تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

التعليلَ، التعليلَ.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 08:00 ص]ـ

::: السلام عليكم ورحمة الله

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 08:11 ص]ـ

::: السلام عليكم ورحمة الله

"إذا عرف السبب بطل العجب".وأنا أقول: و رِفِع العتب،

وحصل المبتغى والطلب .....

نعم ..... في الحقيقة عندما نبحث عن قواعد أي سنة من سنن الحياة ونتوصل إليها ندونها على أنها مطلبنا وبغيتنا، ولكن ... لو عرفنا أسباب ودوافع هذه السنن غاياتها ومقاصدهاوأسرارها (من مبدأ" {ويتفكرون} ") لحفظنا قواعد سنن الحياة من دون أدنى مجهود وقسنا عليها ولكان ذلك خيراً لنا في الدنيا والآخرة ..................

في النحو والصرف والتقعيد لها نحن نقول: القاعدة: يجب أن يكون كذا في حالات كذا ... ولكن لو علمنا لماذا هذه القاعدة مرتبطة بهذه الحالات لسهل علينا القياس والفهم ... والحفظ ..... لِما ربط العربي هذا بهذا في كلامه سليقة؟! ..... ("التعليل النحوي" هو من أهم ما يجعلنا نغوص في فهم أصول اللغة العربية ومكمن قيمتها وسر صناعتها فتتيسر الأمور وتنحل كثير من العقد .....

وقد تطرقت كتب كثيرة لهذا الشأن منها على سبيل المثال:

اللباب في علل البناء والإعراب للعكبري .... والإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري ... وبعض كتاب الخصائص لابن جني ... وغيره ...

لدي اقتراح أرجو أن يتوج بموافقتكم ودأبكم وحرصكم الجميل. وهو التعليل للقواعد النحوية، فذلك أقرب لتفهم ما وضع الأوائل-رحمهم الله-وسار على منهجه المتأخرون -أكرمهم الله-.

والطريقة هي:

تُطرح مسألة نحوية وكيف قُعِّد لها، فيقوم المشاركون الكرام بالبحث عن الأسباب والتعاليل لهذه القاعدة من الكتب التي ذكرتها وغيرها، فيسرد الآراء، وإن أراد أن يختم برأيه التعليلي فهذا رائع مفيد .. وهو مطلوب ..

(ومن رغب أن يدلي برأيه الشخصي دون مقدمات فمرحباً به) ...

لا أعرف مدى تقبل هذا الاقتراح لديكم ............

............................................... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 01:11 م]ـ

بوركتَ أخي عبد القادر، سيلقى موضوعك تفاعلاً - إن شاء الله -.

ـ[أبو لين]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 01:40 م]ـ

المسك لا يفوح منه إلا رائحة زكية وأنت أخي عبد القادر كالمسك الذي يُعطر أجواء الفصيح واقتراحك جميل ونافع بإذن الله تعالى وسيلقى إقبالا كبيرا وجزاك الله ألف خير

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 01:52 م]ـ

و أنا من المؤيدين لموضوك المطروح .. فلا تتردد أخي عبد القادر

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 02:03 م]ـ

وأنا من مؤيّديك أخي عبد القادر، ويلقى موضوعك اهتماما كبيرا. ولا أقول لك كما قال البحر- أرجو المعذرة من البحر، وله الفضل في السَّبق-:وأنت كالمسك، بل أقول لك: أنت المسك.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 07:43 م]ـ

السلام عليكم:

بوركتم جميعاً، هذا ما كنت آمله منكم، جود وكرم وذوق رفيع، بارك الله فيكم أخوتي، أساتذتي الكرام .................. فمن سيكون البادئ؟

هل أبدأ أنا؟ .. حسناً سأحاول.

نحن نعلم قاعدة وجوب اتصال جواب الشرط بالفاء بشروط ... فلماذا وجب الاقتران بتوافر هذه الشروط ..... ؟؟

وإذا كانت جملة الشرط جازمةٌ أداتُها مقترنٌ جوابها بالفاء فجملة جواب الشرط في محل جزم جواب الشرط وغير ذلك من جمل الشرط التي أداتها غير جازمة أو غير مقترن جوابها بالفاء لا محل لها .. فلماذا؟ ...

بانتظار آرائكم الجميلة المفيدة القيِّمة

ـ[أبو لين]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 08:56 م]ـ

أخي عبد القادر إليك هذه البداية التي تحتاج إلى من يضيف عليها أو يعقب عليها حول (الفاء الواقعة في جواب الشرط)

ففي قولهم أمَّا زيد فمنطلق ألا ترى أن تحرير هذا القول إذا صرَّحت بلفظ الشرط فيه صِرت إلى أنك كأنك قلت مهما يكن من شئ فزيد منطلق فتجد الفاء في جواب الشرط في صدر الجزأين مقدَّمة عليهما وأنت في قولك أمَّا زيد فمنطلق إنما تجد الفاء واسطة بين الجزأين ولا تقول أمَّا فزيد منطلق كما تقول فيما هو في معناه مهما يكن من شئ فزيد منطلق وإنما فُعِل ذلك لإصلاح اللفظ

ووجه إصلاحه أنّ هذه الفاء وإن كانت جوابا ولم تكن عاطفة فإنها على مذهب لفظ العاطفة وبصورتها فلو قالوا أمَّا فزيد منطلق كما يقولون مهما يكن من شئ فزيد منطلقا لوقعت الفاء الجارية مَجرى فاءِ العطف بعدها اسم وليس قبلها اسم إنما قبلها في اللفظ حرف وهو أمَّا فتنكَّبوا ذلك لمَا ذكرنا ووسَّطوها بين الحرفين ليكون قبلها اسم وبعدها آخر فتأتَي على صورة العاطفة فقالوا أمَّا زيد فمنطلق كما تأتي عاطفةً بين الاسمين في نحو قام زيد فعمرو وهذا تفسير أبي عليّ رحمه الله تعالى

والله تعالى أجل وأعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير