الأمر المضعّف المضمومُ العين يُفتَح آخرُه، ومضارعُه أيضاً عندما يُجزَم يُفتَحُ آخرُهُ، نحو: (رُدَّ) أصله: (رُدْدْ) لأنّ الحرفَ المضعّفَ حرفانِ أوّلهما ساكنٌ، والدّال الثانية سُكّنت لأنّ فعل الأمر مبنيّ على السّكون فالتقى ساكنان تخلّصنا من التقائهما بفتح الدّال الثّانية.

ونحو: (لم يَرُدَّ) أصله: (لم يَرُدْدْ) بسكون آخرهِ لأنّ المضارعَ الصحيح الآخرعلامة جزمِه السّكون.

- ويُكسَرُ ما عدا ذلك، نحوُ: (ضَحِكَتِ العُيونُ)،أصلها: (ضحكتْ لْعيون) و (لِمَنِ الدّيارُ؟)،أصلها: (لِمَنْ دْدِيار؟). (طويلٌ اللّيل) نون التنوين تُكسَر لالتقائها مع اللام الأولى في،هكذا تُلفَظ: (طويلُنِ لْلَيل) وأصلُها: (طويلُنْ لْلَيل).

ـ[محب العلم]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 12:03 ص]ـ

جزاك الله خيراً , كعادتك دائماً مبدعه.

بارك الله فيك ونفع بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير