تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن ميم الكفاية]

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 02:39 م]ـ

ميم الكفاية التي تدخل أحيانا زيادة على الحروف مثل \لكنما\, فهل هي تلغي دائما عمل الحرف الذي تدخل عليه؟ هل نقول (\بعدما\ ثقةٌ أو ثقةٍ)؟

بوركتم.

ـ[اللبيب]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ

إذا اتصلت"ما الكافة" بـ (إن و أخواتها - و الأفعال "كثر, قل, قصر, شد" - و حرفي الجر"رب - في") فتكف العامل عن العمل دائماً .. أما بالنسبة لاتصالها بظرف الزمان "بعد" فلم يرد أن "ما" تلك هي ما الكافة بل ربما تكون زائدة لا عمل لها و لذلك أعتقد أن من الصحيح قول (عندما ثقة ٌ) ..

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 08:32 م]ـ

(ما) التي في (بعدما) هي حرف مصدريّ غير عامل، لذلك يليها الفعل، كقوله تعالى: ((ثم بدا لهم من بعدِ ما رأوا الآياتِ ليسجننّه)) أي بعد رؤيتهم الآيات.

والله أعلم.

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 08:33 م]ـ

إذا اتصلت"ما الكافة" بـ (إن و أخواتها - و الأفعال "كثر, قل, قصر, شد" - و حرفي الجر"رب - في") فتكف العامل عن العمل دائماً .. أما بالنسبة لاتصالها بظرف الزمان "بعد" فلم يرد أن "ما" تلك هي ما الكافة بل ربما تكون زائدة لا عمل لها و لذلك أعتقد أن من الصحيح قول (عندما ثقة ٌ) ..

أخي الحبيب لو كانت زائدة كما تقول، فإن قولك [أعتقد أن من الصحيح قول (عندما ثقة ٌ)] خطأ لأنّ ثقة مفرد لا جملة وهي مضاف إلي وحقّه الجر، ولو كان ما كافة لرفعت كلمة (ثقة)

أخي لا تقل [أعتقد] في مواقع الظن أو الشك، لأنّ الاعتقاد يعني الإيمان

ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 10:04 م]ـ

أخي ضادا، لم سميتها ميم الكفاية؟

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 10:22 م]ـ

لأني حسبتها مثل ميم \إنما\ أو\لكنما\ فإن أكن أخطأت في المصطلح, فاعذروني لأني والمصطلحات في شقاق كبير.

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 10:24 م]ـ

(ما) التي في (بعدما) هي حرف مصدريّ غير عامل، لذلك يليها الفعل، كقوله تعالى: ((ثم بدا لهم من بعدِ ما رأوا الآياتِ ليسجننّه)) أي بعد رؤيتهم الآيات.

والله أعلم.

جزاك الله خيرا.

أليس دخولها على الفعل لا يغير منه شيئا؟ وأسأل عن دخولها على الاسم.

بوركت.

ـ[ضيفي فوضيل]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 11:51 م]ـ

تحية وبعد أخي ضاد السائل وكل الذين مروا من هنا وعلقوا وأضافوا وفسروا، إن هذا الحوار الشيق والجميل دفعني إلى المشاركة معكم فيه. علني أكون صائبا في تدخلي.

وإنني بعد ذلك أشاطر الأخت مريم الشماع التي قالت أن (ما) التي في (بعدما) هي حرف مصدريّ غير عامل، لذلك يليها الفعل.

ثم أعود إلى الأخ ضاد الذي يسأل عن دخولها على الاسم.

وأقول له إن الجملة التي ضربت بها المثال (بعدما ثقةً) لا تكون ثقةٌ/ ولا ثقةٍ. وإنما ثقةًلأن التقدير يكون كالآتي: بعدما كانت ثقةً.

والله أعلم، وشكرا على أي حال.

ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 06:00 ص]ـ

وإنني بعد ذلك أشاطر الأخت مريم الشماع التي قالت أن (ما) التي في (بعدما) هي حرف مصدريّ غير عامل، لذلك يليها الفعل.

الصواب: "إنَّ".

ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:18 ص]ـ

لأني حسبتها مثل ميم \إنما\ أو\لكنما\ فإن أكن أخطأت في المصطلح, فاعذروني لأني والمصطلحات في شقاق كبير.

هذه تدعى (ما) الكافَّة.

ولا يُعبَّر بحروف المباني إلا عما كان وضعُه على حرفٍ واحد سواءٌ كان اسما أو حرفَ معنًى؛ مثل الباء واللام الجارتين، وسين الاستقبال، والواو والفاء العاطفتين، والنون (للرفع والتوكيد والوقاية وضمير للنسوة ... ) والهاء والواو والكاف (ضمائر ... ) والياء (للمتكلم، والمخاطبة، وعلامة للنصب وللجر، ... ).

أما ما كان وضعه على أكثر من حرف فيُعبَّرُ عنه بلفظه؛ فتقول: (مِنْ، وفي، وعلى، وإنْ، وما ... )، ولذلك انتقد على بعض النحاة تعبيرُهم عن "أل" بالألف واللام، وإن كان له وجه، فلأن ثمة خلافا بين النحاة حولها؛ هل المعرف هو اللام وحدها، والهمزة اجتلبتْ للوصل؟، أم المعرفُ هو الهمزة واللام معا، وهو الراجح. وأشار ابن مالك رحمه الله إلى هذا الخلاف بقوله:

" ... ألْ" حرفُ تعريفٍ، أو اللامُ فقط ...

مع تحياتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير