[واو الاعتراض .. !]
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:01 م]ـ
وقعت عيني على كلام بديع ساقه الرضي في شرحه ذكر فيه نوعا نادرا من أحكام الواو .. وهو ما لم أجد له أثرا في كتب المعاني، ومثل له بكلام من نقوله .. فهل عند الأصحاب فضل بيان على ذلك؟
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 05:20 م]ـ
الأخت عبير نور اليقين
العنوان: واو الاعتراض
الكلام الذي تفضّلت به لم يتّضح لي، ولم أستطع أن أفهم علاقة العنوان به، فأرجو التوضيح من أجل أن أجيبك إجابة شافية بإذن الله حين يُتاح لي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:37 ص]ـ
الواو الاعتراضية عند من يثبتها من النحاة: هي الواو التي تأتي متصلة بالجملة المعترضة يبن قسمي الكلام كالمبتدأ والخبر، والفعل وفاعله، والفعل ومفعوله .... ؛ نحو: "كان عمر ــ وهو الخليفة العادل ــ برا بالمساكين"، ونحو قول الشاعر:
إنَّ الثمانينَ - وبُلِّغْتُها - ............... قد أَحْوَجَتْ سَمْعي إلى تَرجُمانْ
ـ[اللبيب]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 02:19 م]ـ
واو الاعتراض:
حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب تقع بين مُتَطالِبَيْن: (كالمبتدأ والخبر - الفعل وفاعله - الفعل ومفعوله - الموصوف وصفته).
نحو قوله تعالى:" وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ".
و قوله عز وجل: " وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ".
و قول شاعر:
ولقد علمت وإن نصبت لي المنى أنّ الخصاصة لا تداوى بالمنى
ـ[أبوالروس]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:22 م]ـ
أجدت العرض أخى اللبيب رغم قلة مشاركاتك؛ فأنت تكشف عن فارس يرتاد ميدان النحو فهيا فأنت لها أهل.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:12 م]ـ
سلام الله عليكم ..
إن الكلام الذي ساقه الرضي يدل على فهم وسبر عميقين لكلام العرب .. فهو يرفض حمل بعض الحروف على محمل العموم، وهو ما كان منتشرا في عهود التدوين الأولى .. ! ومن أضرب هذا التحقيق القول في واو الاعتراض. وقد مثل له بابيات من كلام العرب، ومنه قول القاءل:
أتأذن لي - ولك السابقات - * أجربه لك في ذا الفتى؟
فالواو عنده، واو اعتراضية، إذ كيف - على حد قوله - نسميها واو ابتداء وهي في وسط الكلام؟! وإن المتأمل في ذلك يجد أن سعة الاستعمال والتوظيف تحتم رحابة التعدد في الفهوم ... وقد قرأت لابن لشجري في مجالسه الماتعة استعمالات منوعة تخدم بشكل أو بآخر الكلام العربي ... والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:32 م]ـ
ومنه قول القاءل
الصواب: القائل.