[إعراب000]
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:01 م]ـ
السلام عليكم.
ويلمّه رجلاً تأبى به غبنا000إذا تجرد لاخال ولابخل
أرجو إعراب (ويلمّه رجلاً)
وجزاكم الله خيراً0
ـ[عبدويه]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 03:06 م]ـ
ويلمه (الواو للعطف او الاستئناف) ويلم: فعل مضارع مرفوع, وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به (ورجلا) إما بدل من الضمير في (يلمه) أو حال منصوبة وعلامة نصبها الفتح (وبمعرفة معنى البيت يكون الاعراب المناسب والله أعلم
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 07:50 م]ـ
السلام عليكم، أخي عبدويه اشكرك على إطلالتك الجميلة، و سأقوم بتشكيل الكلمات حتى يقرب لك المعنى وبالتالي تعربه إعراباً سليماً.
(ويْلُمَِّه رجلاً).
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 08:27 م]ـ
السلام عليكم
ويلَ: مفعول مطلق ـ عامله محذوف وجوبا ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
أمه: أمّ مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، وهاء الغيبه ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
وقد جُعلت همزة القطع في (أم) همزة وصل للضرورة الشعرية، ثم حذفت همزة الوصل خطا ووصلت الكلمتان فصارتا كلمة واحدة (ويلَمِّه).
رجلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والله أعلم.
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 08:51 م]ـ
السلام عليكم، أستاذي علي محاولة رائعة جدا ولكن انظر إلى حركة اللام نجد أن الشاعرقال: (ويْلُمَِّه) ولم يقل: (ويلََمَِّه) أي بالرفع لا بالنصب.
وزادك الله علما وفهما ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 10:01 م]ـ
السلام عليكم، أستاذي علي محاولة رائعة جدا ولكن انظر إلى حركة اللام نجد أن الشاعرقال: (ويْلُمَِّه) ولم يقل: (ويلََمَِّه) أي بالرفع لا بالنصب.
وزادك الله علما وفهما ...
مرحبا أخي الحبيب يزيد
حينما فتحتُ صفحةً لأكتب مشاركتي لم تكن مشاركتك التي ضبطتَ فيها الكلمة قد طرحت، ولم أنتبه إلى الضبط إلا بعد تنبيهك الأخير، وعلى العموم إذا كان أصل الكلمة (ويل) التي تستعمل للدعاء وللتعجب أحيانا فإن لها استعمالين مشهورين: النصب على أنها مفعول مطلق مثل: ويلَ زيدٍ، والرفع على أنها مبتدأ مثل: ويلٌ لكل همزة لمزة.
وعلى الاستعمال الأول كان إعرابي السابق.
وأما على ضبطك الذي نبهتني إليه مشكورا فيكون التوجيه كما يلي:
الأصل: ويلٌ لأمه رجلا.
ثم وصلت الكلمتان لكثرة الاستعمال، وطرأ عليهما بعض الحذف، فأما (ويل) فقد حذف تنوينها، وأما شبه الجملة (لأمه) فقد حذف منها لام الجر، أما همزة القطع في (أم) فقد جعلت همزة وصل ثم حذفت فصارت الجملة كلمة واحدة (ويلُمِّه)، وعليه يكون إعرابها على هذا الضبط كما يلي:
ويل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أمه: أم اسم مجرور بلام الجر المحذوفة، وهو مضاف، وهاء الغيبة مضاف إليه في محل جر.
وشبه الجملة (لام الجر المحذوفة ومجرورها) متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (ويلٌ).
رجلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والله أعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 08:02 ص]ـ
يُقَال: رَحُل وَيْلُمِّه ووَيْلِمِّه يُريدُون ويلَ أمِّه كما يَقُولُون "لا أَبَ للك" فرَكَّبُوه وجَعَلُوه كالشَّئِ الوَاحِد، وأرادوا به التَّعَجَّبَ، قال ابن جنّي هَذا خَارجٌ عن الحِكاية أي يُقَال للرَّجُل من دَهَائه "ويْلُمِّه" وفي الحديث في قوله عليه السلام لأبي بَصِير: (وَيْلمِّه مِسْعَرَ حَرْب).
أصبت أخي علي معشي وبارك الله فيك
(هي مفعول مطلق لفعل محذوف من معناها لأنّها أضيفت أمّا إذا لم تتُضَف فيجوز فيها وجهان (مفعول مطلق أو مبتدأ) والله تعالى أجل وأعلم
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 04:14 م]ـ
السلام عليكم، أستاذي بحر النحو القول ماقال أستاذي علي أن أصلها (ويلٌ لأمه)،وبما أنها بهذه الصيغة-أي كما ذكرها الشاعر- لاأرى أي سبب لإعرابها مفعول مطلق.
ـ[أبو روان]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ
ويل: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهذا مدح خرج بلفظ الذم.
رجلا: تميز منصوب بالفتحة الظاهرة للضمير.
تأبى: مضارع أبى بمعنى تكره.
والجملة صفة ل (رجلا) والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 10:07 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ علي وفقه الله
قلت في حال الرفع:
أمه: أم اسم مجرور بلام الجر المحذوفة، وهو مضاف، وهاء الغيبة مضاف إليه في محل جر.
وشبه الجملة (لام الجر المحذوفة ومجرورها) متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (ويلٌ).
فلماذا لم تقل في حال النصب: إن الأصل: ويلا لأمه وإنما قلتَ:
ويلَ: مفعول مطلق ـ عامله محذوف وجوبا ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
أمه: أمّ مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، وهاء الغيبه ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة
هلا أبنت الفرق؟ أعني لماذا جعلت الأم في النصب مضافة إليها وفي حال الرفع مجرورة بحرف جر محذوف؟
¥