[أدرس البيت التالي لسنوات وأنا نادمة]
ـ[مساءالفصيح]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 07:38 ص]ـ
;) ألا كل شيء ماخلا الله باطل * وكل نعيم لامحالة زائل
تعودنا أن نبدأ بتقسيم درس الاستثناء إلى أركانه ويسود اعتقاد عام أن المستثنى جزء من المستثنى منه كقولنا (حضر الطلاب ماخلا طالب) أو إلا طالب 0فهو جزء من الطلاب - أما البيت السابق فتقسيمي له وبحسب جدول نضعه للطالبات المستثنى منه كل شيء - الأداة خلا - المستثنى الله - وإن كان الإعراب مختلف ولكن المعنى يشير إلى أن الله جزء من كل شيء (تعالى وتنزه) ساعدوني ماالحل؟
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:23 ص]ـ
قال تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه}
انظري أقوال المفسرين في هذه الآية ونحوها.
ولنا عودة بإذن الله.
ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:37 ص]ـ
الله سبحانه وتعالى هو الموجد للأشياء.
ومن الجدير بالذكر هنا أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه سمع لبيداً ينشد البيت فلما قال:
ألا كل شيء ماخلا الله باطل
قال له عثمان: صدقت، فلما قال:
وكل نعيم لا محالة زائل
قال له عثمان: كذبت نعيم الجنة ليس بزائل.
وإن المرء ليعجب لهذا الإنصاف أيضاً من عثمان المقتبس من مدرسة النبوة حيث أثنى في النصف الأول على لبيد، ويكذبه في النصف الثاني!!.
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:51 ص]ـ
وبهذا العدل الذي ذكره محب العلم، حفظه الله وسدده، قامت السماوات والأرض.
والإخبار عن الله، عز وجل، باب واسع يجوز فيه ما لا يجوز في باب الأسماء والصفات، فيجوز الإخبار عن الله، عز وجل، بأنه "شيء"، من باب إثبات أن له ذاتا لا تشبه غيرها من الذوات، وهذا التقرير يستعمله العلماء في الرد على الفلاسفة ومن تابعهم من غلاة الباطنية والصوفية: الاتحادية والحلولية الذين زعموا أن الله، عز وجل، "وجود مطلق" عن أي وصف، أي: عدم لا يتصور إلا في الأذهان، فلا وجود له في الحقيقة، فالقول بأن الله، عز وجل، يخبر عنه بالشيئية هنا دحض لمزاعمهم، لأن الشيء لا يكون عدما، إلا على مذهب بعض المخرفين الذين عرفوا المعدوم بأنه: شيء ثابت في العدم!!!!!!!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عزدبان]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 03:52 م]ـ
المعدوم [/ COLOR] بأنه: شيء ثابت في العدم!!!!!!!.
والله أعلى وأعلم.
مرحبا أخي مهاجر ..
هل العدم هو "الفراغ"؟؟
ـ[يزيد بن المهلب]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:27 م]ـ
قد يكون هذا من قبيل الإستثناء المنقطع وهوألايكون المستثنى بعضا مما قبله فيتعين النصب عند جمهور العرب وأجاز الإتباع بنو تميم مثل قولنا: (ماقام القوم إلاحمارا) ف (حمارا) ليس من القوم وعليه فقس ذلك-وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-