رابطة مُحبّي الفَصِيح
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 07:52 م]ـ
بِسْمِ اللهِ، وَالصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله، خيرِ مَن أقلَّتْهُ بيداءُ وأظلتُهُ سماء؛
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا "،
وقال أيضًا بأبي وأمي ونفسي هو صلى الله عليه وسلم " لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا "؛
رابطة مُحبّي الفَصِيح
"لماذا رابطة محبي الفصيح، وما الهدف منها، المطلوب من الجميع أعضاء وإدارة، كيفية التطبيق"
همسة: ممنوع التدخين، يسمح بفنجان قهوة واحد فقط، يُسمح للأشخاص القادرين على تنفيذ ما سيقرؤه هنا دون قيد أو شرط محبة في الفصيح ولوجه الله (فقط) الدخول.
أولًا: لماذا رابطة مُحبّي الفصيح
صراحة وبكلِّ وضوح المستوى الذي يمضي على خُطاه الجميع في الفصيح غير متوقع، باستثناء مدير الموقع الأستاذ محمد التويجري شهادة حق تقال والكل متفق معي في هذا فهو يبذل الغالي والنفيس من أجل تطوير هذا المكان والرقي به، أعلم أن الجميع يحب الفصيح وهذه لا شكّ فيها كما أن البعض من طاقم الإدارة والبعض الآخر من الأعضاء لا يقلون حبًا ولا تضحية وجهدًا ملموسًا في هذا المكان عن الأخ محمد وهذه أيضًا شهادة حق أخرى تقال، لكن!!.
للحب علامات، فلا يكفي هذا الصرح الشامخ اسمًا كبيرًا معلقًا يدخل أربعاً وعشرين ساعة في اليوم وقد يشاهد كل المواضيع ولا تجد منه كلمة أو تعليقًا على ما قرأ أو سمع!
ولا يكفي هذا الصرح الحيوي، أن يكون أقل حِراكًا ومحبة وعطاء في ظلّ أنك أيُّها العضو المبجل والمشرف العزيز تخرج بأكثر استفادة قد تخرج بها من أي مكان علمي على الشبكة العنكبوتية!
لا يكفي أيضًا، أن المنتديات التافهة والرخيصة كالكورة والسينما والأغاني والشاتات تجد إقبالًا كثيرًا وتفاعلًا عليها بل أحيانًا ألفة ومودة بين جميع المشتركين، فنجد الروابط والأهداف الموحدة بل والتفاعل منقطع النظير في ظل أن جلها أعمال كالرماد فهي لا تخدم قضية ولا تخدم هدفًا نبيلًا إنما تخدم "الشيطان"!
أيُعقل بعد كلّ هذا أن يكون أهل اللغة العربية المُسلمون الصالحون ولا نزكي على الله أحدًا، بهذا التقاعد والتكاسل والبلادة؟! ولا يغضب أحد منكم.
ثانيًا: الهدف من الرابطة
تنشيط وإحياء وتفعيل دور الأعضاء والإدارة الحقيقي، المتمثل في الحلقة الواحدة أو الدائرة الواحدة التي تُشبه الترس، فالترس لا يمكن أن يُفّعل الآلة أو يجعلها تمضي سليمة إلا إذا كانت كل حبيباته ومكوناته سليمة بنسبة تسعين بالمئة، فنجد أنفسنا في النهاية أثبتنا حبنا للفصيح فعلًا وقولًا لنجد الفصيح أخيراً ومع الوقت والتدرج الزمني كلؤلؤة جميلة الجوهر وجميلة الشكل، أما لو استمر الوضع كما هو قائم عليه الآن مجرد جهود فردية من هنا أو هناك، فبعد حين لن نجده إلا كما هو الآن خاملاً كثيرًا نشطاً قليلًا بعض أهله يشبه الأشباح والبعض الآخر يشبه الحقيقة وكلاهما لا يجتمع!
وهذا مما لا شكّ فيه أثر بالسلب على الفرع الثاني للفصيح هتاف، لأنها حتّى لو قامت على جدولة معينة تعاني وتفتقد ما يعانيه الفصيح ويفتقده، لهذا إنجاح الفصيح بالأهداف المعنية أولاً هو الذي سيسهُم بنسبة كبيرة في نجاح هتاف وركود الفصيح وكسل أهله لا شك يجعل مؤشر كليهما في طريقه للأسفل دائمًا لا لأعلى وهذا بالطبع مالا نُريده!.
ثالثًا: المطلوب من الجميع أعضاء وإدارة
الأمرُ في غاية السهولة وبعيدًا عن التعقيد والسفسطة، حيث مطلوبٌ منّا حبّ هذا المكان حبًّا حقيقيًّا، حيث يعمل الجميع من أجل رفعة المكان، الترحيب بالأعضاء الجدد استقطابهم، فلا يكفي فقط عند هطول أحدهم من السماء علينا أن نحييه كما يُحيينا، بل هناك الرد على ما يكتب والأخذ بيديه كي يشعر أنه بين أسرته حتّى لو كانت أعماله سيئة نحاول تصويبه ولا نتجاهله فيدير وجهه للفصيح ويذهب بلا عودة، كما لاحظت هذا مؤخرًا حتّى أن البعض ممن أتيتُ بهم إلى هُنا قالوا نفس الشيء، ناهيكم على تعجرف البعض واستكباره من القدماء والجدد، فالقدماء ينظرون إلى هذا العضو الجديد نظرة عجيبة ولا أتكلم من الهواء فمرة قرأتُ أحد القدماء يرد على الجدد بهذه العبارة العجيبة "ما كنت لأرد عليك لولا عبارة ما جذبتني فيما كتبت! "
¥