تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المسائل التي استشكلها محمد عبد الخالق عضي]

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 01:01 ص]ـ

يقول محمد عضيمة رحمه الله في فهارسه عن كتاب سيبويه:

((في كتاب سيبويه مسائل استشكلتها، وتعذر علي فهمها والتوفيق بين نصوصها، ودفع ما بينها من تعارض، فمن ذلك:

1 - الهمزة المتصدرة لأربعة أصول في الأسماء الجامدة: نحو إصطخر، إصطبل، إبراهيم، إسماعيل.

لسيبويه فيها نصوص يعرض بعضها بعضا. قال بما يفيد زيادتها في 2/ 243طبعة بولاق"فالهمزة إذا لحقت أولا رابعة فصاعدا فهي مزيدة عندهم " وقال بما يفيد أصالتها في 2/ 113،336،337،344.

الهمزة في الأسماء الجامدة التي لا تحتمل اشتقاقين إما أن تكون زائدة أو أصلية، ولا تحتمل أن تكون زائدة وأصلية في وقت واحد.

2 - الوصف الذي على وزن "فعال" في سب الأنثى نحو: لكاع ياخباث.

قال عنه سيبويه في:1/ 311"ويدلك على أنه اسم للمنادى أنهم لا يقولون في غير النداء: جاءتني خباث ولكاع" وقال عنه في 2/ 38: "ومما جاء من الوصف منادى وغير منادى يا خباث ويا لكاع ".

3 - قال عن الخلف والتحت والأمام في 1/ 204: "فأما الخلف والأمام والتحت فهن أقا استعمالا في الكلام أن تجعل أسماء، وقد جاءت على ذلك في الكلام والأشعار "

وقال عنها في 1/ 207: "وأما الخلف والتحت والدون فتكون أسماء أكثر وأجرى في كلامهم "

4 - الوصف الذي على وزن " فعلان" كعطشان وخمصان، جعل سيبويه علة منعه من الصرف مشابهة الألف والنون لألف التأنيث الممدودة وعد وجوه هذا الشبه في 2/ 10ثم قال: " إن النون بدل من الهمزة في 2/ 314،108.

ومن العجيب أن يتابع المازني سيبويه في المسألة الأولى على ما فيها من اضطراب قال في تصريفه 1/ 99:"قال أبو عثمان اعلم أن الهمزة إذا كانت أولا، وكان الشيء الذي هي فيه عدده أربعة أحرف بها فصاعدا فهي زائدة

وقال في1/ 144:"اعلم أن الزوائد لا تلحق أول بنات الأربعة إلا الأسماء من أفعالهن نحو: مدحرج".

وكذلك تابع المبرد سيبويه في المسألة الرابعة، والنحويون يقولون إن المبرد خالف سيبويه فزعم أن النون بدل من الهمزة، وسيبويه صرّح بأن النون بدل من الهمزة في موضعين كما سبق.

5 - في كتاب سيبويه نص يمنع وقوع (كل) المضافة للنكرة مفعولا به قال في

1/ 274:" أكلت شاة كل شاة حسنٌ، وأكلت كل شاة ضعيف، لأنهم لا يعمّون هكذا زعم الخليل ".

رجعت إلى شرح السيرافي لكتاب سيبويه 2/ 215 - 216فوجدته لم يعلق شيئا على كلام سيبويه.

وهذا الذي منعه سيبويه قد جاء كثيرا في القرآن جاءت (كل) المضافة للنكرة مفعولا به في 26موضعا.

في سورة الأنعام وحدها هذه المواضع:

1) زإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها. آية"25"

2) وسع ربي كل شيء علما آية"80"

3) وحشرنا عليهم كل شيء قبلا آية "111"

4) وخلق كل شيء أية" 101"

5) وعلى الذين هادوا حرمنا عليهم كل ذي ظفر. آية"146"

وجاءت (كل) المضافة للنكرة فاعلا، ونائب فاعل، واسما لكان وخبرا لأن، ومفعولا مطلقا، وظرفا، ومضافا إليه، وغير ذلك.

ليس من غرضي أن أوجه نقدا لسيبويه وإنما هي مسائل تعذّر علي فهمها فذكرتها لعل غيري يستطيع لها حلا وتوفيقا ويدفع ما بينها من تعارض) أهـ

أرجو من أعضاء الفصيح الكرماء أن يجتهدوا في دفع التعارض عن نصوص كتاب سيبويه ويسبروا أغوارها ويؤالفوا بينها ولهم مني الدعاء الخالص بأن بفتح الله عليهم ويفقهم ....

ملحوظة:

اعتمد الشيخ عضيمة رحمه الله على طبعة بولاق وهي المرقمة في أعلى طبعة عبد السلام هارون رحمه الله .....

هذا وأرجو من الإخوة الاعتماد على الكتاب دون الاكتفاء بالاسطوانات ولكم شكري ...

أبو جمانة

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 12:35 ص]ـ

كتبت بحثا بعنوان دفع التعارض عن كتاب سيبويه ونشرته في مجلة عالم الكتب منذ أكثر من عشر سنوات أزلت فيه ما أشكل في فهم عبارات سيبويه، ولعلي أوجز هنا بعض ما جاء في البحث إن شاء الله.

مع التحية الطيبة.

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 09:58 م]ـ

بل نحن نطمع

بأن تنزل البحث

بكل دقائقة

فبحثك أصبح مثل

الكبريت الأحمر

وخصوصاً

لمن هم خارج

المملكة

يا أخانا الأغر

فهل من تلبية

لأملنا

ومن باب الشيء بالشيء يذكر

فأستغرب من شخصكم الكريم

و وفائكم المعروف

لأساتذكم

وخصوصاً

الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة

فمن هو في مقامك وعلمك

ننتظر منه عملاً يترجم كل هذا في

(فهارس دراسات لاسلوب القرآن الكريم)

على نظام الآيات حرفاً ثم رقماً

ثم الفهارس اللغويةً ثم المصادر

مع إستدراكاتكم و إستدراكات

الشيخ عضيمة رحمة

الله

سبحانه له الحمد

وأسكنه فسيح جناته

قد تكون لديكم

فالمكتبة العربية مازالت مفتقره إليه

و أنت أهل لها

كما لانعرف مصير

فهارس الشيخ عضيمة على المخصص

فهل لديكم أشارة من العلم بها

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير