تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:54 م]ـ

10. المستثنى

لم سمي المستثنى بهذا الاسم؟

لأنه استَثني من حكم ما قبله، فإذا قلنا: حضر الطلاب إلا محمدا، فإنا نكون قد حكمنا على الطلاب بالحضور، ولكنا استثنينا (محمدا) من ذلك الحكم.

مم يتكون أسلوب الاستثناء؟

يتكون أسلوب الاستثناء من (المستثنى منه- أداة الاستثناء – المستثنى نفسه)، فلو نظرنا في المثال السابق: (حضر الطلاب إلا محمدا) لوجدنا أن المستثنى منه هو (الطلاب)، والأداة هي (إلا)، والمستثنى هو (محمدا). إذا وجد المستثنى منه ولم تسبق الجملة بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري، وجب نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى، وإذا وجد وسبق بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري، جاز نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى أو إعرابه بدلا من المستثنى منه.

ولكي تعرف أن المستثنى منه موجود في الجملة أم غير موجود، ضع (خطا مائلا) أمام (إلا) ثم اقرأ الجملة قبل ذلك الخط، فإن كان المعنى مفيدا، كان الكلام تاما بوجود المستثنى منه، وإلا فالكلام ناقصا، وعندئذ يعرب ما بعد إلا على حسب موقعه من الإعراب.

هناك أدوات أخرى للاستثناء منها: (خلا- عدا- حاشا)، وهذه يمكن أن نعتبرها أفعالا فننصب ما بعدها على أنه مفعول به، أو نعتبرهاحروف جر، فنعرب ما بعدها اسما مجرورا. أما إذا سبقت بـ (ما المصدرية)، فلا يجوز اعتبارها إلا أفعالا، وما بعدها مفعول به. (غير - سوى)، وهاتان اسمان يأخذان حكم ما بعد (إلا)، وما بعدهما مجرور على أنه مضاف إليه.

*أكمل الجمل الآتية بمستثنى مع ضبطه بالشكل:

- أكلت الفاكهة إلا -----.

- ما قرأت الكتاب إلا -----.

- استمتعنا بالحفل عدا ------.

.------ استعد المسافرون للسفر غيرَ -

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:54 م]ـ

11. المنادى

المنادى - في الأصل - مفعول به. فعندما نقول: يا محمدُ، فالمعنى: أنادي محمدا.

* من حروف النداء:

الهمزة - أيْ - يا - أيا - هيا - وا.

*هناك بعض المصطلحات في باب النداء، منها:

.النكرة المقصودة، والنكرة غير المقصودة

- النكرة المقصودة: عبارة عن اسم نكرة معين، كأنْ تقول لطالب معين: يا طالب أسرع فالامتحان قد بدأ.

- النكرة غير المقصودة: عبارة عن اسم نكرة غير معين، كقول الخطيب على المنبر: يا غافلا والموت يطلبه، يا سارقا والله يراقبه، يا كذا يا كذا .. فالخطيب هنا لا يعني إنسانا بعينه، بل كلامه عام غير مقصود به شخص معين.

*المنادى في الأصل - كما قلنا - مفعول به، ولذا هو منصوب، فإما أن ينصب مباشرة، وإما أن يبنى على ما يرفع به ويكون في محل نصب:

- فالمنصوب مباشرة: النكرة غير المقصودة، والمضاف، والشبيه بالمضاف.

- والمبني على ما يرفع به: العلم، والنكرة المقصودة، ونداء ما فيه أل.

أمثلة توضيحية:

مثال النكرة غير المقصودة: يا مقصرين اجتهدوا.

مثال المضاف: يا طالبَ العلمِ أخلص له.

مثال الشبيه بالمضاف: يا طالبًا العلمَ أخلص له.

مثال العَلَم: يا أحمدُ أقبل، يا فاطمةُ أقبلي.

مثال النكرة المقصودة: يا طلابٌ لقاؤنا غدا بالمسرح.

مثال نداء ما فيه أل: يا أيُّها الطالبُ أقبل.

*حدد المنادى ونوعه مع ضبطه بالشكل فيما يلي:

.هيا ماشيا خذ بيدي.

.يا طالبين المال اشبعوا.

.يا مسلمي العالم قاوموا الإرهاب.

.بنيّ أقبلْ على النفس فهذبها.

.أيا طلاب عليكم تحضير هذا الدرس.

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:55 م]ـ

12. توابع المنصوب

النعت (الصفة)

وهو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به: مثل:

- رأيت الطالب المثالي، أو المثالي أبوه.

- كرم مدير الجامعة الطلاب المتفوقين.

- إن العلم النافع يبني الأمم.

العطف

وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الأحرف الآتية: الواو الفاء - ثم - حتى - أو - أم - بل- لكنْ - لا…

كقوله تعالى إن الصفا والمروة من شعائر الله).

وقولنا: رأيتك أنت وأخاك بالأمس.

وقولنا: قرأت الكتاب والقصة وأنا بالطائرة.

التوكيد

التوكيد نوعان: لفظي: وهو عبارة عن إعادة اللفظ بعينه، نحو: لعل محمدا محمدا ناجح.

ومعنوي: وله سبعة ألفاظ ملحقة بضمير المؤكَّد: نفس – عين-كلا - كلتا - كل - جميع - عامة. نحو: رأيت مدرسنا نفسَه وإن معه الخير كلَّه - قتل الضابط المجرميْن كليهما.

البدل

وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة، وهو ثلاثة أنواع: مطابق - بعض من كل - اشتمال.

- مطابق نحو: رأيت أخاك محمدا.

- بعض من كل نحو: حفظت القصيدة نصفها.

- اشتمال نحو: عاينت الفتاة حياءها

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:56 م]ـ

ثانيا: المنصوبات من الأفعال

الفعل المضارع فقط

إذا نظرنا إلى الأفعال في اللغة العربية لوجدنا أن الفعل المضارع فقط هو الفعل المعرب، فيرفع وينصب ويجزم، أما الماضي والأمر فمبنيان.

*الماضي - كما قلنا - يبنى كما ينطق: مثل ضربَ – ضربَا- ضربَتْ – ضربْتُ - ضربْنَ- ضربُوا، فكل من الأول والثاني والثالث مبني - كما ينطق - على الفتح، والرابع والخامس مبنيان على السكون، أما السادس فمبني على الضم.

*والأمر: يبنى -كما قلنا - على ما يجزم به مضارعه، على السكون، نحو: اضربْ، اضربْن، أو حذف حرف العلة، نحو: اسع - ارم، أو حذف النون، نحو: اسعيا - ارموا - ارمي.

*والمضارع: ينصب إذا سبق بناصب: مثل (أنْ – لنْ – كي – لام التعليل- حتى- فاء السببية- لام الجحود- واو المعية .. ).

فينصب بالفتحة نحو: المسلم لن يؤذيَ جاره، وبحذف النون، وذلك مع الأفعال الخمسة، نحو: يجب أن تتراحما، ونحو قوله تعالى ((فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار .. ))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير