[أل التعريف]
ـ[أم أنداء]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 07:22 م]ـ
أريد نبذة عن" أل التعريف".
ـ[ضيفي فوضيل]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 09:31 م]ـ
تحية طيبة وبعد، أظن أنك تريدين ال الشمسية وال القمرية لأنهما المقصودتان بـ: ال التعريف
ال الشمسية: هي التي تكتب ولا تلفظ (لأنها تدغم بالحرف الذي بعدها، فيكتب الحرف الذي بعدها مشددًا). مثال ذلك: التُّفاح ـ الذَّهب ـ الصِّدق ـ الطَّعام.
حروف (ال) الشمسية هي: ت ـ ث ـ د ـ ذ ـ س ـ ش ـ ص ـ ض ـ ط ـ ظ ـ ل ـ ن. والمجموعة في أوائل كلمات البيت:
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم =دع سوء ظنٍّ زر شريفًا للكرم
ال القمرية: هي التي تظهر عند الكتابة وعند النطق. و مثال ذلك: الْعلم ـ الْقلم ـ الْكلام و حروف (ال) القمرية هي: ا ـ ب ـ ج ـ ح ـ خ ـ ع ـ غ ـ ف ـ ق ـ ك ـ م ـ هـ ـ و ـ ي. وهي مجتمعة في هذه الجملة: ابغ حجك وخف عقيمة
أرجو أن أكون قد أصبت ما تسألين عنه وإلا فأتمنى أن تعيدي صيغة السؤال بطريقة أخرى. وشكرا.
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 11:57 م]ـ
اختُلف في المعرّف وعند النحويين ضابط وهو: اثنان ثنائيان واثنان احاديان، فالخليل وسيبويه يرون أنها ال برمتها هي الأداة، أما الأخفش فيرى أنها اللام وإنما جيء بالهمزة للتفرقه بينه وبين لام الجر، والمبرد يرى أنها الهمزة وإنما جيء باللام للتفرقه بينها وبين همزة الإستفهام.
ـ[أم أنداء]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 07:41 م]ـ
حبذا الحديث عن أل العهد وأل الجنس ... الخ.
ـ[الحامدي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 03:55 ص]ـ
حبذا الحديث عن أل العهد وأل الجنس ... الخ.
هذان هما قسما "أل" المعرفة.
"أل" العهدية، وتأتي على ثلاثة أقسام:
(1) للعهد الذكري: وهي التي مصحوبها معهود ذكري، نحو ((كما أَرْسَلْنَا إلى فِرْعَونَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ)) [المزمل:15ــ 16].
(2) للعهد العلمي أو الذهني، وهي التي مصحوبها معهود ذهني، نحو: ((إذْ هُمَا في الغَارِ)) [التوبة:41].
(3) للعهد الحضوري: وهي التي مصحوبها معهود حضوري، نحو: ((اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ)) [المائدة:3]، أي اليَوْمَ الحَاضِرَ وهُوَ يومُ عَرَفَةَ.
ومنه صِفَةٌ اسْمِ الإِشارَةِ نحوُ "قرأت هذا الكتابَ"،
وصفةٌ "أيُّ" في النِّداءِ نحوُ "يا أَيُّهَا الطالبُ".
"أل" الجنسية، وتأتي على ثلاثة أقسام أيضا:
(1) لِبَيان الحَقِيقَةِ والمَاهِيَّةِ، وهِيَ التي لا تخلُفُها "كُل" نحو: ((وَجَعَلْنا من الماء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)) [الأنبياء:30].
(2) لاسْتِغْراقِ الجِنْس حَقِيقة، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْس نحو: ((وخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا)) [النساء:27]، وعلامَتُها أن تخلُفها "كُل" فلو قيل: [وخُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفًا] لكان المعنى صحيحاً.
(3) لاستغراق الجنس مجازًا، أي لشمولِ صفات الأفراد وخصائصهم مبالغة في المدح أو الذم، نحو "أَنْتَ الرجلُ عِلْمًا وأَدَبًا"، أي: أنتَ جامعٌ لعِلم كل الرجال وأدبهم.