تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدقتِ أخيّة العبرة في التقوى، أمَّا بالنسبة لتعقيبكم الذي ما ارتاحت نفسك له، فعلينا أن نفرّق بين من يقول مثلاً وهذا كثير جداً ومنتشر في المنتديات وبالواقع اليومي الملموس انشر هذا الخبر ولك ألف حسنة أو ستسمع خبراً يسرّك أو إن لم تنشر ستشعر بغم وهم وتصاب بحزن شديد، كل هذا دربٌ من التخلف والجهل الديني، وبين من يقول ما أشار به الله عز وجلّ وبينه في كتابه وفي سنة رسوله، أن الحسنة بعشر أمثالها وأن قراءة حرف من القرآن بكذا وكذا من الحسنات، فهذا لا بأس به والله أعلى وأعلم، بوركتِ.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 08:41 م]ـ

صدقتِ أخيّة العبرة في التقوى، أمَّا بالنسبة لتعقيبكم الذي ما ارتاحت نفسك له، فعلينا أن نفرّق بين من يقول مثلاً وهذا كثير جداً ومنتشر في المنتديات وبالواقع اليومي الملموس انشر هذا الخبر ولك ألف حسنة أو ستسمع خبراً يسرّك أو إن لم تنشر ستشعر بغم وهم وتصاب بحزن شديد، كل هذا دربُ من التخلف والجهل الديني، وبين من يقول ما أشار به الله عز وجلّ وبينه في كتابه وفي سنة رسوله، أن الحسنة بعشر أمثالها وأن قراءة حرف من القرآن بكذا وكذا من الحسنات، فهذا لا بأس به والله أعلى وأعلم، بوركتِ.

بارك الله فيك أخي الكريم نور الدين

ما قصدته بكلامي أن المرء لا يحسب حسناته وكأنه متيقن من أن الله قبلها، جميل أن نحسن الظن بالله وأن نعمل ونرجو منه أن يقبل أعمالنا ويجبر نقصنا .. لكن أن نجلس نحسب اليوم قرأت جزءا من القرآن والجزء به كذا آية والآية بها كذا حرف ثم نحسب عدد الحسنات بهذه الدقّة وكأننا على يقين أنها قبلت فهذا ما لم أرتاح له.

وتذكرت في هذا سؤال السيدة عائشة رضي الله عنها عن الآية (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) أهو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ فأجابها الرسول:=: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم.

وما ذكرتَه من انشار بعض الأخبار في المنتديات، تصلني رسائل كثيرة من هذه وهي فعلا مزعجة للغاية، ولا أدري كيف يصدقها الناس. الله المستعان.

شكر الله لك أخي نور.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 09:31 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم نور الدين

ما قصدته بكلامي أن المرء لا يحسب حسناته وكأنه متيقن من أن الله قبلها، جميل أن نحسن الظن بالله وأن نعمل ونرجو منه أن يقبل أعمالنا ويجبر نقصنا .. لكن أن نجلس نحسب اليوم قرأت جزءا من القرآن والجزء به كذا آية والآية بها كذا حرف ثم نحسب عدد الحسنات بهذه الدقّة وكأننا على يقين أنها قبلت فهذا ما لم أرتاح له.

وتذكرت في هذا سؤال السيدة عائشة رضي الله عنها عن الآية (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) أهو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ فأجابها الرسول:=: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم.

وما ذكرتَه من انشار بعض الأخبار في المنتديات، تصلني رسائل كثيرة من هذه وهي فعلا مزعجة للغاية، ولا أدري كيف يصدقها الناس. الله المستعان.

شكر الله لك أخي نور.

اللهُم آمين وفيكَ بارك الله وكل المُسلمين، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، بالفعل معكِ حق فالتركيزُ الرئيس هو الغرضي وليس الفرعي أو العرضي، نسأل الله أن يرحمنا، فقد كان من قبلنا من ادّعى أنَّهُ داخل الجنة بعمله فوزن الله نعمة واحدة من نعمهِ عليه فربحت كفّة النعم، الشُّكر لله أخيّة والشكرُ لكِ موصولٌ.

ـ[الخطيب99]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:14 ص]ـ

موضوع جميل و الاجمل هو ذلك التناصح بين أهل الفصيح وحسن اختيار الكلمات

من الفصيح نتعلم دوماً حسن الأدب بوركتم إخوتي وجزيتم الجنة

ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:07 م]ـ

أستاذ نور الدين و أختي ينابيع , جزاكما الله خيرا على ما أضفتموه للموضوع.

و بوركت جهودكم الجميلة دائما.

ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:08 م]ـ

جزاكِ الله خيرالجزاء أُخيتي على هذا الطرح النافع

اللهم يارحمن يارحيم تقبل صيامنا وقيامنا

واجعلنا خالدين في جنتك اللهم آمييييييييين ... }

اللهم آمين , جزانا و إياكِ أختي و شكرا لمروركِ الكريم.

ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:08 م]ـ

موضوع جميل و الاجمل هو ذلك التناصح بين أهل الفصيح وحسن اختيار الكلمات

من الفصيح نتعلم دوماً حسن الأدب بوركتم إخوتي وجزيتم الجنة

جزاكم الله خيرا أخي الكريم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير