[مع لطائف القراءات]
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 07:09 م]ـ
(1)
قوله تعالى: (بل عجبت ويسخرون) قرئت بضم التاء من (عجبت) وفتحها, فالقراءة بالضم فيها إثبات صفة العجب- بفتح العين والجيم- لله تعالى على ما يليق به سبحانه, يقول الشنقيطي: "فهي إذا من آيات الصفات على هذه القراءة" وأما القراءة بفتح التاء فمعناها: بل عجبت يا محمد من جهلهم, وتكذيبهم وهم يسخرون منك.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 07:28 م]ـ
(2)
أثنى الله تعالى على نبيه يوسف بقوله: (إنه من عبادنا المخلصين) وقد قرئت بفتح اللام وكسرها في (المخلصين)
فمن فتحها فمعناه: الذين أخلصهم الله لعبادته وكرامته, ومن كسرها فمعناه: الذين أخلصوا أنفسهم ودينهم لله.
قال ابن جرير: وذلك أن من أخلصه الله لنفسه فاختاره, فهو مخلص توحيده لله, ومن أخلص توحيده, فهو ممن أخلصه الله.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 07:55 م]ـ
(3)
قوله تعالى: (وما هو على الغيب بضنين) في كلمة (ضنين) قراءتان متواترتان: الأولى: بالضاد (بضنين) والثانية: بالظاء (بظنين). فمعنى (الضنين) بالضاد: البخيل, أي: لا يبخل بما آتاه الله من العلم والقرآن, ولكن يرشد ويعلم.
ومعنى (الظنين) بالظاء: المتهم, أي ما هو على الغيب بمتهم, بل هو الثقة فيما يخبر عن الله تعالى.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:17 م]ـ
نافذة طيبة تفوح عطرا.
جزيت خيرا نبض المدينة.
من سورة الصافات:
في قراءة (حفص)
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم:
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126)
وفي قراءة (ورش)
اللَّهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْاوَّلِينَ
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:43 م]ـ
الأستاذ الفاضل: محمدع
أثابك المولى وأبهج روحك على مرورك الكريم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:35 م]ـ
الأخت نبض المدينة
جزاك الله خيرا لهذه النافذة الرائعة
فتحت مثلها منذ فترة في منتدى البلاغة، ولم تستمر، أرجو لنافذتك الاستمرار، ولك الأجر
لطائف القراءات من الأمور التي تستهويني كثيرا، لطرافتها ولأنها تأخذنا في جوانب اللغة التي وسعت كتاب الله لفظا وغاية
ومن ذلك في سورة يوسف: {أرسله معنا غدا يرتعْ ويلعبْ} هنا الرتع واللعب ليوسف
وقرئت: يرتعْ ونلعبْ، وهنا الرتع ليوسف واللعب لإخوته
وقرئت: يرتعِ - أي يوسف،والجزم هنا بحذف حرف العلة - ونلعب، واللعب لهم.
وقرئت:نرتعْ-لإخوته-ويلعبْ، ليوسف عليه السلام
شكر الله لك أختي الكريمة
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:39 م]ـ
اختيار موفق لموضوع جميل
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:40 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?48998-%C7%E1%DE%D1%C7%C1%C7%CA-%E6%CB%D1%C7%C1-%C7%E1%E3%DA%E4%EC&highlight=%C7%E1%DE%E3%D1+%DE%CF%D1%E4%C7%E5
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:17 ص]ـ
نافذة طيبة تفوح عطرا.
جزيت خيرا نبض المدينة.
من سورة الصافات:
في قراءة (حفص)
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم:
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126)
وفي قراءة (ورش)
اللَّهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْاوَّلِينَ
بورك فيك
إضافة رائعة ونطمح للمزيد.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:21 ص]ـ
الأخت نبض المدينة
جزاك الله خيرا لهذه النافذة الرائعة
فتحت مثلها منذ فترة في منتدى البلاغة، ولم تستمر، أرجو لنافذتك الاستمرار، ولك الأجر
لطائف القراءات من الأمور التي تستهويني كثيرا، لطرافتها ولأنها تأخذنا في جوانب اللغة التي وسعت كتاب الله لفظا وغاية
ومن ذلك في سورة يوسف: {أرسله معنا غدا يرتعْ ويلعبْ} هنا الرتع واللعب ليوسف
وقرئت: يرتعْ ونلعبْ، وهنا الرتع ليوسف واللعب لإخوته
وقرئت: يرتعِ - أي يوسف،والجزم هنا بحذف حرف العلة - ونلعب، واللعب لهم.
وقرئت:نرتعْ-لإخوته-ويلعبْ، ليوسف عليه السلام
شكر الله لك أختي الكريمة
وجزاك الله خيرا على مرورك الكريم.
ننتظر منك المزيد أستاذنا طارق بارك الله فيك ونفع بعلمك.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 03:25 ص]ـ
اختيار موفق لموضوع جميل
أثابك المولى على مرورك الطيب.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 05:02 ص]ـ
(4)
قوله تعالى (فأزلهما الشيطان عنها) ففي كلمة: (فأزلهما) قراءتان: الأولى: بإثبات الألف والتخفيف (فأزالهما) ومعناها: من الزوال والانتقال عن الجنة.
والثانية: بحذف الألف مع التشديد (فأزلهما) والمعنى: من الزلل والخطأ, ويحتمل أن يكون المعنى من (زل) عن المكان إذا تنحى, فتتحد القراءتان في المعنى.
فهل ندرك حرص عدونا على تعثرنا وخذلاننا؟
¥