تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تعدد الزوجات بين الماضي والحاضر]

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 05:44 م]ـ

قال تعالى: " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) "

قبل سنوات قرأت كتابا يتحدث عن تعدد الزوجات وقد ذهب صاحبه إلى أن الأصل في الزواج التعدد، واستشهد بهذه الآية وعرض أقوالا لعلماء كبار. وكان عرض الكاتب منطقيا وحجته قوية.

ومن يستعرض تاريخنا يجد التعدد سنة دارجة على مدار العصور فكثير من الخلفاء والصحابة والتابعين قد عدد، فهل كان التعدد في زمنهم مشكلة تؤرق المرأة كما هي الحال في هذا العصر؟

لماذا قبلت المرأة بفكرة التعدد في تلك الأزمنة وتمردت عليها في هذه الأيام؟

وسؤالي الجوهري

هل حدث تغير في طبيعة المرأة أم أن التغير هذا حصيلة أفكار وثقافة مستوردة؟

وأخير أرجو من المشاركين المشاركة بموضوعية والتعامل مع الموضوع بجدية بحيث يكون النقاش هادفا مثمرا.

ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 06:18 م]ـ

أظن أن طبيعة المرأة باقية كما هي الذي جد في الأمر هو ثلاثة أمور:

ضعف الإيمان لدى النساء بالخصوص وضعف الإيمان في المجمتع بالعموم

والثقافات الواردة والشبهات المثارة حول الحكم

وسوء تطبيق حكم التعدد

هذه الأمور الثلاثة هي التي جعلت المرأة تتمرد على الحكم

وإن كنت أومن أن ضعف الإيمان وعدم الرضا بحكم الله من أهم الأسباب في ذلك.

حكم التعدد يتعارض مع ما تريده كل مرأة من أن تكون الزوجة الأولى والأخيرة

فالمرأة وإن عدد عليها زوجها أبدا ما ترضى وتبقى في قلبها الكراهة للوضع والاستياء وهذا شيء طبيعي لكن مكمن الخطر أن تتحول الكراهة الطبيعية إلى كراهة للحكم الشرعي بحد ذاته

وهذا نتج عن الثقافات الواردة والشبهات التي يثيرنها حول بعض الأمور في الإسلام منها هذا الحكم

وأيضا سوء التطبيق من حيث عدم العدل والجور والظلم الذي يقع على المرأة سواء كانت الأولى أو الثانية

ففي العصور الأولى لم تكن هذه الأمور موجودة فالعلم قوي ومنتشر وهناك صلابة وتماسك في المجمتع من حيث العقيدة والإيمان ومن حيث الأخلاق لذلك كان الأمر معتادا ومقبولا مهما كان ترتيب المرأة في الزواج

أما االوضع الآن فمختلف تماما

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 06:49 م]ـ

ضعف الإيمان لدى النساء بالخصوص وضعف الإيمان في المجمتع بالعموم

والثقافات الواردة والشبهات المثارة حول الحكم

وسوء تطبيق حكم التعدد

هذه الأمور الثلاثة هي التي جعلت المرأة تتمرد على الحكم

أحسنت بنت عبدالله

قالت ما أردت قوله

تحياتي لك أخي زاهر على نشاطك الجميل

ولكن هل أنت معدد أم موحد؟:)

إما إن سألت عني فقد اجتزت هذه المرحلة بسلام وبخسائر قليلة في الأرواح والمعدات ;)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:02 م]ـ

خشية العدل أراها مانعا قويا

ومن يثق أنه سيعدل؟

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:22 م]ـ

هل تصدقون أن تكون امرأة مسلمة ومتعلمه في هذا العصر تظن أن التعدد حرام إلا في حالة مرض الزوجة أو عدم استطاعتها الإنجاب؟

هذا حكاه لي صديق عن زوجته

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:30 م]ـ

لا أزيد على ما سطرته أختنا الفضلى بنت عبد الله: إلا:قوله تعالى:

ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:41 م]ـ

الأخ الأستاذ/الجبلي: مالي أراك خائفا! هون عليك؛فالعدل أمر نسبي.

أبا همام: مالك تثير هذا الموضوع الآن؟

المشكلة في خوف الرجال لا في اعتراض النساء، فهو أمر قديم وما منع يوما من التعدد. والله الموفق.

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:44 م]ـ

بارك الله فيك أخي زاهر على هذا الموضوع المميز

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير