تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما إعراب خسِر

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 08:55 م]ـ

قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الحج11

رجاء مع الانتباه إلى أنّ الآخرة بكسر التاء [قراءة قرآنية]

ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 10:19 م]ـ

قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الحج11

رجاء مع الانتباه إلى أنّ الآخرة بكسر التاء [قراءة قرآنية]

مرحبا أخي بصمة

أعتقد أن من قرأ بجر (الآخرة) قرأ (خاسر) بالنصب على الحالية من فاعل (انقلب) أو الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف أي (هو خاسرُ الدنيا والآخرةِ) أو الرفع على أنه فاعل (انقلب) أي (انقلب خاسرُ الدنيا والآخرةِ)

وعلى كل وجوه (خاسر) تكون الآخرة مجرورة لكونها معطوفة على المضاف إليه (الدنيا) والله أعلم.

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:01 ص]ـ

أخي علي المعشي

قولك (أعتقد) يعني أنّك مؤمن ومصدّق بما تقول، فهل أفهم من قولك ذلك أم تقصد الشك أو الظن.

أمّا القراءة فهي كما ذكرت لك خسِرَ. وبكسر التاء في الآخرةِ

والله تعالى أعلم

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 06:47 م]ـ

قد يكون ثمة مضاف محذوف، وتكون كلمة (الآخرة) مضافاً إليه مجروراً، و التقدير: ثواب الآخرة، أو جنة الآخرة.

والله أعلم.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:08 م]ـ

(خَسِر) على هذه القراءة اسم فاعل مثل (تَعِبٍ).

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 08:39 م]ـ

أخي ...

لعلك تقصد أنّ (خسِرَ) صفة مشبهة باسم الفاعل لا اسم فاعل، من مثل (فطِن). لكن نريد إعراب (خسر)

ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:04 ص]ـ

أخي العزيز بصمة.

فهمت أنك تقصد القراءة "خَسِرَ الدُّنيَا والآخرةِ".

ولكن حبذا لو عزوت هذه القراءة التي ذكرت إلى أصحابها.

وعلى كل؛ لدي محاولة:

خسر: فعل ماض. و"الدنيا" و"الآخرةِ" مضافان إليهما، والمضاف محذوف.

والتقدير على هذا الوجه: (خسِرَ خيرَ الدنيا وخيرَ الآخرةِ).

أو يكون التقدير: (خسر خيري الدنيا والآخرة)؛ فتكون "الآخرةِ" في هذا التقدير معطوفة على المضاف إليه "الدنيا".

وجملة "خسِرَ الدنيا والآخرةِ" تحتمل ثلاثة أوجه:

ــ الاستئناف.

ــ الحالية من فاعل "انقلبَ" المستتر، ولا تحتاج إلى "قد".

ــ البدلية من جملة "انقلبَ على وجهِه"؛ فيكون إبدال الماضي من الماضي، كما أبْدِل المضارع من المضارع في قوله تعالى: "يلقَ أثامًا يُضاعَفْ".

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:24 ص]ـ

خَسِرَ: حال.

ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 03:46 م]ـ

أخي ابن النحوية.

ما زلت أنتظر منك عزوَ القراءة التي ذكرت إلى أصحابها، فعجلْ جزاك الله خيرا.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:26 م]ـ

القراءة في التبيان، وإعراب القراءات الشواذ وكلاهما للعكبري غير معزوة.

ـ[الصامت]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:04 م]ـ

قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الحج11

رجاء مع الانتباه إلى أنّ الآخرة بكسر التاء [قراءة قرآنية] رحمك الله قراءة من هذه؟ أقصد كسر (الآخرة) في هذه الأية

ـ[الصامت]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:08 م]ـ

القراءة في التبيان، وإعراب القراءات الشواذ وكلاهما للعكبري غير معزوة. القراءة لـ مجاهد وحميد والأعرج وابن محيصن من طريق الزعفراني وقعنب والجحدري وابن مقسم أقصد قراءة (خاسر) بدلا من (خسر) والله أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:52 م]ـ

أخي علي المعشي

قولك (أعتقد) يعني أنّك مؤمن ومصدّق بما تقول، فهل أفهم من قولك ذلك أم تقصد الشك أو الظن.

أمّا القراءة فهي كما ذكرت لك خسِرَ. وبكسر التاء في الآخرةِ

والله تعالى أعلم

مرحبا أخي بصمة

نعم أخي .. كان الأمر كما فهمتَ تماما، ولكنْ ما دمتَ تؤكد أنها قراءة صحيحة فسأتخلى عن اعتقادي هذا متى ما نُسبت القراءة إلى قارئها وكانت غير شاذة.

لعلك تقصد أنّ (خسِرَ) صفة مشبهة باسم الفاعل لا اسم فاعل، من مثل (فطِن). لكن نريد إعراب (خسر)

لا يصح جعل (خسر) صفة مشبهة قياسا على (فطن) لأن فعل الأول متعد وفعل الثاني لازم، فإذا كانت القراءة تشير إلى أن (خسر) اسم فصيغة المبالغة أولى به.

قد يكون ثمة مضاف محذوف، وتكون كلمة (الآخرة) مضافاً إليه مجروراً، و التقدير: ثواب الآخرة، أو جنة الآخرة.

خسر: فعل ماض. و"الدنيا" و"الآخرةِ" مضافان إليهما، والمضاف محذوف.

أختي مريم الشماع

أخي الحامدي

الأصل أنه إذا حذف المضاف أقيم المضاف إليه مقامه وأعرب إعرابه، وقد يحذف المضاف ويبقى المضاف إليه مجرورا بضوابط معينة، ولكن تلك الضوابط غير متحققة هنا. والله أعلم.

مع تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير