تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أول مشاركة000]

ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:49 م]ـ

س/عندما نقول (ظننت العلم نافعا) نعلم أن أصلها مبتدأ وخبر (العلم نافع) ولكن عندما يقبل عليك زيد وتظنه عمرا ثم تتيقن أنه زيد تقول (ظننت زيدا عمرا) فكيف كانت صيغة الجملة قبل دخول الفعل عليها؟

ـ[الدهماني]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 12:32 ص]ـ

السلام عليك أخي يزيد.

اعلم أنه ليس من اللازم أن يكون المفعولان - أعني مفعولي ظن و أخواتها - أصلهما المبتدأ و الخبر حقيقة، بل يكفي حملهما على ذلك بشيء من التأويل، فقولك (ظننت زيدا عمرا) ليس (زيد) و (عمرو) مبتدءًا و خبرًا، على الحقيقة، إذ لا يصح أن يقال زيد عمرو - على سبيل الحقيقة المحضة - فليس أحدهما هو الآخر إلاّ على ضرب من التشبيه. ففي الجملة التي ذكرتها هما مؤوّلان بالمبتدإ و الخبر، و ليسا مبتدءا و خبرا حقيقة.

و شكرا

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 12:02 م]ـ

مبتدءًا

الصواب: مبتدأ.

ـ[ابو عبد الملك]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:27 م]ـ

كلام الاخ الدهماني صحيح وهو انه:

ليس من اللازم أن يكون المفعولان - أعني مفعولي ظن و أخواتها - أصلهما المبتدأ و الخبر حقيقة، بل يكفي حملهما على ذلك بشيء من التأويل، فقولك (ظننت زيدا عمرا) ليس (زيد) و (عمرو) مبتدءًا و خبرًا، على الحقيقة، إذ لا يصح أن يقال زيد عمرو - على سبيل الحقيقة المحضة - فليس أحدهما هو الآخر إلاّ على ضرب من التشبيه. ففي الجملة التي ذكرتها هما مؤوّلان بالمبتدإ و الخبر، و ليسا مبتدءا و خبرا حقيقة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير