[كيف حالك؟!]
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:53 م]ـ
بسمِ اللهِ الرحمن ِالرحيم ِ
// يبدو لي محتوى الموضوع واضح من العنوان //
فكل يوم تفضل وسجّل لنا كيف أصبحت أو كيف أمسيت!
هل أنت
مشغول، مريض، مُرهق، بصحة جيّدة، ...
في الحقيقة أرتأيت طرح هذه الفكرة لعدة أسباب، منها الاطمئنان على أحوالكم،
أيضًا، الاستفادة من أقلامكم الفصيحة فكأني بمشاركاتكم وكلها إمَّا أبيات
شعرية أو حِكم وأمثال، وإن لم يكن كذلك فكلام فصيح بليغ!
تحيةً مُباركةً طيبة
ـ[عصماء]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم لِمَ تذكرت القول التالي عندما قرأت هذه المشاركة, ربما لأنه حالنا , الله تعالى أعلى وأعلم, على كلٍّ اسمحوا لي بذكره و معذرة لا أعلم إسناده
روي عن عمر رضي الله عنه .. أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له .. كيف أصبحت
ياحذيفة؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض
ماليس
لله في السماء .. فغضب عمر غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
..
فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك أثر الغضب؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع
حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال و البنين .. لأن
الله
تعالى قال ((إنما أموالكم وأولادكم فتنة)) .. ويكره الحق يعني الموت ..
ويصلي
بغير وضوء يعني أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت
..
وله في الأرض ماليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد ..
فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد أزلت ما في قلبي على
حذيفة بن اليمان
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 06:23 ص]ـ
فكرة رائعة .. تستحق التثبيت، (كيف أصبحتَ؟ كيف أمسيتَ؟ مما ... يُثْبِتُ الودَّ في فؤادِ الكريمِ)!:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 06:59 ص]ـ
قرأت في الإحياء للغزالي كلاما في هذا الباب أهمني وأتهيب أن أنقله
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:03 ص]ـ
أصبحت كما أمسيت أرفل في نعيم الله وأعصي من لا تضره معصيتي ولا تنفعه طاعتي
وأستغفر من يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 04:29 م]ـ
كما توقعت بل أكثر!
من الله أسأل أن تكونوا بخير وعافية
وأسأل الله لكم العفو والمعافاة في الدنيا والآخرة
أخي الكريم أبو سهيل ننتظر ماقرأت فجدْ علينا!
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 08:55 م]ـ
ماشاء الله فكرة رائعة أختي الكريمة، ذكرتني بموضوعي السابق ودعك يومك فودعه!
تمرُّ أيامنا في الصباح والمساء يشعر الإنسان خاصة الذي يبحث عن كيفية إرضاء ربه عن طريق تحيق ما يتسطيع من أمور طلبت منه من قبل خالقه، فتحاولين إرضاء ضميرك والإبقاء على مبادئك كي لا تتلوث بعوامل التعرية البشرية التي أصابت مجتمعاتنا، عنّي شخصيًّا أنتظر فجرًا مشرقًا حاملٌ بيدي ورودَ الآمال وفي قلبي وروحي أمنيات الإشراق، لا أدري قد يكون هذا الفجر على الأرض في قبل الأبدية إذ أرى بعيني نصرة لدين الله ونصرة للعباد المظلومين أو في الأبدية التي ننتظرها جميعًا، هذه هي الأيام متشابهة جدًا حتّى لكأنك قد لا تجدي ما يميز الأمس عن اليوم واليوم عن الغد إلا عقارب الساعة التي تظبطين عليها صلواتك وقيامك وذهابك للعمل وإيابك؛
فكرةٌ رائعة بحق أثابك الله عليها.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 01:01 ص]ـ
أهلاً بنور الدين محمود وبحروفه وبكلماتهِ
حياكم الله أخي الكريم في صفحتكم
من الله أسأل لكم التوفيق
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 08:16 م]ـ
أهلًا بكِ أختي الكريمة، موضوع رائع تستحقين عليه شكرًا ونقطة رغم أن لا النقط ولا التميز هم المقياس الحقيقي والشاهد على الإبداع إنما ما نقرأ ونسمع ونتعلم فأثابك الله.
أمَّا اليوم فقد كان حافِلًا بالنسبة لي وكان بمثابة نفحات من الرحمن بالنسبة لي، فلقد أسهب معي من أقدّره وأسهبتُ معه وطيّب بخاطري من إذا تكلّم أسكت كل الحضور في مناقشاته، هو بمثابة الأب الروحي بالنسبة لي وبمثابة العلم صاحب المبادىء والقيم، فما أجمل أن تجد في هذا الزمان مثله يعوضك عن كلّ ما يجري فتراه بالدنيا وما فيها والسبب أن يومًا واحدًا فقط تكون معه يعوضك عن مئات الأيام مع غيره، لهذا إن هذا اليوم بالنسبة لي يدفعني للصمود عشرات المئات من الأيام في ظلّ تلك الحياة البائسة وأهلها.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:54 م]ـ
ما أجمل يومك إذن!
طاب يومك وطابت ليلتك وهنيئًا لك
:
:
أمَّا أنا فلقد غرّقت دموعي خديَّ .... !
ولكن بذكر الله تطمئن القلوب
ـ[عصماء]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:58 م]ـ
فرج الله همك ويسر أمرك وأصلح أحوالك اللهم آمين.
¥