[مسائل تتعلق بالسلام]
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،
أما بعد:
فهذه مسائل أملاها الشيخ الفاضل خالد بن عبدالعزيز الهويسين عند شرحه لكتاب فصول الآداب لابن عقيل، وها أنا ذا أنثرها بين أيديكم؛ لينتفع بها مريد الخير، فيثبت علمه بها أو يرفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
[مسائل تتعلق بالسلام]
1. صح عند البخاري في الأدب المفرد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " السلام اسم من أسماء الله فأفشوه بينكم " وإسناده حسن.
2. الصحيح أن البداءة بالسلام سنة مؤكدة.
3. ذهب بعض أهل العلم إلى أن البداءة بالسلام واجبة، وهو قول مرجوح.
4. إن اقتصر المبتدئ بالسلام على (السلام عليكم) أو (السلام عليكم ورحمة الله) فجائز ومباح.
5. إن قال المبتدئ بالسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فمستحب؛ لأنه ثبت بإسناد جيد أن له ثلاثين حسنة.
6. ليس من السنة أن يزيد في الابتداء بالسلام أو في الرد قوله (تعالى) في (السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته). بل يقف على ما ورد.
7. إذا حيّا الداخل بتحية غير تحية الإسلام، فإنه لا يجب الرد عليه، مثل لو قال: مرحبا أو صباح الخير.
8. السلام سنة ورده واجب على كل من سمعه.
9. لا يجزئ على الصحيح أن يرد البعض، والأحاديث الواردة في أنه يجزئ أحاديث ضعيفة.
10. صحت الآثار بمجموع طرقها أن المُسَلَّم عليه له أن يزيد (ومغفرته) إذا انتهى المُسَلِّم إلى (وبركاته).
11. لا يجوز البداءة بالسلام على اليهود والنصارى، كما صحت بذلك السنة، بل ولا أي ملة أخرى.
12. إذا سلم أهل الكتاب، فيرد عليهم بقول: (وعليكم) لا يزاد على ذلك، كما صحت بذلك السنة.
13. يكره أن يُسلم على النساء، ولا سيما الشابات منهن خشية الافتتان بهن، فإن ثبت عدم الافتتان أبيح السلام عليهن، وسواء كان عند اللقيا أو بالكتابة أو بالهاتف ونحوه.
14. جوَّز بعض أهل العلم السلام على المرأة البرزة (التي تبرز للناس وفي الطريق).
15. من السنة السلام على الصبيان، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
16. كما تستحب البداءة بالسلام عند اللقاء، فكذلك يستحب السلام عند الافتراق. ثبتت بذلك السنة.
17. يشرع رد السلام إذا كان عن طريق الكتابة.
18. ذكر النووي رحمه الله أن بعض الأزواج لا يسلم على أهله إذا دخل عليهم، فقال: إنها علامة الكبر.
19. إذا بلغ إنسانٌ آخرَ بأن فلانا يسلم عليك، فصحت السنة أنه يرد عليه السلام مع حامل السلام، وموصله فيقول: عليك وعليه السلام، كما ثبت عند النسائي أنه جاء رجل، فقال: يا رسول الله إن أبي يقرئك السلام، فقال صلى الله عليه وسلم: عليك وعلى أبيك السلام.
20. ذكر بعض أهل العلم كالسفاريني نحوا من خمسة عشر موضعا لا يستحب فيها السلام، ولا يستحق المُسَلّم فيها الرد، ومما ذكر: الذي يؤذن، والمقيم، والملبي للحج، أو العمرة، وحال وقت قضاء الحاجة، وفي حالة الأكل والشرب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 12:35 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا أيوب
جزاك الله الجنة على كل هذه المسائل الفقهية التي تهم المسلم، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:07 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا أيوب
جزاك الله الجنة على كل هذه المسائل الفقهية التي تهم المسلم، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
أهلا بك أختي زهرة متفائلة
سعدت بمرورك وثنائك ودعائك
جزاك الله خيرا
وأسمعك ما تحبين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:21 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ أبو أيوب، جزاك الله خيرا على هذه الفوائد القيمة التي تنشرها في المنتدى من حين لآخر.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 03:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ أبو أيوب، جزاك الله خيرا على هذه الفوائد القيمة التي تنشرها في المنتدى من حين لآخر.
أخي ابن القاضي
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
شاكر ومقدر لك مرورك ودعاءك
بارك الله فيك