مثنى يدى: يداى أم يديَّا؟
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم،
يقول ابراهيم ناجى فى الأطلال: "أعطنى حريتى أطلق يديَّا ... " هل " يديَّا" هنا مثنى؟ أليس المثنى " يداى"؟ و لماذا الياء مشددة؟
شكرا لمن استطاع التوضيح.
النيل
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 07:28 ص]ـ
السلام عليكم،
يقول ابراهيم ناجى فى الأطلال: "أعطنى حريتى أطلق يديَّا ... " هل " يديَّا" هنا مثنى؟ أليس المثنى " يداى"؟ و لماذا الياء مشددة؟
شكرا لمن استطاع التوضيح.
النيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,أخي العزيز فلْيُعلمْ وفّقكمُ الله تعالى أنَّ الصّواب هو "يديَّ".نعم أخي كلمة "يديَّ"هي مُثنّى وقد جاءت بهذه الصِّيغةِ لاْنّها مُضافة الى ياء المتكلم وكما يُعلم فانّ نونَ المثنى تُحذف عند الاضافةِ والله تعالى أجلُّ وأعْلمُ.
ـ[الحامدي]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 08:40 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
"أعطنى حريتى أطلق يديَّا ... " هل " يديَّا" هنا مثنى؟ أليس المثنى " يداى"؟ و لماذا الياء مشددة؟
إضافة صغيرة إلى كلام الأخ أبي محمد
"يدَيَّ" مثنى منصوب مضاف إلى ياء المتكلم، فيها ياءان مُدغمتان: الياء التي هي علامة النصب والجر في المثنى (وهي في المثال المذكور علامة للنصب)، وياء المتكلم المبنية على الفتح في مجل جر بالإضافة.
فالتشديد ــ كما ترى ــ ناتج عن إدغام الياءين في بعضهما.
أما "يدايَ" بالألف: فهي مثنى مرفوع مضاف إلى ياء المتكلم؛ لأن الألف فيها هي علامة الرفع في المثنى.
والخلاصة أن الكلمتين صحيحتان، واختلافهما عائد إلى اختلاف الموقع الإعرابي؛ فتستخدم "يديَّ" في حالتي النصب أو الجر، و"يدايَ" في حالة الرفع.
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 03:07 م]ـ
السلام عليكم
هذه إضافة لعلكم تقبلونها
ما ذكره الأخوان العزيزان صحيح وإضافتي هي أن الألف في (يديَّا) هي للإطلاق
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 12:26 ص]ـ
أشكركم جزيل الشكر على هذا الإيضاح. لكنى لا أفهم الجملة الأخيرة أن الألف للإطلاق. ما معنى الإطلاق؟ و هل هى تكتب "يدىَّ " أم " يديَّا"؟ شكراً
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 08:27 ص]ـ
ألف الإطلاق في القافية هي ألف زائدة تأتي لإشباع حركة حرف الروي المفتوح.
فالأصل "يديَّ" فأشبعت الفتحة، فتولدَ من الإشباع المد المناسب وهو الألف، فسموها "ألف الإطلاق".
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 12:29 م]ـ
أشكركم شكراً جزيلا على هذا الكرم فى ردكم. أفادكم الله.
ـ[طويل العمر]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 08:51 م]ـ
قال تعالى: (تبت يدى ابي لهب وتب ....... )
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 09:02 م]ـ
أخي، الآية الكريمة هكذا تكتب: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} المسد (1)، وكلمة (يدا) فيها مثنى مرفوع حُذفت منه النون للإضافة.
ـ[طويل العمر]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 04:09 م]ـ
لك خالص شكري اختي مريم على تعديل الخطأالعفوي
ـ[الحامدي]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 12:06 ص]ـ
تعديل الخطأالعفوي
الصواب: الخطإ العفوي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 01:13 ص]ـ
الصواب: الخطإ العفوي.
مرحبا أخي أبا حامد
لمَ رسمتَ الهمزة تحت الألف؟
لك الود.
ـ[حمزةجسار]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 08:00 ص]ـ
مرحبا أخي أبا حامد
لمَ رسمتَ الهمزة تحت الألف؟
لك الود.
السؤال نفسه
ـ[الحامدي]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 08:07 ص]ـ
أخي المعشي، مرحبا بك.
نعرف أن الهمزة المتطرفة تكتب على الكرسيِّ المناسب لحركة الحرف الذي قبلها.
وإذا كان كرسيُّها الألفَ كما في كلمة "الخطإ" من المثال المذكور، فإنها تُكتب فوقها إن كانت مفتوحة أو مضمومة أو ساكنة، وتكتب تحتها إن كانت مكسورة.
فإذا قلتَ: "كم من خطإ نقعُ فيه ولا نشعرُ به" هل تكتبها فوقُ، أم تحتُ؟
الصواب عندي كتابتها تحتَ الألف لأنها مكسورة.
وقد اطردَ ذلك عندي، وأصبح جُزءًا من عادة الكتابة لدي؛ مع أني أرى كثيرا من الكتبة يكتب هذه الهمزة المكسورة فوق الألف.
والله أعلم.
لك شكري وتحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 08:20 ص]ـ
ثم انظرا أخويَّ المعشي وحمزة إلى الرابط التالي، وهو عن الموضوع نفسه:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18243
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 10:58 م]ـ
أخي المعشي، مرحبا بك.
نعرف أن الهمزة المتطرفة تكتب على الكرسيِّ المناسب لحركة الحرف الذي قبلها.
وإذا كان كرسيُّها الألفَ كما في كلمة "الخطإ" من المثال المذكور، فإنها تُكتب فوقها إن كانت مفتوحة أو مضمومة أو ساكنة، وتكتب تحتها إن كانت مكسورة.
فإذا قلتَ: "كم من خطإ نقعُ فيه ولا نشعرُ به" هل تكتبها فوقُ، أم تحتُ؟
الصواب عندي كتابتها تحتَ الألف لأنها مكسورة.
وقد اطردَ ذلك عندي، وأصبح جُزءًا من عادة الكتابة لدي؛ مع أني أرى كثيرا من الكتبة يكتب هذه الهمزة المكسورة فوق الألف.
والله أعلم.
لك شكري وتحياتي.
أخي الحبيب الحامدي
وردت الهمزة المتطرفة مرسومة تحت الألف في القرآن الكريم ـ على الرسم العثماني ـ كما وجدت كذلك في بعض المخطوطات القديمة، ولكنْ بعد استقرار قواعد الإملاء أصبح المعول في كتابة الهمزة المتطرفة على حركة ما قبلها أو سكونه إن كان ساكنا أما حركة الهمزة نفسها فلا يلتفت إليها، ومرد إهمال حركة الهمزة المتطرفة إلى أن هذه الحركة ليست ثابتة غالبا حيث تخضع لعوامل الإعراب، ومقتضيات الوصل والوقف فكان الاعتماد على حركة ما قبلها أو سكونه، وذلك ما ينبغي أن تلتزم به أقلام الكتاب المعاصرين كما أرى، والله أعلم.
¥