[ما إعراب قوله:]
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 01:28 ص]ـ
الأخوة الأعزاء , السلام عليكم و رحمة الله
أود منكم أن نتباحث في إعراب قوله تعالى:"قالوا إن هذان لساحران"
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:02 م]ـ
-إن: حرف جواب بمعنى نعم.
-هذان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثتى.
-ساحران: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[اللبيب]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:50 م]ـ
هذه محاولة أخي مشير ..
إنْ: مخففة مهملة لا عمل لها.
هذان: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ و علامة رفعه الألف لأنه مثنى. والنون عوض عن التنوين في الإسم المفرد.
لساحران: اللام هي اللام الفارقة لا محل لها من الإعراب. و ساحران خبر المبتدأ مرفوع و علامة رفعه الألف و النون عوض عن التنوين.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 02:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال تعالى:"قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى" [طه:63].
في الآية ثلاث قراءات:
ــ "إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ" بتشديد النون وإثبات الألف في اسم الإشارة؛ وهي قراءة الجمهور.
ــ "إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ" بتخفيف "إنْ" وإثبات الألف؛ وهي قراءة ابن كثير وحفص.
ــ "إِنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ" بتشديد النونِ وإثبات الياء، وهي قراءة أبي عمرو.
وليس في القراءتين الأخيرتين إشكال من حيث التوجيه النحوي، وإنما القراءة الأولى (تشديد النون مع إثبات الألف في اسم الإشارة) هي التي تأولها النحاة واختلفوا في توجيهها على تسعة أقوال:
1) جعلُ "إنَّ" بمعنى (نعمْ)، ونُسبَ إلى الكسائي، وقال به سيبويه والمبرد والأخفش الصغير، واستدلوا عليه بالسماع.
2) جعلُ الهاء مضمَرة في "إنَّ" والجملة بعدها في موضع رفع خبرها؛ والتقدير: (إنه هذان لساحران)، وذهب إليه الزجاج.
3) أنَّ اسمَ "إنَّ" ضميرُ الشأن، واللامُ مقترنة بمبتدإ محذوف؛ والتقدير: (إنه هذان لهما ساحران)، وقال به المبرد والزجاج أيضا.
4) أن الألف في "هذان" هي الألف الأصلية في (هذا)؛ وذلك أن الألف الأصلية اجتمت مع ألف التثنية فالتقى ساكنان، فحُذفت ألف التثنية، وبقيت الألف الأصلية؛ فبقيتْ "هذان" على صيغة واحدة ثابتة رفعا ونصبا وجرا، وقال به ابن فارس.
5) إجراء اسم الإشارة "هذان" مُجرى المفرد "هذا" في عدم التغير؛ وإليه ذهب ابن كيسان، واختاره ابن تيمية رحمه الله.
6) أن الألف في اسم الإشارة دِعامة، وليست بلام فعل، فلما ثنيتَ "هذا" زدتَ نونا فقط، قياسا على زيادة النون في الذين. ومن ثم بقيت الألف على حالها متصلة باسم الإشارة في جميع الأحوال؛ وممن أجاز هذا التوجيه الفراء والطبري.
7) جعل "إنَّ" عاملة؛ واسمها "ها" المقتطعة من "هذان" على أنها ضمير لا تنبيه. وجملة المبتدأ والخبر "ذان لساحران" في محل رفع خبر إن. وقال به أبو زكريا يحيى بن علي بن سلطان اليفرني.
8) أن اسم "إنَّ" مسند إليه، وهو مرفوع في الأصل، لأنه متحدَّث عنه؛ كما جاء في هذه القراءة، والنصبُ طارئ عليه، لذلك بقيَ على الرفع الذي هو الأصل؛ وصاحب هذا الرأي هو الأستاذ إبراهيم مصطفى، من العلماء المعاصرين.
9) أن الآية جاءت على لغة بني الحارث بن كعب وغيرها من القبائل العربية التي تلتزم الألف في المثنى في جميع أحواله رفعا ونصبا وجرا؛ وذهب إلى هذا الرأي جمع غفير لا يحصى من النحاة.
وقد اختار هذا التوجيه ورجحه غيرُ واحد من أعلام النحاة، مستدلين على صحة هذه اللغة الفصيحة بأدلة وشواهدَ كثيرة منها:
= الآية نفسها بقراءة التشديد وإثبات الألف.
= حديث: "إني وإياك وهذان وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة" وقد أخرجه أحمد في مسنده.
= شواهد مسموعة من كلام العرب نثرا وشعرا:
ـــ فمن النثر: قولهم: (هذا خط يدا أخي بعينه) و (قَبَضَ منه درهمان).
ـــ ومن الشعر:
كأن صريف ناباه إذا ما = أمَرَّهما صريرُ الأخطبانِ
إن أباها وأبا أباها = قد بلغا في المجد غايتاها
تزودَ منا بين أذناه طعنة = دَعتْه إلى هابي التراب عقيمُ
واها لريا، ثم واها واها = يا ليت عيناها لنا وفاها
والله أعلم.
ـ[ابرار المزروعي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 10:19 م]ـ
أصدقائي الأعزاء, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليساعد بعضنا البعض في إعراب هذه الآية: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) أرجو منكم الرد السريع وفقكم الله
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 08:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
أخواني الأعزاء أرجوا منكم العفو عن خطئي، إن أخطأت، أما في ما يتعلق في إن، فأنا أرى أنها بمعنى ليس بطل عملها
هذان: مبتدأ مرفوع
اللام في (لساحران):فهي بمعنى إلا وتقدير الكلام: ليس هذان إلا (ساحران)