[ممكن اعراب]
ـ[ياسر12]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 10:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد منكم اعراب الجمله التاليه:
هذا الطالب مجتهداً
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:48 ص]ـ
هذا: "ها" للتنبيه مبنية على السكون، و"ذا" اسم إشارة للقريب المفرد المذكر، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ.
الطالب: خبر المبتدإ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مجتهدا: حال منصوبة من الخبر، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. والعامل في الحال اسم الإشارة "ذا" المتضمن معنى "أشيرُ".
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ها: للتنبيه مبنية على السكون
ذا: اسم اشارةللمفرد القريب المذكر مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
الطالب: بدل لاسم الاشارة مرفوع بالضمة الظاهرة
مجتهدا: مفعول به لفعل محذوف جوازا يقدر من سياق الكلام والجملة الفعلية في محل رفع خبر .. والله تعالى اعلم
.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 08:47 م]ـ
أخي أبا محمد
ما دامت الجملة قد وردت هكذا غير مرتبطة بغيرها فالمفروض أن نلتمس الفائدة منها كما وردتْ، وبما أنك أعربت (الطالب) بدلا فلا بد من البحث عن خبر يتمم الفائدة مع المبتدأ، وهو ما قررت أنه الجملة الفعلية ذات الفعل المحذوف. والإشكال أن تقدير فعل محذوف هنا يتعارض مع جواز الحذف الذي يقتضي أن يكون المحذوف معلوما بقرينة تدل عليه، ولا قرينة هنا، ولو قدرت فعلا محذوفا فإنما تقدره حدسا، وبذلك يصبح الإخبار عن المبتدأ خاضعا لإرادة المُعرب لا القائل.
لذا أرى الصواب ما قاله الحامدي حيث أعرب (الطالب) خبرا، وبذلك تحصل الفائدة لحضور ركني الإسناد، ثم أعرب (مجتهدا) حالا على مثال قوله تعالى (وهذا بعلي شيخا) مع اختلافٍ في صاحب الحال حيث صاحبها الخبر في إعراب الحامدي، وصاحبها المبتدأ في الآية على مذهب سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ.
فائدة:
يرى بعض النحاة أن نصب (قائما) على الحال في مثل (هذا زيدٌ قائما) لا يصح إلا إذا كان المخاطب يعرف الخبر (زيد) فإذا لم يكن المخاطب يعرفه لم يصح النصب على الحال وإنما يجب الرفع.
والله أعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 06:21 م]ـ
صدقتَ أخي المعشي
ثم أعرب (مجتهدا) حالا على مثال قوله تعالى (وهذا بعلي شيخا)
الذي أعرفه أنّ الحال المؤكدة لمضمون الجملة يشترط في ركني جملتها أن يكونا معرفتين جامدين، مثل قوله تعالى: ((وأنّ هذا صراطي مستقيماً)) وقوله سبحانه: ((وهذا بعلي شيخاً)).أما جملتنا فالخبر فيها مشتق لا جامد.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 09:13 م]ـ
ثم أعرب (مجتهدا) حالا على مثال قوله تعالى (وهذا بعلي شيخا)
الذي أعرفه أنّ الحال المؤكدة لمضمون الجملة يشترط في ركني جملتها أن يكونا معرفتين جامدين، مثل قوله تعالى: ((وأنّ هذا صراطي مستقيماً)) وقوله سبحانه: ((وهذا بعلي شيخاً)).أما جملتنا فالخبر فيها مشتق لا جامد.
مرحبا أختي مريم
ما تفضلت بذكره شروط الحال المؤكدة لمضمون جملة قبلها، ولكن الحال في جملة السائل الكريم، وفي قوله تعالى " وهذا بعلي شيخا" ليست من الحال المؤكدة لمضمون الجملة، وبيان ذلك فيما يلي:
ضابط الحال المؤكدة لمضمون الجملة ألا تضيف الحال فائدة غير التوكيد لمعنى موجود أصلا في الجملة، فلو حذفت لما تأثر المعنى مثل: زيد أبوك عطوفا، الجد أب راحما، فالأبوة تتضمن العطف على الأبناء، وكذلك أبوة الجد تتضمن الرحمة للأحفاد على الأصل دون الالتفات للنادر.
وأما الشروط فهي: أن تكون الجملة التي تؤكد الحال مضمونها اسمية. وأن يكون ركناها معرفتين جامدين. وأن يكون عامل الحال محذوفا وجوبا، ففي مثل:
زيد أبوك عطوفا، إنما يكون عامل الحال محذوفا مقدرا، حيث التقدير: زيد أبوك (أحقه) عطوفا. أو ما شابه.
وبتأمل الضابط أعلاه، وتطبيق الشروط يتضح أن الحال في:
هذا الطالب مجتهدا، وقوله تعالى (وهذا بعلي شيخا) ليست من الحال المؤكدة لمضمون الجملة، فأما الضابط فلا يتحقق؛ لأن قوله: (هذا الطالب) لا يتضمن الاجتهاد، حتى يمكننا القول إن الحال أكدت معنى موجودا، وإنما أفادت الحال (مجتهدا) فائدة جديدة لم يكن لها أثر قبل مجيء الحال.
وكذلك في قوله تعالى: (وهذا بعلي) لم تتضمن الجملة معنى الكبر، وإنما فهم هذا المعنى حينما جاءت الحال (شيخا).
وأما الشروط، فقد انتفى شرط وجوب حذف عامل الحال، حيث إن عامل الحال في الجملتين مذكور، وهو عامل معنوي (التنبيه، أو الإشارة).
ولما كانت الحال في الجملتين أفادت فائدة جديدة غير التوكيد، وكان عاملها مذكورا فإن ذلك يعني أن الحال في الجملتين ليست مؤكدة لمضمون الجملة، وما دامت غير مؤكدة لمضمون الجملة فلا يلزم اشتراط كون ركني الجملة جامدين، ولا أرى خطأ في إعراب أخينا الحامدي حفظه الله ونفع به، وحفظكم ونفع بكم جميعا.
والله أعلم.