[عاجل لو تكرمتم]
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 06:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كان قد عرض لي إعراب هذا الحديث الشريف:
- لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، و لا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تحابون به؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 751.
فهلا ساعدتموني في إعرابه، وشكراً لكم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:04 م]ـ
((لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، و لا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تحابون به؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم))
لا: ناهية جازمة.
تدخلوا: فعل مضارع مجزوم علامة جزمه حذف النون، والواو فاعل.
الجنة: مفعول به منصوب.
حتى: حرف جر
تؤمنوا: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل. والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر.
و لا تؤمنوا حتى تحابوا: نفس الإعراب السابق. (تحابوا) أصله تتحابّوا.
ألا: الهمزة للاستفهام. لا: نافية غير عاملة.
أدلكم: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والميم علامة الجمع.
على ما: جار واسم موصول في محل جر.
تحابون: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ثبوت النون. والواو فاعل. والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
به: جار وضمير في محل جر.
قالوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو فاعل.
بلى: حرف جواب.
يا رسول الله: حرف نداء، رسول: منادى منصوب ومضاف.
لفظ الجلالة مضاف إليه. والجملة في محل نصب مقول القول (مفعول به للفعل قالوا).
قال: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
أفشوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو فاعل.
السلام: مفعول به منصوب. والجملة في محل نصب مقول القول.
بينكم: ظرف مكان منصوب ومضاف، والكاف ضمير في محل جر بالإضافة، والميم علامة الجمع.
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:39 م]ـ
ألا: الهمزة للاستفهام. لا: نافية غير عاملة.
أختي مريم بارك الله فيك أنا أختلف معك في نوع (ألا) حيث أنّ نوعها هنا (حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الإعراب)
وهذا الحرف لا يعمل ويختص بالدخول على الجملة الفعلية التي فعلها مضارع , نحو قوله تعالى (ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم .. الأية) أمّا إذا دخلت على الفعل الماضي أفادت اللوم أو التوبيخ أو الإنكار
فهي هنا أفادت الحضّ على الفعل لدخولها على الفعل المضارع. فما رأيك؟
والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:55 م]ـ
عفواً أخي الكريم بحر النحو
لا أرى رأيك صواباً، انظر لجواب الصحابة - رضي الله عنهم - بعد قول الرسول:=:بلى، وهو حرف جواب عن استفهام. ثم لماذا يعاتب رسولنا:= نفسه ويلومها في هذا الموقف؟ بأبي هو وأمي.
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:02 ص]ـ
أختي مريم لعّلك لم تقرأي مشاركتي جيدا , أختي مريم أنا قلت أنّها إذا دخلت على الفعل المضارع فإنّ معناها يصبح تحضيضا وهنا (ألا) أتت تحضيضا , أمّا مع الفعل الماضي فقط فهي للوم والتوبيخ
وأتمنى أن تعيدي قراءة المشاركة الأولى.
ولك كل تقديري واحترامي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
سألت اليوم أحد مشايخ النحو الفضلاء عندنا في مصر الحبيبة، عن "لا" في "لا تدخلوا" إذ ظهر لي، بادي الرأي، أنها النافية غير العاملة وليست الجازمة، فكيف يجزم الفعل بعدها؟
فأجابني: بأن العرب قد تجزم بلا جازم في بعض كلامها، كما في:
فاليوم أشرب غير مستحقب .......
بجزم "أشرب" بلا جازم.
أو أن "لا" هنا نزلت منزلة "لم" الجازمة، فكأن في الكلام نوع توكيد، إذ "لم" تنف وقوع الفعل نفيا قطعيا، فكأن دخولهم الجنة منتف قطعا حتى يؤمنوا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:12 ص]ـ
عذراً أخي بحر النحو، فعلاً لم أقرأها جيداً، وذهب فكري إلى شيء آخر ..
إذن بمَ تُفسّر وجود حرف الجواب في قول الصحابة؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:27 ص]ـ
أختي مريم (ألا) تكون (للعرض و التحضيض) العرض هو الطلب برفق أما التحضيض هو الطلب بشدة فكان لزاما أن يكون إجابة لذلك التحضيض أو العرض هو (بلى) والله تعالى أعلم.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم
الأخت مريم عودي وتأكّدي اللام في (لا تدخلوا الجنة) ليست الناهية إذ بهذا يصبح المعنى أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن دخول الجنّة حتى يؤمنوا، ولو أتينا إلى المعنى بطريقة معاكسة لكان بإمكانهم أن ىيدخلوا الجنّة حتى لو لم يؤمنوا، ولكن الرسول نهاهم عن ذلك.
والله تعالى أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 06:15 م]ـ
وما تقول في قوله تعالى: ((ولا تموتُنّ إلا وأنتم مسلمون)) و (لا) هنا ناهية؟
¥