تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحينئذٍ حكمَ القاضي بالدرعِ لليهوديِّ عملاً بما ظهرَ له منَ الأمرِ، فامتثلَ عليٌّ وخرجَ، فقالَ اليهوديُّ: أنا أشهدُ أنَّ هذهِ أخلاقُ الأنبياءِ، وأنَّ هذا الدينَ هوَ الدينُ الحقُّ، وإنما الدرعُ درعُ عليٍّ، وأنا أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ.

ملاحظة: بعض الحركات لا تظهر واضحة كـ (فالتقطَها)!!

أتمنى أن أكون وُفقت في الظبط

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 04:37 م]ـ

هل اكتفيتم؟ حسنٌ، لنبدأ بسم الله ..

ابن عيبان وابنة الإسلام هما اللذان قاربا الصواب في التشكيل، ولم يخطئا إلا في جر كلمة (خيبر) بالكسرة وحقها أن تجرّ بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف.

أما محب العلم فلم يقم بتنوين بعض الكلمات التي تستحق التنوين مثل: درعُ، رجلُ .. وأخطأ في تسكين (من) وحقها الفتح لالتقاء الساكنين، وفي تسكين: (بن) وحقها الجر لأنها نعت لمجرور، وفي (قاضي) حرّكها بالفتح وحقها الكسرة المقدرة على الياء فتترك بلا حركة ظاهرة.

وأما أبو دجانة فلم يضع الكسرة تحت النون في (ابنك)،وأخطأ في تحريك (الدين): (وأن هذا الدينَ) وحقها النصب لأنها بدل من اسم الإشارة المبني في محل نصب اسم أنّ. وأخطأ في تحريك (الحسن) بالضمة وحقها الفتحة لأنها بدل أو عطف بيان من (ولدَه).

وأما العذب فقد ترك بعض الكلمات بلا حركات.

لاحظوا أحبتي أنّ هناك اختلافاً في تحريك كلمة (الحكم) في: (ثم الحكم به)،فيجوز الرفع ويجوز الجر، فالجر على أنها اسم معطوف بـ (ثم) على محل المصدر المؤول من (ألا يتكلموا)،أي: أخذ عليهم الميثاق على عدم التكلم .. والحكم بالحق.

والرفع على أنها مبتدأ فالتقدير: ثم الحكم به بعد ذلك، ويكون حرف العطف (ثم) قد عطف جملة على جملة.

وكلمة (ولده) في: (ولم يكنْ معَهُ بيّنةٌ على درعِهِ إلا ولدُهُ الحسنُ) يجوز فيها الرفع والنصب، فالنصب على أنها مستثنى منصوب، والرفع على أنها بدل من (بينة) إذا اعتبرنا الاستثناء متصلاً.

ولاحظوا أن كلمة (عليّ) تنوّن إلا عند وصفها بكلمة (بن) إذ يحذف التنوين منها منعاً لالتقاء الساكنين (نون التنوين و الباء في بن).

بارك الله فيكم جميعاً، والآن هل من أسئلة؟

ـ[محب العلم]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 07:53 ص]ـ

جزاك الله خيراً , وننتظر القطعة ا لتالية , لا تبخلي علينا.

وبارك الله فيك وفي عمرك ونفع بك الإسلام والمسلمين.

ـ[أسير 1]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 08:06 ص]ـ

بارك الله فيكم إن شاء الله و سأحاول المشاركة مع القطعه القادمه

وكان هناك استفسار عن البدل و عطف البيان

و بارك الله فيكم

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 09:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

أخي الفاضل

بعبارة يسيرة: عطف البيان يوضح متبوعه، مثل: جاءت أختكِ هندُ.

أو يخصصه: (من شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ).

ويجوز إعرابه بدلاً أيضاً، إلا في حالتين:

الأولى أن يكون التابع مفرداً معرباً معرفة والمتبوع منادى، مثل: يا غلامُ يعمراً. فهذا يتعين إعرابه عطف بيان.

والثانية أن يكون التابع خالياً من أل ويكون المتبوع بأل، وقد أضيفت إلى المتبوع صفة بأل، مثل: أنا الضاربُ الرجل ِ زيدٍ.

أرجو أن تكون الفكرة واضحة.

والآن أيها الأحبة أ هناك أسئلة؟ أم نبدأ بالقطعة الجديدة؟

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 10:21 م]ـ

ابن عيبان وابنة الإسلام هما اللذان قاربا الصواب في التشكيل، ولم يخطئا إلا في جر كلمة (خيبر) بالكسرة وحقها أن تجرّ بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف.

قد توقفت عند كلمة خيبر وشككت في أنها ممنوعة من الصرف، لكن حين كتبت المشاركة تذكرت قوله تعالى {ويوم حنينٍ} فحنين علم على موضع ولم تمنع من الصرف لعدم وجود علة أخرى، ورأيت أن خيبر مثلها لذا صرفتها، والحقيقة أنه إلى الآن لم يظهر لي الفرق بينهما ( ops

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ

عزيزتي ابنة الإسلام

كلمة (خيبر) ممنوعة من الصرف للعلميّة و وزن الفعل، لأنها على (فَيْعَل) كالفعل: بَيْطَرَ.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 10:00 م]ـ

القطعة الثانية - جُزيتم الجنة -:

كان عمرو بن العاص أميرا على مصر، من قبل أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب (رضي الله عنهما)، وذات يوم أجرى عمرو بن العاص سباقا للخيل، فلما سبقت فرس أحد المصريّين فرس محمّد بن عمرو بن العاص غضب محمّد وضرب المصريّ بالسّوط وقال: ((خذها وأنا ابن الأكرمين!))، فجاء المصريّ إلى المدينة فشكا محمّدا إلى عمر بن الخطّاب، فبعث إلى عمرو بن العاص أن يقدم هو وابنه محمّد إلى المدينة، فلمّا حضرا قال عُمَر للمصريّ: ((دونك الدِّرَّة فاضرب بها ابن الأكرمين! اضرب ابن الأكرمين!))، فضربه المصريّ، ثمّ قال لعمرو: ((أيا عمرو، متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا؟)).

ـ[أسير 1]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 10:21 م]ـ

كانَ عمرو بنُ العاص ِ أميراً على مصرَ، من قبل ِأميرِ المؤمنينَ عمرَ بن ِ الخطّابِ (رضي اللهُ عنْهما)، وذاتَ يومٍ أجرَى عمرو بنُ العاص ِ سباقاً للخيل ِ، فلما سبقتْ فرسُ أحدِ المصريّينَ فرسَ محمّدٍ بن ِ عمرو بن ِِالعاص ِ غضبَ محمّدٌ وضربَ المصريَّ بالسّوطِ وقالَ: ((خذْها وأنَا ابنُ الأكْرَمِينَ!))، فجاءَ المصريُّ إلى المدينةِ فشكَا محمّداً إلى عمرَ بن ِالخطّابِ، فبعثَ إلى عمرو بنِ العاصِ أنْ يقدمَ هو وابنُه محمّدٌ إلى المدينةِ، فلمّا حضرا قالَ عُمَرُ للمصريّ: ((دونَكَ الدِّرَّة َ فاضربْ بها ابنَ الأكرمينَ! اضربْ ابنَ الأكرمينَ!))، فضربَه المصريُّ، ثمّ قالَ لعمرو: ((أيا عمرو، متى استعبدتْمُ النّاسَ وقدْ ولدتهُمْ أمّهاتُهُم أحراراً؟)).

و بارك الله فيكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير