تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح]

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 02:10 م]ـ

التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً واحتفال النصارى به شتاء, دراسا

دراساته العلمية التاريخية تثبت أن السنة الميلادية تختلف عن الفعلية 4 سنوات

السبت, 12 رجب 1425

الرياض: موسى بن مروي

الشيخ كاظم: التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً واحتفال النصارى به شتاء!

أوضح عالم متخصص في علوم الفلك والتقويم الشمس والقمري أن حسابات التقويم الميلادي المعتمدة حاليا في العالم تتسم بالخلل والنقص وأن الذين وضعوا أسس التاريخ الميلادي قد ارتكبوا أخطاء حسابية تقويمية أثرت على صحة التقويم الميلادي ودقته.

ودعا الشيخ محمد كاظم حبيب الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة، واشنطن دي. سي، وكبير الوعاظ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة، دعا علماء الفلك في العالم إلى دراسة مشروع إصلاح التقويم الميلادي (الشمسي) من جديد بعد الإصلاحات الفاشلة في تاريخه وإعداد تقويم ميلادي جديد مع الأخذ بعين الاعتبار الفرق في تحديد سنة الميلاد التي تشير الدراسات العلمية التاريخية إلى أنها تختلف عن الحقيقة في حدود 4سنوات، مؤكد أنه تمكن من تحديد طول السنة الشمسية على ضوء ما ورد في القرآن الكريم ومعطيات التقويم الأبدي، وأفضى به ذلك إلى اكتشاف خطأ الإصلاح اليولياني للتقويم الميلادي ثم خطأ الإصلاح الغريغوري، وهما يعدان من الأسس التي قامت عليها حسابات التقويم الميلادي الحديث.

وأشار الشيخ كاظم مستشهدا بما ورد في الكتاب العزيز إلى أن الأرض تدور حول الشمس كما أن القمر يدور حول الأرض والجميع في حركة دؤوب منذ بداية الخلْق إلى قيام الساعة، حول نقطةٍ مركزيةٍ لا تَشويشَ فيها ولا خَلَل، بتقدير العزيز العليم .. مصداقا لقوله تعالى: "الشمس والقمر بحسبان" .. ولا يؤيد الشيخ كاظم تفضيل التقويم القمري على الشمسي من حيث الدقة فكلاهما من تقدير العزيز العليم .. ولكنه يعتقد أن نظام الحساب القمري أَيْسَرُ للبشر وأسْهلُ من النظام الشمسي، ولذلك جعله الله تعالى أساساً لحساب الزمن ومعرفة أوائل الشهور وإحصاء عدد السنين وتقدير الأيام من دون الشمس، لحكمةٍ ربانية بالغة أو أكثر من حكمةٍ .. فمظاهر التغير في القمر واضحة وكل يمكنه ملاحظتها بخلاف التغيرات التي تطرأ على الشمس ولا يدركها سوى المتخصصين.

أما التقويم المسمى بالميلادي فكان في الأصل على عهد الرومان تقويماً قمرياً خاطئا السنة فيه عشرة أشهر فقط .. ثم بدل إلى النظام الشمسي، وأُضيف إليه شهران آخران (يناير وفبراير) لتكون السنة الشمسية من اثني عشر شهراً. فهو تقويم هجين إذ كان في الأصل قمرياً ثم تمَّ ترقيعُه ليصبح شمسياً! .. فجاء بعيداً عن الصواب كل البعد (بزيادة حوالي 25 يوماً كل قرن أي حوالي 520 يوماً منذ تأسيسه حتى الساعة!!!) وبعد حوالي قرن ونصف القرن قام (يوليوس قيصر) بمحاولة تصحيحه عام 46 ق. م فجاء التصحيح خاطئاً أيضاً وبعد عدة قرون تبنته الكنيسة الكاثوليكية على عِلاّته وأخطائه وعيوبه واستمر الناس يعملون به على هذه الحال حتى نَهَضَ البابا (غريغوري) الـ 13 في القرن الـ 16 للميلاد فأدخل عليه بعض التصحيح فاشتهر باسم التقويم الغريغوري عام 1582م. ولكنه بقي تقويماً سقيماً عليلاً يحتاج للتصحيح وما زال بحاجة إليه رغم مرور حوالي 21 قرناً شمسياً أو أكثر على تأسيسه!.

واستمر الناس يعملون به على علاّته وأخطائه وعيوبه حتى هذه الساعة من بداية الألفية الثالثة!!! حيث تم اكتشاف هذه الأخطاء بتوفيق الله عز وجل وببركة القرآن الكريم، فظهر يقيناً خطأ التقويم الميلادي الشمسي الذي تبناه الغرب ثم الحكومات العربية والإسلامية في القرن الميلادي المنصرم بعد عصر الهيمنة الصليبية وخصوصاً حين اتخذت هذه الدول مجتمعةً العربيةُ منها والغربيةُ على السواء من (تقويم الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية المقارن (ميلادي/هجري) الذي اشتمل على ألفيْ سَنة هجرية من 1هـ حتى 2000هـ مقارنة بالتقويم الشمسي الميلادي) تقويمَها الأوحد، فاتخذه الأكاديميون الفلكيون في الشرق والغرب كأمّ الكتاب فلكياً، لا يأتيه الباطل - بزعمهم-،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير