وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب.
3) منادى مضاف: مثل يا عبدَ الله.
4) منادى شبيه بالمضاف: مثل يا طالعاً جبلاً.
5) نكرة غير مقصودة: مثل يا رجلاً خذ بيدي.
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة.
الفائدة الحادية والعشرون: (ما) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها
مثل: (عمَّ) و (بمَ) و (ممَّ) و (لمَ).
الفائدة الثانية والعشرون: الفاء السببية: هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً.
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها).
الفائدة الثالثة والعشرون: إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز.
مثل: أنا اليوم أشدّ افتقاراً.
الفائدة الرابعة والعشرون: الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي: (أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس).
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي: (أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
الفائدة الخامسة والعشرون: إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد.
مثل: ليس الجمالُ بمئزرٍ، (مئزر) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً.
الفائدة السادسة والعشرون: إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى (وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة).
فكان هنا بمعنى وُجد. وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح.
الفائدة السابعة والعشرون: (كم) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها، وإلا فهي مبتدأ.
أمثلة: كم كتاباً عندك. فـ (كم) هنا مبتدأ. كم كتاباً اشتريت؟ (كم) مفعول به.
كم يوماً صمت؟ (كم) ظرف زمان. كم بلدة زرت؟ (كم) ظرف مكان.
كم أكلةً أكلت؟ (كم) نائب مفعول مطلق.
مثال لـ (كم) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة)
فـ (كم) هنا خبرية وقعت مبتدأ و (غلبت) خبرها.
الفائدة الثامنة والعشرون: يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل (كاتب ومكتوب)، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول.
مثال: أكرَمَ ... يُكرِمُ .... مكْرٍم (بكسر الراء) اسم فاعل.
أكرَمَ ... يُكرِمُ .... مكْرَم (بفتح الراء) اسم مفعول.
الفائدة التاسعة والعشرون: المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل (الظالم أهلُها)، واسم المفعول مثل (المؤلفة قلوبهم)
والصفة المشبّهة مثل (محمد حسنٌ وجهُه).
الفائدة الثلاثون: في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل (جاء القاضي) و (مررتُ بالقاضي) و (رأيتُ القاضيَ).
ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 08:29 م]ـ
جزاك الله خيرا .. لقد استفدت كثيرا مما كتبت هنا ولي استفسار بعد اذنك
الفائدة الخامسة عشرة: تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل، كقولك (وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً) فـ (من قريش) متعلقة بالفعل كان، والتقدير (رجل كائن من قريش)، وإلا فبصفة من الاسم النكرة، أو حال من المعرفة.
هل هذه قاعدة عامة اي ان كل جار ومجرور يعرب متعلق بالفعل .. لطالما احترت في اعراب الجار والمجرور في كثير من الجمل في بحثي فمثلا في جملة
"قال: مادامت هناك تجارة عالمية للمخدرات فلابد من محاولات غزو الاسواق"
ماذا يمكن ان يكون اعراب الجار المجرور "للمخدرات"هل يمكن ان يكون متعلق بالفعل مادام او متعلق باسم مادام وتقديره كائن واذا كان كذلك فما يكون اعراب تجارة (لاني اعتقدت انها يمكن ان تعرب اسم مادام مؤخر)
اما الجار والمجرور"من محاولات"فهل الجار والمجرور هنا متعلق بخبر لا;)
اعذرني فهذه المسئلة تحيريني وسأكون شاكرة لتوضيحك
اخيرا هلا تفضلت بتوضيح الجزء الاخير من الفائده"وإلا فبصفة من الاسم النكرة، أو حال من المعرفة."
هل يعني ذلك انه بامكاننا اعتبار وضيفة الجار والمجرور او عرابه صفة بعد الاسماء النكرة وحال بعد المعرفة ( ops
وجزاك الله خيرا واعذرني على الاطالة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 02:13 م]ـ
مرحبا بك أم ندى
هذا ما يصطلح عليه في النحو بتعليق شبه الجملة " الظرف والجار والمجرور " 0
فلا بد من رابط يربط شبه الجملة بما قبلها أو بعدها، وإلا فالأمر حينئذ ينصرف إلى اللغو!
يتضح ذلك من خلال الآتي:
كتبت أم ندى بالقلم ____ فشبه الجملة / الجار والمجرور " بالقلم " تربطها بـ: كتبت رابطة معنوية، إذ أن افعل الكتابة لا يكون إلا بالقلم 000 وعلى هذا يكون تعليق شبه الجملة بكتب، فنقول وشبه الجملة متعلقة بالفعل كتب 0
وفي سياق عبارتك: مادامت هناك تجارة عالمية للمخدرات فلابد من محاولات غزو الأسواق 0
للمخدرات: جارومجرور. متعلقة بمحذوف نعت لـ: تجارة
من محاولات: جار ومجرور. متعلقة بنعت لـ: بد
¥