تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مقتطفات أدبية]

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 12:48 ص]ـ

حوار ملغز

جاء في غير كتاب من كتب الأدب , مثل كتاب الأذكياء , وخزانة الأدب , وغيرهما هذه القصة الظريفة:

"قال ابن المبارك بن أحمد: خرج رجل على سبيل الفرجة , فقعد على الجسر , فأقبلت امرأة من جانب الرصافة متوجهة إلى الجانب الغربي , فاستقبلها شاب فقال: لها رحم الله علي بن الجهم. فقالت المرأة في الحال: رحم الله أبا العلاء المعري. وما وقفا , ومرا مشرقة ومغرباً , فتبعتُ المرأةَ وقلت لها: إن لم تقولي ما قلتما وإلا فضحتك , وتعلقت بك. فقالت: قال لي الشاب رحم الله علي ابن الجهم أراد به قوله:

عيون المها بين الرصافة والجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

وأردت أنا بتر حمي على المعري قوله:

فيا دارها بالحزن مزارها ... قريب ولكن دون ذلك أهوال

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:00 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب

جزاك الله خيرا، مقتطفات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:59 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب

جزاك الله خيرا، مقتطفات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

بارك الله فيك أختنا الكريمة

والشكر لك على المرور

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 03:06 م]ـ

ومن الكلام الملغز

ما ورد في غير كتاب من كتب الأدب منها كتاب الأذكياء

"غضب المأمون على طاهر بن عبد الله، فأراد طاهرٌ أن يقصده، فورد كتابٌ له من صديقٍ له، ليس فيه إلا السلام، وفي حاشيته: يا موسى! فجعل يتأمّله ولا يعلم معنى ذلك، وكانت له جارية فطنةٌ، فقالت: إنه يقول:! (يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك)! [28 سورة القصص / الآية: 20]

فتثبط عن قصد المأمون , أي أحجم عن الذهاب إليه

ـ[فتون]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:11 ص]ـ

نافذ جدا جميلة

شكرا لك أخي ناصر الدين ...

في شوق للمزيد ...

ـ[همبريالي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:50 ص]ـ

أمتعتنا بارك الله فيك

في شوق للمزيد

تقبل الله صيامكم وقيامكم

ـ[السراج]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:16 م]ـ

بارك الله فيك أخي الخطيب على فتح أوراق الأدب ..

نافذة ماتعة حقاً ..

ـ[الحطيئة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:13 م]ـ

ما أحب تراث العرب إلى قلبي!

بارك الله فيك أخي ناصر!

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:47 م]ـ

إخوتي الكرام

فنون , همبريالي , السراج , والحطيئة

أكرمكم الله , والشكر لكم على المرور الطيّب

تقبّلوا تحيّاتي واحترامي

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:58 م]ـ

ومن جميل ما يروى في الألغاز هذه القصّة الطريفة التي أوردها صاحب كتاب خزانة الأدب وغيره:

ما حكي عن بعض ولاة الطوف ببغداد جاؤوا إليه بغلامين غلب عليهما السكر فقال لأحدهما: من أبوك؟ فقال:

(أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره ... وإن نزلت يوما فسوف تعود)

(ترى الناس أفواجا إلى ضوء ناره ... فمنهم قيام حولها وقعود)

فأطلقه وعظم في عينه , وقال: هذا أبوه من بيت كبير , وقال للآخر: من أبوك؟ فقال:

(أنا ابن من دانت الرقاب له ... ما بين مخزومها وهاشمها)

(تأتيه بالرغم وهي صاغرة ... يأخذ من مالها ومن دمها)

فقال الوالي: ما أشك أن هذا أبوه كان ملكا شجاعا فأمر بإطلاقهما , فلما انصرفا كان في المجلس رجل نبيه فقال للوالي: الشاب الأول كان أبوه فوالا (طباخا) والثاني كان أبوه حجاما , فأعجب الوالي منه ذلك , فقال:

(كن ابن من شئت واكتسب أدبا ... يغنيك مضمونه عن النسب)

(إن الفتى من يقول ها أنا ذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي)

ـ[فتون]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 06:16 ص]ـ

جميل ...

والأجمل ذكر مرجع كل ما يورد كي تعم الفائدة

شكرا لك ...

كن ابن من شئت واكتسب أدبا ... يغنيك مضمونه عن النسب

إن الفتى من يقول ها أنا ذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي

على حد علمي الغير موثق أنها للحجاج ...

في انتظار المزيد ...

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:19 ص]ـ

جميل ...

والأجمل ذكر مرجع كل ما يورد كي تعم الفائدة

شكرا لك ...

كن ابن من شئت واكتسب أدبا ... يغنيك مضمونه عن النسب

إن الفتى من يقول ها أنا ذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي

على حد علمي الغير موثق أنها للحجاج ...

في انتظار المزيد ...

بورك فيك أيتها الفاضلة

نعم جاء في بعض الكتب أنّ قائل الأبيات هو الحجاج , وأنّه هو الذي جيء إليه بهذين الغلامين

ولكن أكثر من ذكر القصّة لم يأت على ذكر الحجاج

وعلى ذكر الحجاج إليكم هذه الطرفة كما جاء في أخبار الظراف والمتماجنين لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي:

"

قال أبو إسحاق الجهيمي: تنكر الحجّاج وخرج، فمرّ على المطّلب غلام أبي لهب، فقال له: أي شيءٍ خبر الحجاج؟ فقال: على الحجاج لعنة الله، قال: متى يخرج؟ قال: أخرج الله روحه من بين جنبيه، قال: أتعرفني؟ قال: لا، قال: أنا الحجاج، قال له: أتعرفني؟ قال: لا، قال: أنا المطّلب غلام أبي لهبٍ، معروفٌ بالصّرع، أصرع في كل شهرٍ ثلاثة أيّام، اليوم أوّلها؛ فتركه ومضى."

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير