تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أدوات الشرط غير الجازمة]

ـ[ديما]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 01:54 م]ـ

أعرب ...

إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى

ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

ـ[الحامدي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 02:31 م]ـ

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه منصوب بجوابه، مبني على السكون في محل نصب، وهو مضاف.

أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع، توكيد للضمير المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره "يشربْ" الآتي.

لم: حرف جزم ونفي وقلب، مبني على السكون.

تشربْ: فعل مضارع مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه السكون الظاهر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره (أنت). وجملة الشرط في محل جر بالإضافة.

مرارا: مفعول مطلق، نائب عن المصدر لبيان عدده، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

على القذى: جار ومجرور، "على" حرف جر مبني على السكون. و (القذى) مجرور بـ"على"، وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ"تشرب".

ظمئت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و (التاء) ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع، فاعل. وجواب الشرط "ظمئت" لا محل له من الإعراب.

وأي: (الواو) استئنافية مبنية على الفتح، و (أي) الاستفهامية مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

الناس: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

تصفو: فعل مضارع مرفوع للتجرد، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل.

مشاربه: (مشارب) فاعل مرفوع لـ"تصفو"، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. و (الهاء) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

والجملة الفعلية "تصفو مشاربه" في محل رفع خبر "أي".

ـ[الحامدي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 02:39 م]ـ

أختي الفاضلة، كتبت العنوان كما يلي:

أدوات الشرط الغير جازمة

الصواب: غير الجازمة.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 02:42 م]ـ

أختي الفاضلة، كتبت العنوان كما يلي:

الصواب: غير الجازمة.

أحسنت أخي الحامدي:

غير: نكرة محضة ولا تعرف أبدا، والتعريف إن وجد يدخل على المضاف إليها ..

وكذلك بعض: لا تعرف إلا عند الجاحظ فقد عرفها وقال: بعضهم البعض، والأصل أني يقال: بعضهم بعضا، بالتنكير ..

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 08:31 م]ـ

السلام عليكم:

بوركت أخي الاستاذ الحامدي:

ولكن لي تعقيب إذا سمحتم لي:

"على القذى" متعلقة بحال من فاعل تشرب لا بالفعل.

ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 03:26 ص]ـ

السلام عليكم:

بوركت أخي الاستاذ الحامدي:

ولكن لي تعقيب إذا سمحتم لي:

"على القذى" متعلقة بحال من فاعل تشرب لا بالفعل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي عبد القادر، بارك الله فيك؛ اشرح كلامك، وبين كيف يكون التقدير؟؟

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 07:31 م]ـ

السلام عليكم:

حاضر أستاذ:

أولاً: الفعل شرب يتعدى بنفسه مثل: شرب الماء، ويتعدى ب (من) شرب من الماء.

ولا أظن أنه يتعدى ب"على" -كما في الشاهد.

ثانياً: المعنى -كما أراه- ظاهرا لي كما أراد بشار:"إذا أنت لم تشرب مراراً-وأنت كائن -على القذى". ((أي: و حالك هكذا)) ف"على القذى" متعلقة بحال من الفاعل الذي هو أنت (الذي يعود على المنصوح).

_______أنا نظرت إلى المعنى و أرجو منكم التصويب_______

هذه وجهة نظري وتقبلوا فائق الاحترام أساتذتي الكرام.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:36 ص]ـ

أخي الحامي سلام الله عليك

أعتقد أن " أنت " هي الفاعل للفعل المحذوف و الجملة هذه في محل جر بالإضافة.

أما جملة " لم تشرب " فهي تفسيرية لا محل لها من الإعراب والله أعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 06:03 ص]ـ

ثانياً: المعنى -كما أراه- ظاهرا لي كما أراد بشار:"إذا أنت لم تشرب مراراً-وأنت كائن -على القذى". ((أي: و حالك هكذا)) ف"على القذى" متعلقة بحال من الفاعل الذي هو أنت (الذي يعود على المنصوح).

أخي عبد القادر، إذا أمكن تعلق الجار والمجرور المذكوريْن بحال محذوفة، فالأرجح في نظري ألا تكون الحال من الفاعل، لأن المعنى يعتوره حينئذ فساد، وهو ظاهر من تقديرك السابق.

فالمقصود أخي الفاضل، هو أن يكون الشربُ (المصدر) أو المشروبُ (المفعول به المحذوف) على القذى، لا أن يكون الشاربُ (فاعل "تشرب") نفسُه كائنا على القذى.

مع أنني ما زلت لا أرى بأسا من تعلقهما بـ"يشرب"، حسب فهمي، ولكني لا أنفي أي وجه آخر مُمكن.

وأرى أن هذا الاختلاف في التقدير والتعلق مرده إلى الاختلاف في طريقة فهم المعنى.

والله أعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 06:19 ص]ـ

أعتقد أن " أنت " هي الفاعل للفعل المحذوف و الجملة هذه في محل جر بالإضافة.

بل الفاعل هو الضمير المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره المذكور بعده، و"أنت" توكيد لفظي له.

والتقدير: (إذا لم تشربْ أنت لم تشرب .. ).

والقاعدة في "إذا" إذا دخلت على ضمير للمتكلم أو المخاطب فإن هذا الضمير يعرب توكيدا للمعمول في الفعل المحذوف (الفاعل، أو نائبه، أو اسم كان). ولا يعرب فاعلا لأن هذين الضميرين المنفصلين لا يقعان فاعلا أبدا.

أما جملة " لم تشرب " فهي تفسيرية لا محل لها من الإعراب والله أعلم.

ذلك صحيح، أخي الفاضل.

أما الجملة المحذوفة بعد إذا"لم تشرب" التي فُسر فعلها بالمذكور، فهي في محل جر بالإضافة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير